عودة الهدوء إلى العاصمة الليبية بعد سحب مجموعات مسلحة ودعوات إلى التهدئة من الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT10:39:38
 العرب اليوم -

عودة الهدوء إلى العاصمة الليبية بعد سحب مجموعات مسلحة ودعوات إلى التهدئة من الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الهدوء إلى العاصمة الليبية بعد سحب مجموعات مسلحة ودعوات إلى التهدئة من الأمم المتحدة

رئيس الوزراء الليبي الجديد فتحي باشاغا
طرابلس - العرب اليوم

أعلن رئيس الحكومة الليبي الذي كلفه مجلس النواب فتحي باشاغا، الجمعة، انسحاب المجموعات المسلحة التي احتشدت في العاصمة طرابلس وضواحيها لدعمه ضد الحكومة القائمة، بعد دعوات إلى التهدئة من الأمم المتحدة وواشنطن.وقال باشاغا الجمعة: «نحن مستعدون لأي حوار. نحن دعاة سلام وليس دعاة حرب. نطمئن أهلنا في طرابلس بأنه لن تكون هناك حروب».
تتنافس حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا صادق عليها البرلمان الشهر الماضي، مع حكومة نتجت عن حوار رعته الأمم المتحدة مقرها في طرابلس ويقودها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التنازل عن السلطة، في بلد يعيش نزاعات حول الحكم منذ سقوط نظام معمر القذافي قبل 11 عاما.
واحتشدت مجموعات مسلحة موالية لباشاغا عند مداخل طرابلس، الخميس، مما أثار مخاوف من اشتباكات مع قوات موالية للدبيبة فيما تحاول البلاد الخروج من الفوضى السياسية والصراعات.
حرصا منها على أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار الساريين منذ توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، دعت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند مساء الخميس إلى ضبط النفس.
وقال المكتب الإعلامي لباشاغا في بيان صدر ليل الخميس الجمعة «ننوه إلى أن القوة التي اتجهت اليوم إلى العاصمة طرابلس هي قوة للتأمين وليست للحرب، ورغم صعوبة الموقف فإنهم آثروا حقن الدماء وعدم استخدام السلاح والعودة إلى مقرات تمركزهم السابقة شرط أن تتوقف الحكومة المنتهية الولاية عن أي إجراءات تتعلق بقفل الأجواء أو أي عراقيل تخالف القانون، وقد جاء هذا الإجراء أيضا استجابة لمطالبات أصدقائنا الدوليين والإقليميين ونزولا عند رغبة العديد من الشخصيات الوطنية».
وأشار نورلاند مساء الخميس إلى أنه أجرى محادثتين هاتفيتين مع باشاغا والدبيبة. وكتب على تويتر: «تحدثت هذا المساء مع رئيس الوزراء المعين من البرلمان فتحي باشاغا وأثنيت عليه لاستعداده لنزع فتيل التوتر وسعيه إلى حل الخلافات السياسية من خلال التفاوض وليس بالقوة». وأضاف أنه «أعرب عن تقديره» كذلك للدبيبة لالتزامه «حماية الأرواح» و«استعداده لدخول مفاوضات بهدف إيجاد حل سياسي».

د يهمك ايضا 

مهام مُعقدة أمام فتحي باشاغا عقب تكليفه بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة

السلطة الجديدة في ليبيا "تزيح" القيادات الموالية لـ"باشاغا" لتمهيد الطريق أمامها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الهدوء إلى العاصمة الليبية بعد سحب مجموعات مسلحة ودعوات إلى التهدئة من الأمم المتحدة عودة الهدوء إلى العاصمة الليبية بعد سحب مجموعات مسلحة ودعوات إلى التهدئة من الأمم المتحدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab