كشف تفاصيل الدعم التركي للمرتزقة في ليبيا وورطة السراج
آخر تحديث GMT17:21:03
 العرب اليوم -

كشف تفاصيل الدعم التركي للمرتزقة في ليبيا وورطة السراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف تفاصيل الدعم التركي للمرتزقة في ليبيا وورطة السراج

السراج
طرابلس - العرب اليوم

كشف مصدر ليبي، عن تفاصيل رحلات الجسر العسكري الجوي التركي، والتي تستهدف دعم ميليشيات المرتزقة من السوريين.وقال المصدر إنه على مدار أسبوع كامل، وصلت طائرات الشحن العسكرية التركية إلى مطار معيتيقة، والذي لا يزال تحت سيطرة ميليشيات المرتزقة، حيث غرفة عمليات الطائرات المسيرة التركية هناك وأوضح ، أن معظم الشحنات العسكرية التي تحط في مطار معيتيقة يتسلمها عناصر إرهابية سورية أو ميليشيات موالية لتركيا أو ضباط أتراك يقودون معسكرات الميليشيات السوريةوأضاف أن محتوى هذه الشحنات يتم تخزينه في معسكرات قاطنة غرب العاصمة الليبية طرابلس، حيث تتمركز هذه الميليشيات التي تختار مواقعها بعناية شديد".

وأوضح المصدر أيضاً أن معسكرات هذه الميليشيات تتمركز قرب الحدود التونسية وسرت والهلال النفطي، وكشف عن أن الاتفاق الليبي والمصالحة التي سينتج عنها تشكيل الحكومة الليبية، حالت دون تنفيذ مخطط من أنقرة كان يهدف للاستيلاء على النفط والغاز الليبي.في سياق أخر كشف المصدر عن أن العاصمة طرابلس كانت ستشهد مؤخرا اقتتالا عنيفا بين ميليشيات سورية وأخرى ليبية، بسبب توزيع المعسكرات وعدم رغبة عناصر الميليشيات الليبية في مشاركة الميليشيات السورية التواجد العسكري على الأرض وأوضح أن وفدا عسكريا رفيع المستوى حط من تركيا إلى ليبيا لبحث هذا الخلاف، وتهدئته وتقسيم التواجد العسكري في طرابلس بشكل يرضي جميع الأطراف.المصدر المقرب من حكومة الميليشيات، أكد أيضا أن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج بات في ورطة بعد رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سحب المرتزقة السوريين من ليبيا.

وأوضح أن مقربين من السراج ضغطوا عليه بشأن سحب المرتزقة حتى لا يتم زرع خلايا إرهابية داخل العاصمة الليبية، حيث لم تنجح محاولاته في اقناع أردوغان بسحبهم، وهو دفع الأول للاختباء بعيدا عن الأضواء بسبب هذا المأزق.وأكد المصدر أن سبب تلويح فائز السراج باستقالته في أكتوبر الماضي، كان لهذا السبب، وأن أردوغان حاول إرضائه فقام بسحب 10 ألاف مرتزق سوري وأبقى على مثلهم في طرابلس وجندت تركيا للقتال في ليبيا أكثر من 20 ألف مرتزق سوري، وبلغ عدد القتلى من بينهم حتى اتفاق وقف إطلاق النار 496 قتيلا.وكشف موقع "نورديك مونيتور" السويدي المتخصص في التحقيقات الاستقصائية والأمنية، عن تورّط شركة تركية جديدة مسجّلة بمقاطعة قونيا، في انتهاك لحظر توريد السلاح المفروض على ليبيا وأشار الموقع السويدي إلى رصد تحركات مشبوهة لعناصر تتبع شركة "BKNC"، وهي الشركة التي اتهمتها الأمم المتحدة من قبل بانتهاك عقوبات حظر توريد السلاح لليبيا، كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تلك الشركة في سبتمبر الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطة الليبية الجديدة تدعو الأمم المتحدة إلى نشر تحقيقات حول "مزاعم رشاوى ملتقى الحوار"

رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج يغادر طرابلس وتساؤلات عن "التركة الثقيلة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف تفاصيل الدعم التركي للمرتزقة في ليبيا وورطة السراج كشف تفاصيل الدعم التركي للمرتزقة في ليبيا وورطة السراج



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab