البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم
آخر تحديث GMT12:17:48
 العرب اليوم -

البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم

البرلمان الدنماركي
كوبنهاغن -كمال المصري

أقر البرلمان الدنماركي قانونا يسمح للسلطات بنقل طالبي اللجوء إلى دول أخرى خارج الاتحاد الأوروبي أثناء مراجعة قضاياهم.وتسعى الحكومة، التي يقودها الديمقراطيون الاجتماعيون، إلى إيجاد دول شريكة لإدارة المعسكرات وتمويل الوكالات على طول طرق الهجرة.لكن المفوضية الأوروبية قالت إن لديها مخاوف بشأن القانون، في حين وصفته منظمة غير حكومية بارزة بـ"غير المسؤول".
وشددت الدنمارك بصورة متكررة سياسات الهجرة في السنوات الأخيرة.ويأتي ذلك في أعقاب وصول أكثر من 21 ألف طالب لجوء إلى الدنمارك في عام 2015.
وصوت النواب لصالح مشروع القانون بأغلبية 70 صوتا مقابل 24.وقال المتحدث باسم الحكومة الدانماركية راسموس ستوكلوند قوله "إذا تقدمت بطلب لجوء في الدنمارك، فأنت تعلم أنك ستعاد إلى بلد خارج أوروبا، وبالتالي نأمل أن يتوقف الناس عن طلب اللجوء في الدنمارك".
وستُراجع حالات اللجوء في الدولة الثالثة ويمكن أن يُمنح مقدم الطلب الحماية في ذلك البلد.
لكن المفوضية الأوروبية انتقدت القانون.
ونقلت تقارير  عن المتحدث باسم المفوضية، أدالبرت جانز، قوله "إن المعالجة الخارجية لطلبات اللجوء تثير تساؤلات جوهرية حول إمكانية الوصول إلى إجراءات اللجوء والوصول الفعال إلى الحماية".وقال المجلس الدنماركي للاجئين، وهو منظمة غير حكومية بارزة، في بيان إن أعضاء البرلمان صوتوا فعليا لصالح قانون "لا يعرفونه"، لأن النموذج الذي دعموه "لم يوجد بعد".وجاء في البيان أن "فكرة معالجة طلبات طالبي اللجوء خارج البلاد هي فكرة غير مسؤولة وتفتقر إلى التضامن. وقد طالبنا مرارا أعضاء البرلمان الدنماركي برفض هذا القانون".
وأضاف المجلس أن هناك خطرا الآن يتمثل في أن الدول التي تستضيف أعدادا أكبر من اللاجئين ستحذو حذو الدنمارك.
ووقعت الدنمارك مؤخرا اتفاقية هجرة مع رواندا ما أدى إلى تكهنات بأنها تنوي فتح منشأة هناك.وقبل أسبوعين أصبحت الدنمارك أول دولة أوروبية تلغي وضع الإقامة لأكثر من 200 لاجئ سوري.وتقول السلطات الدنماركية إن هناك مناطق في سوريا آمنة بما يكفي للعودة إليها، لكن هذه الخطوة أثارت احتجاجات من نشطاء وجماعات في المجتمع.ونظرت المملكة المتحدة العام الماضي في بناء مركز معالجة طلبات اللجوء في جزيرة أسينشن، وهي منطقة نائية في المحيط الأطلسي، لكنها قررت عدم المضي قدما.كما تسببت أستراليا في جدل في السنوات الأخيرة بسبب استخدامها للمعسكرات للتعامل مع طالبي اللجوء في ناورو وبابوا غينيا الجديدة.

قد يهمك ايضاً :

عريقات يلتقي لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الدانماركي

نائب دانماركي قلق بشأن إعتقال السلطات المغربية للصحافيين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab