دمشق - العرب اليوم
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الجمعة، أن الغارات التي شنتها مقاتلات أميركية ليلا على مواقع شرقي سورية بمحاذاة الحدود مع العراق، أسفرت عن مقتل 17 مسلحا مواليا لإيران على الأقل.وقال مدير المرصد رامي عيد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، إن الغارات التي استهدفت معبرا غير شرعي جنوبي البوكمال أدت إلى "تدمير 3 شاحنات محملة بذخائر دخلت من العراق"وأضاف عبد الرحمن: "هناك عدد كبير من القتلى، والمعلومات الأولية تفيد بسقوط 17 قتيلا على الأقل من المقاتلين العراقيين في الحشد الشعبي".وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت أن سلاح الجو وجّه ضربة مباشرة ضد موقع تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران داخل سورية، الخميس".وقال بيان البنتاغون الصادر عن مكتب المتحدث باسمه جون كيربي، إن الضربة الجوية الدفاعية الأميركية "تمت بدقة عالية ضد تنطيمي كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء المدعومين من طهران داخل الأراضي السورية".
وأضاف البيان أنه "بناء على توجيهات الرئيس جو بايدن، نفذت القوات الأميركية ضربات جوية ضد البنى التحتية لتنظيمات مدعومة من إيران في شرق سورية".وهذه الضربات أجيزت كرد على الهجمات الأخيرة التي استهدفت قوات أميركية وأخرى تابعة للتحالف في العراق.وأوضح البيان أن الضربات الجوية الأميركية "نفذت مع تدابير دبلوماسية بما فيها التشاور مع الحلفاء، وهي بالتالي رسالة واضحة بأن بايدن ملتزم بالدفاع عن الأميركيين والقوات الحليفة".
وقال مسؤول في البنتاغون للصحافيين مساء الخميس، إن مجموعة أهداف عسكرية تم تدميرها بالكامل بعدما توافرت معلومات استخباراتية مفادها أن الجماعة المسلحة كانت تخطط لتنفيذ هجمات صاروخية ضد مواقع لقوات أميركية منتشرة في العراق.وأوضح المسؤول أن "المجموعة المستهدفة داخل سورية تتلقى تعليمات ودعما مباشرا من الحرس الثوري الإيراني، ولديها تاريخ طويل في تنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مصالح أميركية".وختم قائلا إن "الولايات المتحدة تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن النفس وردع أي تهديد إيراني سواء كان في سورية أو خارجها".وتعد الضربة أول عملية عسكرية تقوم بها إدارة بايدن ضد مجموعات إيرانية، في وقت تسعى به إلى استئناف حوار مع طهران بوساطة أوروبية بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الحرس الثوري الإيراني يجري تدريبات للقوات البرية بالقرب من الحدود العراقية
ظريف يرفض حضور الولايات المتحدة أي اجتماع رسمي حول الاتفاق النووي
أرسل تعليقك