قيادي في التيار الصدري العراقي يؤكد أن الموقعون على وثيقة الإصلاح هم الأقرب لتحالف الأغلبية
آخر تحديث GMT21:06:48
 العرب اليوم -

قيادي في التيار الصدري العراقي يؤكد أن الموقعون على وثيقة الإصلاح هم الأقرب لتحالف الأغلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي في التيار الصدري العراقي يؤكد أن الموقعون على وثيقة الإصلاح هم الأقرب لتحالف الأغلبية

علم العراق
بغداد - العرب اليوم

قال علي الساعدي عضو التيار الصدري في العراق إن المفاوضات مع الكتل السياسية الأخرى، لم تدخل مسارها الجدي والعملي حتى الآن في انتظار الإعلان النهائي للنتائج.

وأضاف الساعدي إن الحديث عن التحالفات سابق لأوانه حاليا، لكن التيار الصدري يسعى بشكل عام إلى تشكيل أغلبية وطنية، ستكون الأولوية فيها للكتل السياسية الموقعة على وثيقة الإصلاح، التي كانت سببا رئيسا في عودة التيار الصدري إلى الانتخابات بعد انسحابه منها.

وقال: "قبل دخول التيار كانت هناك وثيقة وُقعت من قوى وطنية كانت سببا رئيسا بعودة التيار إلى الانتخابات، تحمل في طياتها 16 نقطة مهمة، واعتقد ليس جازما أنها ستكون شاخصة في نظر المفاوض".

وحول نظرة التيار الصدري للإطار التنسيقي الذي يضم كتلا تحتج على نتائج الانتخابات، قال إن التيار يتعامل مع الجميع في مساحة الوطن، ومن قبل ببرنامجه السياسي والحكومي سيكون الأقرب للدخول في ائتلاف الأغلبية.

وأكد أن أنه لا وجود لأي فتنة طائفية في العراق وأن الجميع تقريبا ينتظرون إجراءات مفوضية الانتخابات ومصادقة نتائج الانتخابات.

وتجري مفوضية الانتخابات العراقية حاليا الفرز اليدوي لبعض المحطات الانتخابية بعد قبول الطعون المقدمة بشأنها، ومن المنتظر أن تعلن المفوضية النتائج النهائية بعد انتهاء الفرز وفحص جميع الطعون. 

ويقود التيار الصدري مفاوضات حاليا مع كتل سياسية أخرى، بوساطة لجنة رباعية شكلها لهذا الغرض، بهدف التوصل إلى تحالف يُشكل الأغلبية في مجلس النواب ويُسمي الحكومة الجديدة.  

ووثيقة الإصلاح، هي وثيقة وقعتها كتل سياسية قبل الانتخابات كانت سببا رئيسيا في عودة التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات بعد إعلانه الانسحاب، وقد وقعها مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي ‏الكردستاني، ومحمد الحلبوسي، رئيس حزب تقدم، وعمار ‏الحكيم، زعيم تيار الحكمة، وحيدر العبادي، رئيس تحالف النصر، وهادي العامري، زعيم تحالف الفتح، بالإضافة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

كما تعترض عدة كتل سياسية على نتائج الانتخابات ودخلت في تحالف يسمى الإطار التنسيقي، وهذه الكتل هي ائتلاف الفتح وتحالف النصر وتيار الحكمة ودولة القانون بزعامة نوري المالكي، وقوى أخرى، وذلك بعد فقدانهم عددا كبيرا من المقاعد مقارنة بمجلس النواب السابق.

قد يهمك ايضاً

مقتدى الصدر يُشدد على أن السياسة المستقبلية لتياره هي تطبيق القانون بحزم

قبول 46 طعناً على نتائج إنتخابات العراق وإعادة الفرز الأربعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي في التيار الصدري العراقي يؤكد أن الموقعون على وثيقة الإصلاح هم الأقرب لتحالف الأغلبية قيادي في التيار الصدري العراقي يؤكد أن الموقعون على وثيقة الإصلاح هم الأقرب لتحالف الأغلبية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab