انتهاء الأزمة المصرية الإثيوبية في كنيسة دير السلطان بالقدس
آخر تحديث GMT04:01:01
 العرب اليوم -

انتهاء الأزمة المصرية الإثيوبية في كنيسة دير السلطان بالقدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتهاء الأزمة المصرية الإثيوبية في كنيسة دير السلطان بالقدس

وزارة الخارجية المصرية
القاهرة- العرب اليوم

كشف سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، القمص أنطونيوس الأورشليمي، إنه جرى إزالة الخيمة التي نصبها الرهبان الإثيوبيين داخل دير السلطان بالقدس مع رفع العلم الإثيوبي الذي وضعوه أعلاها.وقال "أنطونيوس" في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الأيام الماضية شهدت تواصلًا مع وزارة الخارجية المصرية، وسفارة مصر في تل أبيب، لمتابعة الموقف، وبدورهم خاطبوا الخارجية الإسرائيلية لإنهاء تلك الأزمة ورفع العلم الإثيوبي والخيمة.

وأوضح أن تلك الأزمة تحدث في هذا الوقت من كل عام، إذ يضع الرهبان الإثيوبيين تلك الخيمة للصلاة داخلها، لكن الجديد في الأمر وما أثار غضبنا هو رفع العلم الإثيوبي عليها في محاولة لإثبات أحقيتهم في الدير، على خلاف الحقيقة، لافتًا إلى أن الشرطة تدخلت الأسبوع الماضي لرفع الأعلام، لكنهم في اليوم التالي وضعوا علمًا أكبر على الخيمة ولم تقم الشرطة بإزالته في هذه المرة.

بداية الأزمة

كان رهبان إثيوبين قاموا بنصب خيمة ورفع علم بلادهم داخل دير السلطان المملوك للكنيسة المصرية للأقباط الأرثوذكس، والذي يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، الأربعاء الماضي، الأمر الذي أثار غضب الرهبان المصريين.وتجمع الرهبان المصريون بالدير قبل يومين لإزالة الخيمة والعلم الإثيوبي، وسط تدخل من أفراد الشرطة، فيما جرى إبلاغ الكنيسة المصرية بكافة التفاصيل للتدخل وتهدئة الموقف.وعلى إثر هذه الأحداث، نظم مطران القدس الأنبا أنطونيوس، وقفة احتجاجية بمشاركة الرهبان المصريين؛ احتجاجا على هجوم الرهبان الإثيوبيين عليهم، وسط تواجد لأفراد شرطة حاولوا تهدئة الموقف.

ملكية مصرية تاريخية

ويعود سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، للتأكيد على ملكية الكنيسة القبطية المصرية لدير السلطان منذ عقود طويلة.وقال إن الدير سُمي بدير السلطان لأن السلطان عبدالله بن مروان أهداه للأقباط في أواخر القرن السادس، وتم التأكيد على الملكية مرة ثانية في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر.وبشأن دخول الرهبان الإثيوبيين إليه، أوضح القمص أنطونيوس الأورشليمي، أنه في القرن الـ 17، فقد الإثيوبيين الأملاك الخاصة بهم في كنيسة القيامة ولجأوا إلى أقرب كنيسة وهي الكنيسة القبطية لكي يسكنوا فيها، وظلوا في غرف صغيرة كضيوف حتى انتهاء أزمتهم، لكنهم ظلوا يتوافدون على الدير حتى كثر عددهم ورغبوا في إحكام سيطرتهم على الدير.

وفي 1970، أثناء الانشغال بصلوات عيد القيامة، انتهز الرهبان الإثيوبيين تلك الفرصة بمساعدة السلطات الإسرائيلية، وقاموا بتغيير المفاتيح، وأعطتهم السلطات الإسرائيلية السيطرة الكاملة على الدير، بحسب "أنطونيوس".

وأشارت إلى أنه إزاء ذلك، تم تحريك دعوى قضائية أمام المحكمة الإسرائيلية العليا التي قضت بإعادة مفاتيح للرهبان الأقباط في مارس 1971، لكن الحكم لم ينفذ حتى الآن، على الرغم من الدعاوى العديدة التي قدمت إلى السلطات الإسرائيلية.يعد الدير أحد أهم الأماكن العربية المقدسة الواقعة في مدينة القدس الشرقية، وتحديدًا في حارة النصارى بجوار كنيسة الملكة هيلانة للأقباط الأرثوذكس، والممر الواصل إلى سور كنيسة القيامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعتقل نائبًا هولنديًا في القدس سبق له أن رفض مصافحة نتنياهو

البابا تواضروس يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الفطر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء الأزمة المصرية الإثيوبية في كنيسة دير السلطان بالقدس انتهاء الأزمة المصرية الإثيوبية في كنيسة دير السلطان بالقدس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab