تركيا تُهدّد حفتر والجيش الليبي يتوعّدها برد مناسب غير متوقّع على أطماعها
آخر تحديث GMT20:36:16
 العرب اليوم -

وزير الدفاع يؤكّد أنّ أنقرة ستعتبره "هدفًا مشروعًا" إذا حاول مهاجمتها

تركيا تُهدّد حفتر والجيش الليبي يتوعّدها برد مناسب غير متوقّع على أطماعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تُهدّد حفتر والجيش الليبي يتوعّدها برد مناسب غير متوقّع على أطماعها

خليفة حفتر
طرابلس ـ العرب اليوم

أثار التهديد التركي للجيش الليبي ردود غاضبة من الحكومة الليبية المؤقتة حيث اتهم وزير الخارجية عبد المهدي الحويج تركيا بمحاولة عرقلة اي تقارب ليبي ليبي واستغلال الليبيين لتأجيج الحرب بالبلاد، كما استدعى ردا من المؤسسة العسكرية ممثلة بالجيش الوطني بالقول: "إذا تركيا ذهبت بعيدا بأطماحها.. سيكون هناك رد مناسب ولن تتوقعه". وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، حذر الأحد، من أن بلاده ستعتبر قوات قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وأنصاره في ليبيا "أهدافاً مشروعة"، إذا ما حاولوا مهاجمة القوات التركية في المنطقة.تهديد الوزير التركي جاء بعد ساعات من زيارة قام بها إلى طرابلس، واعتبرتها الحكومة الليبية المؤقتة بمثابة قرع لطبول الحرب. وأضاف أكار أن قوات حفتر وأنصاره "لن يكون أمامهم مكان يفرون إليه" إذا هاجموا القوات التركية، وقال إن تركيا ستستهدفهم "في كل مكان"، على حد تعبيره.ثم عاد أكار وكرر تهديده، في مقابلة مع المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابع لقوات الوفاق الليبية، مؤكداً أن "حفتر سينال الرد المناسب عندما يحين الوقت"، بحسب تعبيره، مضيفاً أن "حفتر ليس لوحده وأطراف أخرى تحاول القيام بأعمال تفوق قدراتها، وتم الرد عليهم بشكل مناسب".

من جانبه، ندد الجيش الوطني الليبي بزيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إلى ليبيا واعتبرها رسالة طمأنة تبعثها أنقرة لحكومة الوفاق وللإخوان تفيد بوقوفها خلفهم في المرحلة القادمة.وتأتي تصريحات أكار بعد 3 أيام من قول حفتر إن قواته "تستعد لطرد المحتل بالإيمان والإرادة والسلاح"، في إشارة إلى القوات التركية التي تعمل لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية. وتركيا هي الداعم الخارجي الرئيسي لحكومة الوفاق الليبي، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، والتي تقاتلت مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر على مدى سنوات.ووقعت حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي في أكتوبر اتفاقا لوقف إطلاق النار، وتدفع الأمم المتحدة من أجل حوار سياسي، بهدف إجراء انتخابات العام المقبل لتسوية الأزمة.

يأتي ذلك فيما أفادت تقارير بوصول وفد مصري أمني وسياسي، الأحد، إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة غير معلنة مسبقا.الوفد المصري يضم نائب رئيس جهاز المخابرات العامة ومساعد وزير الخارجية وعددا من المسؤولين في الحكومة المصرية، وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول مصري رفيع للعاصمة الليبية منذ عام 2014، وتأتي بعد أسبوع من زيارة قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل لمدينة بنغازي، ولقائه بقائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان، عقيلة صالح، وبعد أيام من اجتماع مصري ليبي في القاهرة بين اللجنة الوطنية للأزمة الليبية و75 شخصية من جنوب ليبيا، وكذلك بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع التركي إلى العاصمة طرابلس.

قد يهمك ايضا:

حفتر يتعهد بـ«طرد المحتل» التركى من ليبيا بالقوة

حفتر يخير تركيا بين "الرحيل والحرب" ويتحدث عن "مواجهة حاسمة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تُهدّد حفتر والجيش الليبي يتوعّدها برد مناسب غير متوقّع على أطماعها تركيا تُهدّد حفتر والجيش الليبي يتوعّدها برد مناسب غير متوقّع على أطماعها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكذب استطلاعات الرأي مؤكدًا على فوزه في الانتخابات
 العرب اليوم - ترامب يكذب استطلاعات الرأي مؤكدًا على فوزه في الانتخابات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 20:11 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايا دياب تغني مع مصطفى قمر لأول مرة
 العرب اليوم - مايا دياب تغني مع مصطفى قمر لأول مرة

GMT 02:06 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هل إيران مع تنفيذ القرار 1701؟

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 01:16 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

البيانات والأرقام شمعة تضيء الظلام!

GMT 22:56 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهامات لقوات الدعم السريع بقتل 12 في غرب السودان

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 17:17 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيا تحظر هواتف جوجل بيكسل فى البلاد

GMT 02:03 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هروب “الزمن الجميل”!

GMT 14:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب إنتر ميامي الأمريكي يحسم موقفه من ضم نيمار

GMT 21:54 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد وحدة صواريخ في "حزب الله"

GMT 17:11 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة المدارية «لين» تتشكل شرق المحيط الهادئ

GMT 17:00 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق 115 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل منذ صباح اليوم

GMT 22:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يستهدف المنازل بشكل مباشر في قطاع غزة

GMT 10:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار كونج ري يودي بحياة 3 أشخاص في تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab