نائب رئيس الأركان الإيراني يطالب بـمعالجة الشرخ» بين العسكريين والسياسيين
آخر تحديث GMT02:22:44
 العرب اليوم -

نائب رئيس الأركان الإيراني يطالب بـ{معالجة الشرخ» بين العسكريين والسياسيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب رئيس الأركان الإيراني يطالب بـ{معالجة الشرخ» بين العسكريين والسياسيين

الحرس الثوري الإيراني
لندن - العرب اليوم

وسط انتقادات لاذعة لموقف الحكومة الإيرانية من الهجوم الروسي على أوكرانيا، دعا نائب رئيس الأركان الإيراني إلى استخلاص العبر من الأزمة الأوكرانية وتعزيز «قوة الردع» للبلاد عبر حل التباينات بين العسكريين والسياسيين.وقال العميد عزيز نصير زاده إن هناك شرخاً بين المسؤولين الحكوميين والعسكريين حول الحكم، وأضاف: «يقولون إن العسكريين يجب ألا يكونوا حاضرين في بعض المجالات... حضور العسكريين من أجل تعزيز تلك المجالات»، حسبما نقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».

ودعا نصير زاده إلى «مناقشة هذا الشرخ وحله في مدرسة الحكم التابعة لجامعة الدفاع الوطني العليا»، وهي الجامعة التابعة لهيئة الأركان المسلحة، ومكرسة للأبحاث الاستراتيجية والعقيدة العسكرية وعلوم الدفاع التطبيقية.وأشار نصير زاده إلى الأزمة الأوكرانية، قائلاً: «الحرب الأوكرانية تتضمن دروساً مهمة لنا، لقد تخلصوا من القوة النووية التي كانت قوة رادعة وأصيبوا بهذه الأزمة»، وتابع: «في بلادنا يقول البعض يجب أن ننهي كل شيء ونستسلم»، متسائلاً: «هل يمكن ألا تكون لديك قوة رادعة في عالم اليوم؟!».

وحذر بقوله: «سنتلقى ضربات في عالم اليوم من أي نقطة نضعف فيها»، معتبراً «الثورة» في 1979 و«حرب الخليج الأولى» و«بعض ما يحدث الآن» نتيجة «تطورات كبيرة في العالم».ووجهت صحيفة «جوان» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أمس، انتقادات لاذعة إلى منتقدي موقف الحكومة الإيرانية من الحرب الأوكرانية. ووصف هؤلاء بـ«عملاء الغرب» و«الإصلاحيين الوطنيين المتشددين». وكتبت: «رغم أن عددهم قليل لكن لديهم صوت مرتفع، ويحاولون اتهام الجمهورية الإسلامية بدعم الحكومة الروسية عبر الاختفاء وراء المفاهيم الإنسانية».

وأشارت صحيفة «جهان صنعت» إلى دخول المعسكرين الإصلاحي والمحافظ في «تحدٍّ خطير، لأن كليهما يقف إلى جانب من طرفي النزاع، في حين يعتبران أن الحياد الموقف المناسب والمتطابق مع المصالح الوطنية».وذكرت أن «المحافظين يعتقدون أن انتصار بوتين مؤكد، لهذا يتخذون موقف المناصر له، من جهة أخرى يعتبرون أن أوكرانيا رمز للثقة بالغرب، لكي يطعنوا بخصومهم السياسيين».وقال محلل للصحيفة إن «إيران ارتكبت خطأ استراتيجياً في هذه القضية، لأن دعم احتلال بلد ما ليس صحيحاً».

وانتقدت صحيفة «شرق» الإصلاحية تأييد الهجوم الروسي في أوكرانيا تحت تأثير وقوف موسكو إلى جانب إيران في المفاوضات النووية، واعتبرتها «خلافاً للقيم والمبادئ» في إيران. وأضافت: «السياسة الخارجية المتوازنة تتطلب أن نجد طريقاً للهروب من الدهس في حرب الفيلة الجارية الآن».من جانبه، انتقد محلل صحيفة «همدلي» الإصلاحية الموقف الإيراني، وقال: «كان يجب أن تعارض إيران روسيا بوضوح أكبر». وقال المحلل حسين بهشتي بور إن «الأزمة الأوكرانية إذا لم تساعد الاتفاق النووي، فمن المؤكد أنها لم تمنع الاتفاق (في فيينا)».

قد يهمك ايضاً

متحدث باسم الحكومة الإيرانية يصرح لا يمكن لإدارة بايدن أن تواصل سياسة ترامب وتنتظر نتائج مختلفة

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية يصرح نحذر من أي إجراء غربي مخالف لتوقعاتنا لأنه سيؤثر على الجهود الدبلوماسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب رئيس الأركان الإيراني يطالب بـمعالجة الشرخ» بين العسكريين والسياسيين نائب رئيس الأركان الإيراني يطالب بـمعالجة الشرخ» بين العسكريين والسياسيين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab