الأسباب الحقيقة وراء تكثيف إسرائيل مِن حدّة هجماتها على سورية
آخر تحديث GMT19:51:54
 العرب اليوم -

تستهدف بشكل أساسي أهدافًا إيرانية وأخرى لـ"حزب الله"

الأسباب الحقيقة وراء تكثيف إسرائيل مِن حدّة هجماتها على سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسباب الحقيقة وراء تكثيف إسرائيل مِن حدّة هجماتها على سورية

الجيش الإسرائيلي
دمشق ـ العرب اليوم

ازدادت خلال الآونة الأخيرة حدة الهجمات الإسرائيلية على سورية، حيث قصف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع داخل دمشق أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين، ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن شخصا قُتل وأصيب ثلاثة جنود في "عدوان إسرائيلي" على ريف دمشق، وقالت الوكالة إن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت "لعدوان إسرائيلي" بالصواريخ في سماء دمشق. وقال مراقبون إن "تكثيف إسرائيل لهجماتها على سورية تأتي بسبب عدة عوامل، منها محاولة تثبيت موقفها واستغلال فرصة المرحلة الانتقالية قبل تسلم بايدن الرئاسة الأميركية"، وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، حيث تسبب قصف اسرائيلي ليل الخميس الجمعة على منطقة مصياف في ريف حماة الغربي بمقتل ستة أشخاص بحسب عدة مصادر.


وذكر المصدر، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري، أنه "في تمام الساعة الواحدة والنصف (22:30 ت غ) من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من شمال الجليل، استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل" في ريف دمشق، وأضاف "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح ثلاثة جنود ووقوع خسائر مادية". ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي. واكتفى متحدث باسم الجيش بالقول لوكالة الأنباء الفرنسية "لا نعلق على تقارير ينشرها الإعلام الأجنبي"، وقال الدكتور على الأحمد، السياسي السوري، وعضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية، إن "تكثيف العدوان الإسرائيلي على سورية مرتبط بعدة عوامل منها داخلية للكيان بسبب الأزمات الداخلية ومرحلة إعادة ترتيب الواقع الحكومي وقضايا الفساد".


وأضاف الأحمد أن "هناك أيضا انتخابات الرئاسة الأميركية، وما أفرزته من نتائج لفوز بايدن، ومحاولة إسرائيل تثبيت حالتها في المنطقة من خلال عدم السماح لسورية بالتعافي داخليًا، وخلق حالة من الوهن لدى الشارع السوري بأنه غير قادر على ردع أي عدوان من أجل التأثير على حالته النفسية". وتابع السياسي السوري: "الكيان الإسرائيلي يعتبر سورية الجسر الواصل بين إيران وحزب الله، ويريد دائمًا ضرب هذا الجسر لقطع وعدم السماح بالاتصال المباشر ما بين إيران والعراق وسورية ولبنان، وهو أحد الأهداف الرئيسية دائمًا لدى العدوان". وأكد الأحمد أن "تكثيف الهجمات الإسرائيلية على سورية يأتي من أجل زيادة هذه العوامل، ويحتاج الكيان إلى تكثيف هجماته من أجل تحقيق الأهداف المرجوة".


وقال المحلل السياسي السوري، فريد سعدون، إن "هناك مرحلة انتقالية قبل تسلم إدارة الرئيس الأميركي بايدن الحكم، وتشكيل إدارة جديدة، ربما تكون مختلفة كليًا عن إدارة ترامب، فهي مرحلة الفرصة الضائعة، وتحاول كل دولة لديها أجندات أن تحققها قبل ذلك، لتحقيق مكاسبها"، وأضاف سعدون أن "هناك العديد من المؤشرات على ذلك، منها التصعيد الإسرائيلي في سورية، وكذلك دخول غواصة إسرائيلية لمياه الخليج للضغط على إيران، واستغلال المواقف لترسيم الحدود البرية والبحرية مع لبنان". وتابع المحلل السياسي السوري: "إسرائيل تحاول أن تستغل هذه الفترة التي ربما لا تتكرر مرة أخرى لتعزيز موقفها التفاوضي، والضغط من أجل مصالحها في المرحلة المقبلة، فهناك وقت ضائع يحاول الجميع استغلاله".وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سورية، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله".

قد يهمك ايضا:

إسرائيل تتوعد برد باهظ جدًا على أي هجوم من إيران وشركائها

الجيش الإسرائيلي يشن غارة على قطاع غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقة وراء تكثيف إسرائيل مِن حدّة هجماتها على سورية الأسباب الحقيقة وراء تكثيف إسرائيل مِن حدّة هجماتها على سورية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab