متعاقدو صيانة المقاتلات الأميركية بـقاعدة بلد يطلبون مغادرة العراق
آخر تحديث GMT23:40:42
 العرب اليوم -

متعاقدو صيانة المقاتلات الأميركية بـ"قاعدة بلد" يطلبون مغادرة العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متعاقدو صيانة المقاتلات الأميركية بـ"قاعدة بلد" يطلبون مغادرة العراق

علم العراق
بغداد - العرب اليوم

ال مصدر أمني عراقي، السبت، إن الحكومة والقيادات الأمنية العليا تستعد لإطلاق خطة عالية المستوى لحماية المصالح الأميركية من الاستهداف بالصواريخ العشوائية والطائرات المفخخة في أنحاء البلاد.وتأتي هذه الخطة الأمنية على خلفية تصاعد الهجمات ضد المصالح الأميركية في العراق، كان آخرها  استهداف قاعدة عين الأسد، بمحافظة الأنبار غربي البلاد، السبت، بطائرة مسيرة.ولم تعلن السلطات العراقية عن الجهات التي تقف وراء عمليات الاستهداف، إلا أن واشنطن تتهم مسلحين مقربين من إيران، بالوقوف وراء ذلك.
مغادرة المتعاقدينويُرجح أن تركز الخطة الجديدة على سد الفراغات، التي سيتركها المتعاقدون الأميركيون بعد مغادرتهم قاعدة بلد الجوية شمال بغداد التابعة للقوات الجوية العراقية الرئيسية، بسبب الهجمات المتكررة التي تتعرض لها القاعدة.والأسبوع الماضي، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية تقريراً جديداً، أكد أن الميليشيات المدعومة من إيران ركزت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، على الهجمات على القواعد الرئيسية في العراق، مما دفع المتعاقدين الأميركيين إلى مغادرة قاعدة بلد، التي تستخدمها الطائرات من طراز F-16.

وتستضيف هذه القاعدة الجوية متعاقدين من شركة لوكهيد مارتن الأميركية الذين يلعبون دورا حاسما في دعم عمليات F-16 العراقية.ونقلت وكالة الأنباء العراقية، الأربعاء، عن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، قوله إن هناك "تنسيق بين القوات الاتحادية مع حرس الإقليم لسد الفراغات في قاعدة بلد".وفد أمني في قاعدة بلد وأكد مصدر أمني لـ"الشرق" أن وفداً أمنياً رفيع المستوى وصل السبت إلى قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة بغداد، مشيراً إلى أن الوفد "يضم كلاً من نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، ومستشار الأمن القومي، ومعاون رئيس أركان الجيش للعمليات، وقائد القوات البرية".

وجاءت زيارة الوفد إلى قاعدة بلد بهدف "الاطلاع على وضعها ميدانياً، بعد الاستهدافات المتكررة التي تعرضت لها"، وفق المصدر.

وأكد المصدر أن "الجهات الأمنية العليا في العراق تدرس خطة أمنية جديدة، تحكم السيطرة على منع استهداف المصالح الأميركية العاملة في العراق، من قبل الجماعات المسلحة".وشهدت قاعدة بلد هجمات متكررة منذ بداية العام الجاري، كان آخرها يوم 3 مايو الحالي، حين سقطت 3 صواريخ في محيط القاعدة، دون أن تسفر عن ضحايا.

وقبل ذلك بأسابيع، سقوطت 4 صواريخ من نوع كاتيوشا، داخل قاعدة بلد، بينما سقط صاروخان خارجها، ما أدى إلى سقوط مصابين اثنين على الأقل.وتتمركز في قاعدة بلد طائرات من نوع إف-16 يهتمّ بصيانتها عدد من الشركات التي يعمل بها عراقيون وأجانب في المكان، وسقط منهم عراقي جريحاً خلال هجوم مماثل على القاعدة في 21 فبراير الماضي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
محادثات أميركية - عراقيةوبحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، مع منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، الذي يزور بغداد، مسألة وجود نحو 2500 جندي أميركي منتشرين في العراق.

وأشار المكتب الإعلامي للكاظمي في تغريدة على "تويتر"، إلى أن الجانبين بحثا خلال اللقاء "التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتأكيد على تفعيل مخرجات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، لا سيما ما يتعلق بانسحاب القوات المقاتلة من العراق".

ومنذ تسلُّم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في 20 يناير الماضي، استهدف أكثر من 30 هجوماً بعبوات ناسفة أو صواريخ، أرتالاً لوجستية تابعة للتحالف الدولي، وقواعد تضم جنوداً أميركيين والسفارة الأميركية في بغداد.

وتتبنى هذه العمليات أحياناً مجموعات غير معروفة كثيراً يقول الخبراء إنها "واجهة لفصائل مدعومة من إيران" موجودة في العراق منذ فترة طويلة.وتأتي الهجمات الصاروخية في فترة حساسة، فيما تخوض طهران محادثات في فيينا مع القوى الكبرى بهدف إعادة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.ومنذ مطلع أبريل الماضي، تجري الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق محادثات لإحيائه بعدما انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعاقدو صيانة المقاتلات الأميركية بـقاعدة بلد يطلبون مغادرة العراق متعاقدو صيانة المقاتلات الأميركية بـقاعدة بلد يطلبون مغادرة العراق



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab