حكومة إقليم كردستان تؤكد أن استهداف السفارات يسيء لسمعة العراق
آخر تحديث GMT22:30:24
 العرب اليوم -

حكومة إقليم كردستان تؤكد أن استهداف السفارات يسيء لسمعة العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة إقليم كردستان تؤكد أن استهداف السفارات يسيء لسمعة العراق

إقليم كردستان
بغداد - العرب اليوم

بعد أيام قليلة فقط على استهداف القواعد الأميركية في عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، تساقطت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد مستهدفة السفارة الأميركية الواقعة في تلك المنطقة، في مؤشر تصعيدي جديد ضد البعثات الدبلوماسية في العراق.ورغم أنها ليست أول مرة يتم فيها استهداف سفارات ومصالح غربية خاصة في البلاد، لكن هذه الهجمة التي تأتي بعيد الهجمات الصاروخية الإرهابية على أربيل تطرح علامات استفهام كبرى حول تصاعد حجم الفلتان الأمني الذي بات يتسع في عموم العراق، والخروقات والانتهاكات التي تقترفها الميليشيات والجماعات المسلحة.

وليس اكتشافا بحسب آراء مختلف المراقبين أن تكرار وتصاعد هذه الاستهدافات للبعثات الدبلوماسية سيرتد سلبا على سمعة العراق، وعلاقاته دوليا وإقليميا، ما سيعتبر علامة حتى على فشل الدولة طالما أنها عاجزة لا تستطيع ضبط الميليشيات التي صارت أشبه بدولة ضمن الدولة، ولا تستطيع تأمين الحماية وتوفير الحصانة لسفارات الدول المختلفة وبعثاتها الدبلوماسية والأمنية وفق قواعد القانون الدولي الناظمة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول.وقد نشر رئيس حكومة إقليم كردستان العراق تغريدة عبر فيها عن إدانته للهجمات على السفارة الأميركية ببغداد بالقول: "البعثات الدبلوماسية تواجه مخاطر جسيمة في العراق، إنها متواجدة هنا للمساعدة في التصدي للإرهاب وإعادة بناء العراق".وطالب الحكومة الاتحادية باتخاذ "تدابير عملية لضمان سلامة البعثات الدبلوماسية".

وفي هذا السياق يقول دابان شدله نائب مسؤول دائرة العلاقات الخارجية (وهي بمثابة وزارة) في حكومة إقليم كردستان العراق: ”ندين بشدة بطبيعة الحال هذه الاعتداءات والهجمات الإرهابية المتكررة على البعثات الدبلوماسية، إن في إقليم كردستان أو في العراق ككل من سفارات وقنصليات وقواعد أمنية وعسكرية لدول حليفة وصديقة”.ويضيف: ”إذ لطالما حاولنا طيلة السنوات الماضية، خاصة في إقليم كردستان تكريس الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والمقيمين فيها، هذه الهجمات باتت تهدد جديا سمعة العراق كدولة في العالم الخارجي، ومصداقيته الدولية".

ويتابع: ”بالنسبة لإقليم كردستان فإن منطقة الفراغ الأمني التي تمتد لنحو 20 إلى 30 كيلومترا في مناطق التماس الفاصلة بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها، هي برأينا وحسب المعطيات المتوفرة لدينا تشكل السبب الأساسي في تنامي الهجمات على مدننا ومناطقنا، وآخرها الهجمات على العاصمة أربيل، حيث تستغل الجماعات المسلحة والإرهابية على اختلافها ذاك الفراغ الأمني لتنظيم نفسها، وتنفيذ مخططاتها الإجرامية، ما يستدعي التنسيق العاجل عسكريا واستخباريا لملء ذاك الفراغ بين الإقليم والمركز".ويضيف شده: ”ونحن ندعو طبعا إلى رفع وتيرة حماية البعثات الدبلوماسية في العراق، وخاصة في العاصمة بغداد واتخاذ اجراءات أكثر صرامة وجدية لتأمينها، وتحصينها ضد المخاطر المحدقة بها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طائرات تركية تقصف قريتين في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق

صواريخ كاتيوشا تستهدف محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة إقليم كردستان تؤكد أن استهداف السفارات يسيء لسمعة العراق حكومة إقليم كردستان تؤكد أن استهداف السفارات يسيء لسمعة العراق



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab