حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لـ«حرب جديدة» عبر تمويل الميليشيات المسلحة الموالية له
آخر تحديث GMT08:46:13
 العرب اليوم -

حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لـ«حرب جديدة» عبر تمويل الميليشيات المسلحة الموالية له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لـ«حرب جديدة» عبر تمويل الميليشيات المسلحة الموالية له

رئيس الحكومة الليبي الذي كلفه مجلس النواب فتحي باشاغا
القاهرة ـ العرب اليوم

ارتفع منسوب التوتر بين حكومتي «الاستقرار» و«الوحدة» الليبيتين، باتهام الأولى، برئاسة فتحي باشاغا، رئيس الثانية، عبد الحميد الدبيبة، بالسعي إلى إشعال الحرب مجدداً في البلاد عبر تمويل الميليشيات المسلحة الموالية له.وقال عثمان عبد الجليل، وزير الصحة في «حكومة الاستقرار» ومتحدثها الرسمي، في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، إن الدبيبة يريد إشعال حرب، ويقوم بدعم الميليشيات بالملايين لشراء السلاح في الوقت الذي يعجز فيه المواطن عن شراء الدواء والغذاء. لكنه أوضح مع ذلك، أن الحكومة الجديدة لن تسمح باندلاع حرب، مشيراً إلى سعيها لأن تتم عملية تسليم وتسلم السلطة بشكل سلمي وقانوني، على حد تعبيره.

وقال إن الدبيبة لا ينوي تسليم السلطة قبل عام 2030، ويحاول تعطيل الانتخابات، وادعى أن الدبيبة الذي تسلم السلطة في شهر مارس (آذار) الماضي، طلب من عدة دول من بينها مصر وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وتركيا وقطر بشكل مباشر تأجيل الانتخابات.إلى ذلك، أعلن «اللواء 444 قتال»، التابع لقوات حكومة الوحدة أنه نشر 500 جندي من عناصره القتالية في مدينة ترهونة التي تقع على بعد نحو 90 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس، في إطار ما وصفه بخطة لمواجهة أي عبث أو أعمال تخريبية تزعزع الأمن والاستقرار.وربطت وسائل إعلام محلية التحرك، بمنع هذا اللواء التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، مؤخراً مرور رتل عسكري لقوات تابعة لحكومة باشاغا، من مدينة ترهونة إلى العاصمة.

قد يهمك ايضاً

حكومة باشاغا تتسلم مقارها في مدينة بنغازي وتنفي دخول طرابلس بالقوة

عودة الهدوء إلى العاصمة الليبية بعد سحب مجموعات مسلحة ودعوات إلى التهدئة من الأمم المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لـ«حرب جديدة» عبر تمويل الميليشيات المسلحة الموالية له حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لـ«حرب جديدة» عبر تمويل الميليشيات المسلحة الموالية له



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab