وزارة الداخلية التونسية تنشر صور المشتبه بهم في اغتيال شكري بلعيد
آخر تحديث GMT20:36:04
 العرب اليوم -

فيما شددت على أنّ كلّ من يُدلي بأيّ معلومات هو محلّ سرية وحماية

وزارة الداخلية التونسية تنشر صور المشتبه بهم في اغتيال شكري بلعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الداخلية التونسية تنشر صور المشتبه بهم في اغتيال شكري بلعيد

صور المشتبه بهم في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد

تونس - أزهار الجربوعي نشرت وزارة الداخلية التونسية، السبت، صور المشتبه بهم في اغتيال المعارض اليساري والأمين العام لحزب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد" شكري بلعيد، من بينهم المتهم الرئيسي كمال بالطيب القضقاضي. وأوضحت الصور أن المتهمين 5، وهم سلمان بن أحمد بن العربي المراكشي، وأحمد بن محمد بن محمد الرويسي، وعز الدين بن قناوي بن محمد عبد اللاوي، ومروان بن نصر بن البشير بالحاج صالح، بالإضافة للمتهم الرئيسي السالف ذكره.
ودعت الإدارة الفرعية لمقاومة الإجرام، التابعة لوزارة الداخلية، جميع المواطنين للمساهمة في عملية البحث عن المشتبه فيه الرئيسي، وبقية الضالعين في قضية اغتيال شكري بلعيد، مشددة على أنّ كلّ من يدلي بأيّ معلومات هو محلّ سرية وحماية، طبقًا للقانون التونسي، ووضعت الرقم 71335000، لتلقي الاتصالات في هذا الشأن.
وكان حزب شكري بلعيد "الوطنيين الديمقراطيين" وائتلاف "الجبهة الشعبية" قد هدد باللجوء إلى القضاء الدولي، حال عدم الكشف عن من أمر وخطط لاغتيال شكري بلعيد، مطالبين باستجواب رئيس الحكومة التونسية وزير الداخلية الأسبق علي العريض.
وتواصل الأجهزة المختصة التابعة لوزارة الداخلية التونسية حملاتها الأمنية المكثفة، بحثًا عن مجرمين فارين، ومحاولة منها لتطويق ظاهرة تنامي الجريمة وتفشي ترويج السلاح في البلاد، حيث أكد مصدر أمني لـ"العرب اليوم" أن "الحملات الأمنية التي قامت بها الوحدات الأمنية، خلال الفترة الممتدّة من 5 إلى 11 نيسان/ أبريل الجاري أسفرت عن إيقاف 2331 شخصًا متورطًا في قضايا مختلفة، من بينهم 1371 مطلوبًا، و6 هاربين من السجون، إلى جانب 5 متهمين بالقتل العمد، و263 متورطًا في سرقات، و155 في قضايا مخدرات،  كما تمكن أفراد الحرس الوطني في مدينة مجاز الباب التابعة لمحافظة باجة الشمالية، من إلقاء القبض على هارب محكوم بـ20 عام سجن، لتهمة القتل العمد، وتمّ التحفظ عليه، في انتظار إيداعه السجن لتنفيذ محكوميته، وكذلك في حملة أمنية مشددة على الشريط الساحلي، تمكنت قوات الأمن التونسي من إيقاف 14 عنصرًا مطلوبًا، من بينهم مجرم خطير محكوم عليه غيابيًا بالسجن لمدّة 32 عامًا.
وقد بات الوضع الأمني في تونس مصدر قلق للمستثمرين والمواطنين على حد سواء، لاسيما مع تفشي ظواهر القتل والاغتصاب والجريمة، حيث بات المواطن العادي لا ينشد أكثر من الأمن على حياته وممتلكاته، دون أن يجد وقتًا للتفكير في التنمية والمطالب الاجتماعية والاقتصادية، في حين يطالب المستثمرون الحكومة التونسية بفرض القانون، وبسط الأمن، لتحقيق الاستثمارات وإنقاذ الموسم السياحي، سيما وأن هذا القطاع الاقتصادي حساس للغاية، وقد يؤدي سوء الأوضاع الأمنية إلى انتكاسة، وإلغاء جميع الحجوزات، كما حدث في شباط/ فبراير الماضي، عقب عملية اغتيال بلعيد.
وكان المتحدث السابق باسم هيئة الدفاع عن شكري بلعيد المحامي فوزي بن مراد قد توفي، الأسبوع الماضي، بسكتة قلبية، إلا أن المقربين منه طالبوا بعرض جثته على التشريح، بعد موافقة زوجته، وذلك على خلفية مخاوف وشكوك من إمكان اغتياله هو الآخر، سيما وأن المحامي كان قد أعلن في وقت سابق أنه يملك معلومات خطيرة وسرية عن قضية اغتيال بلعيد، كما أنه أبلغ أحد القضاة عن تعرضه لتهديد بالقتل، قبل أسبوع من وفاته.
ويرى حزب "حركة النهضة الإسلامية" الحاكم أنه أكثر المتضررين من اغتيال بلعيد، وأن الإعلام يعمل مع قوى الثورة المضادة على تشويه صورة تونس في الخارج، وإثارة البلبلة والمخاوف من الوضع الأمني، في حين حذرت وزارة الداخلية التونسية من خرق القانون، مشددة على أنها ستطبق القانون بكل حزم وجدية، في صورة تهديد أمن البلاد والعباد أو الاعتداء على مقرات السيادة واقتحام مراكز الأمن، وذلك في بيان أصدرته، مساء الجمعة، على خلفية وفاة شاب سلفي (23عامًا) وجرح 4 آخرين، في عملية اقتحام مجموعة من السلفيين لمركز أمن في محافظة سوسة وسط البلاد، إلا أن والد الشاب المتوفي أكد أن ابنه ليس سلفيًا وأنه تواجد في منطقة الحادث بالصدفة لمتابعة ما يجري.
يذكر أن محامي عدد من الموقوفين في قضية اغتيال الأمين العام لحزب "الوطنيين الديمقراطيين" شكري بلعيد، كان قد صرح بأن جميع المؤشرات والأبحاث المتعلقة بالقضية تشير إلى وجود طرف ثالث، أراد توريط السلفيين واستغلال سذاجتهم وحسن نواياهم، للزج بهم في عملية الاغتيال، ولعب دور الوسيط بينهم وبين القاتل الرئيسي، المدعو كمال القضقاضي وتعريفهم عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية التونسية تنشر صور المشتبه بهم في اغتيال شكري بلعيد وزارة الداخلية التونسية تنشر صور المشتبه بهم في اغتيال شكري بلعيد



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab