الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين
آخر تحديث GMT17:29:43
 العرب اليوم -

اعتبره البعض خرقًا لاتفاق "دكار" والعرف الوطني

الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين

الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين

نواكشوط – محمد شينا أفادت مصادر متطابقة بأن "الحكومة الموريتانية ترفض حتى الساعة تسديد رواتب عام كامل مستحق للرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وفق مقتضيات اتفاق "دكار"، الموقع قبل فترة بين الحكومة الموريتانية والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، والذي أنهى أزمة سياسية في العام 2008، والتي تسبب فيها انقلاب عسكري قاده الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز ووضع حدًا لنظام الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
وكان اتفاق "داكار" تضمن اعتبار ولد الشيخ عبد الله رئيسًا قانونيًا منذ الانقلاب عليه إلى يوم استقالته، وهي الفترة التي قضاها ولد الشيخ عبد الله وهو يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للبلد وتسانده فيها الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، وقد تعهدت الرئاسة الموريتانية والحكومة حينها للوسيط السنغالي بتسديد تلك الرواتب.
وقالت صحيفة "السراج" الموريتانية: إن السلطات الحالية تمتنع أيضًا عن تسديد العلاوات الأخرى المستحقة لولد الشيخ عبد الله، رئيسًا سابقًا، بما فيها الحصول على سيارة حكومية، واكتفت بالراتب الأساسي المنزوع من كل العلاوات المصاحبة.
وكانت الصحافة الموريتانية أيضًا تناولت قبل أيام على نطاق واسع خبرًا، يفيد بأن "الرئيس الأسبق أعلي ولد محمد فال، الذي قاد المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام ولد الطياع، رفع دعوى إدارية ضد وزارة المال الموريتانية، بعد رفضها منحه علاواته رئيسًا سابقًا للبلاد".
وقالت الصحف الموريتانية: إن ولد محمد فال طلب من الوزارة المعنية منحه علاوات النقل والأثاث، التي ينص عليها مرسوم حكومي يتعلق بحقوق الرؤساء السابقين، لكن الوزارة لم تستجب لطلبه وماطلته طيلة العام الماضي، فقرر مقاضاتها أمام الغرفة الإدارية في محكمة نواكشوط.
وكشفت المصادر عن أن "المبلغ الذي يطالب به ولد محمد فال وزارة المال هو مليونان و700 ألف أوقية، لكنه أكد لمحاميه "أنه يصر على أخذه حق له في الدولة، رغم عدم حاجته إليه".
حكم ولد محمد فال موريتانيا لعامين، بعد أن قاد انقلابًا عسكريًا أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع في العام 2005. ويعتبر ولد محمد فال حاليًا من أشد المعارضين لنظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين الحكومة الموريتانية ترفض تسديد مستحقات الرؤساء السابقين



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab