هاريس تجتمع بعدد من ممثلي الأميركيين من أصل عربي لإصلاح العلاقات معهم وسط سخط بسبب غزة ولبنان
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

هاريس تجتمع بعدد من ممثلي الأميركيين من أصل عربي لإصلاح العلاقات معهم وسط سخط بسبب غزة ولبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاريس تجتمع بعدد من ممثلي الأميركيين من أصل عربي لإصلاح العلاقات معهم وسط سخط بسبب غزة ولبنان

نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس
واشنطن - العرب اليوم

اجتمعت نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس بقادة ممثلين للأميركيين من أصول عربية والمسلمين في مدينة فلينت بولاية ميشيجان فيما تسعى حملتها الرئاسية إلى استعادة ثقة الناخبين الغاضبين من الدعم الأميركي لحربي إسرائيل في غزة ولبنان.يعد هذا الاجتماع الذي جرى أمس الجمعة واحدا من عدة محاولات خلال الأيام القليلة الماضية لإصلاح العلاقات مع الناخبين المسلمين والعرب الذين دعموا بشكل كبير الرئيس جو بايدن في عام 2020 عندما كان المرشح الديمقراطي، لكنهم ربما يمتنعون عن التصويت لهاريس مما قد يجعلها تخسر ولاية ميشيجان المهمة.وقال مسؤول في حملة هاريس إنها عبرت خلال الاجتماع الذي استمر لنصف ساعة عن قلقها إزاء حجم المعاناة في غزة والخسائر في صفوف المدنيين والنزوح في لبنان. وأضاف أنها ناقشت كذلك الجهود المبذولةلإنهاء الحرب والحيلولة دون نشوب حرب أوسع نطاقا في المنطقة.
وقال وائل الزيات المدير التنفيذي لمنظمة إمجيدج أكشن، التي أبدت في الآونة الأخيرة تأييدها لهاريس، إن المشاركين في الاجتماع عبروا عن خيبة أملهم الشديدة إزاء طريقة تعامل الولايات المتحدة مع هذه الأزمة ودعوا نائبة الرئيس إلى بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب وإعادة ضبط السياسة الأميركية في المنطقة.
وأضاف الزيات "طلبت إمجيدج أكشن من نائبة الرئيس هاريس إقناع الرئيس بايدن بالحاجة الملحة إلى وضع حد فوري للعنف في غزة ولبنان، مشيرا إلى أن هاريس "تتفق (معنا) على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي".وقال إد غابرييل رئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان إن تبادلا قيما للآراء جرى خلال الاجتماع حول قضايا منها "الحاجة إلى وقف إطلاق النار، والدعم المطلوب من الولايات المتحدة وحلفائها لمعالجة الأزمة الإنسانية، وفراغ القيادة الرئاسية في لبنان، والدور المهم للقوات المسلحة اللبنانية".

وأضاف "أبدت (هاريس) كثيرا من التعاطف، وسنرى ما سيحدث... كان حوارا قيما".وقال جيم زغبي مؤسس المعهد العربي الأمريكي والعضو القديم في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، إنه رفض الدعوة لحضور الاجتماع. وقال قياديون من حركة (غير ملتزم) المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة إنه لم تتم دعوتهم إلى الاجتماع.ولم يتسن لهالة حجازي الحضور، وهي صديقة قديمة لهاريس فقدت العشرات من أفراد عائلتها في غزة.
وتواجه هاريس الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يوم الخامس من نوفمبر تشرين الثاني في سباق تشير استطلاعات الرأي إلى أنه متقارب. ويوجد في ميشيجان، وهي ولاية متأرجحة رئيسية، واحدة من أكبر جاليات الأميركيين من أصول عربية بالولايات المتحدة.
وقال مكتب نائبة الرئيس إن مستشار الأمن القومي لهاريس، فيل جوردون، التقى عن بعد يوم الأربعاء بممثلين للأمريكيين من أصول عربية. وأضاف أن الإدارة تدعم وقف إطلاق النار في غزة والدبلوماسية في لبنان والاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.ويعتقد بعض الأميركيين من أصول عربية أن هاريس ستخسر أصواتا كثيرة في الانتخابات الرئاسية بسبب رفضها النأي بنفسها عن سياسات الرئيس بايدن في الشرق الأوسط وسط تصعيد إسرائيل لهجماتها.وقال علي داغر، وهو محام أميركي من أصل لبناني وأحد القياديين الأمريكيين من أصل عربي، "ستخسر هاريس ولاية ميشيجان... لن أصوت لكاملا هاريس ولن يصوت لها أحد أعرفه. لا أجد أحدا في (مجتمعي) يدعمها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كلينتون تُحذّر هاريس من مفاجأة في أكتوبر قد تدفعها للخسارة

ترامب يصف هاريس بالمختلة عقلياً ويرفع حدة خطابه ضد المهاجرين ويخطط لتعديلات جذرية في وزارة لعدل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاريس تجتمع بعدد من ممثلي الأميركيين من أصل عربي لإصلاح العلاقات معهم وسط سخط بسبب غزة ولبنان هاريس تجتمع بعدد من ممثلي الأميركيين من أصل عربي لإصلاح العلاقات معهم وسط سخط بسبب غزة ولبنان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab