السيارات الأوروبية تغزو الشمال السوري بأمر المعارضة بعد 50 عامًا من حكم البعث
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

منحتها رخص سير ونظمت تجارتها للتقليل من استخدامها في الجرائم

السيارات الأوروبية تغزو الشمال السوري بأمر المعارضة بعد 50 عامًا من حكم البعث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيارات الأوروبية تغزو الشمال السوري بأمر المعارضة بعد 50 عامًا من حكم البعث

 السيارات الأوروبية تغزو الشمال السوري

 السيارات الأوروبية تغزو الشمال السوري دمشق - جورج الشامي لم يعرف المواطنون السوريون طوال خمسين عامًا من حكم البعث، غير أنواع قليلة ورديئة من وسائل النقل، معظمها من الصين وروسيا وإيران، علاوة على الضرائب الباهظة التي تفرضها مديريات النقل على أنواع السيارات الحديثة. وبعد أن أصبحت أغلب مدن الشمال السوري، وبعض المناطق في الغرب والجنوب تحت سيطرة المعارضة، بدأت تتدفق السيارات الأوربية عبر الحدود الشمالية، التي يسيطر عليها الجيش الحر، ودخلت السوق بقوة لتؤثر على أسعار السيارات المسجلة لدى الدولة.
وكشفت إحصائية حديثة في معبر باب الهوى عن "دخول أكثر من 13 ألف سيارة أوربية غير مسجلة"، والسبب في ذلك تحول هدف الحصول عليها من وسيلة لقضاء الحاجات إلى تجارة إضافية، ليبدأ التجار دخول ميدان تجارة السيارات، ولاسيما ممن لديهم تصريح إقامة في تركيا، وعدد من الدول الأوربية مثل: ألمانيا، وبلغاريا، ورومانيا وغيرها.
وأكدت مصادر أنه "يتم شراء السيارات القديمة نوعًا ما لترحل إلى سورية، وتتراوح أسعار هذه السيارات ما بين 2000 دولار إلى 6000 دولار".
وحسب ما نقل أحد مواقع المعارضة عن أحد مكاتب تجارة السيارات الأوربية في مدينة منبج في حلب، "سيتم قريبًا افتتاح أكثر من وكالة لقطع التبديل، لأن أغلب الزبائن يترددون في الشراء، بسبب عدم وجود قطع تبديل للسيارات الأوروبية الواردة إلى البلاد".
وأوضح الموقع، أن "من سلبيات انتشار هذه السيارات، استخدامها في الكثير من الجرائم، لاسيما أنها لا تحمل لوحة أرقام، ما جعلها وسيلة لعصابات الخطف والبلطجة، حتى أن بعض العصابات كانت تسرق سيارات من داخل الأراضي التركية وتبيعها في سورية".
وقال الموقع، إن "إحدى العصابات في مدينة جرابلس الحدودية سرقت سيارة باهظة الثمن من داخل تركيا، وبعدها بيومين استدل صاحبها على المكان المخبئ فيها، وأخذها من العصابة بالقوة، كون هذه السيارة لها جهاز يمكن تتبعها عبر موقع الشركة المصنعة".
وبعد ازدياد مشاكل السيارات الأوروبية غير المرخصة، والتي لا تحمل لوحات أرقام، قام مجلس محافظة حلب المعارض بخطوة جيدة، وهي إحداث مديرية نقل يتم عبرها تسجيل السيارات الواردة من أوروبا، ووضع لوحات أرقام عليها.
وتتلخص مهام مديرية النقل التي أطلقها مجلس محافظة حلب في تنظيم ظاهرة المركبات التي تجوب الشوارع والطرقات دون لوحات وإعطائها أرقامًا، وإصدار رخصة تخول لها السير ضمن المناطق التابعة للمعارضة، بالإضافة إلى عمل ترخيص جميع المركبات الموجودة في مدن الشمال، والعمل على تفعيل المكاتب الفرعية في المناطق الخاضعة للمعارضة، كما تعمل المديرية على تنظيم عمل المركبات، وإثبات حالتها الفنية، وأوصافها كاملة، وإعطائها صلاحية السير، متضمنة أسماء المالكين، وكل مواصفات المركبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الأوروبية تغزو الشمال السوري بأمر المعارضة بعد 50 عامًا من حكم البعث السيارات الأوروبية تغزو الشمال السوري بأمر المعارضة بعد 50 عامًا من حكم البعث



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab