خبراء يُحذّرون من تأثير رائحة الأثاث الجديد على الصحّة العامة
آخر تحديث GMT03:30:54
 العرب اليوم -

يجب تعريضها للتهوية ومسحها بقطعة قماش مبللة بالماء والخل

خبراء يُحذّرون من تأثير رائحة الأثاث الجديد على الصحّة العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يُحذّرون من تأثير رائحة الأثاث الجديد على الصحّة العامة

رائحة الأثاث الجديد
القاهره ـ العرب اليوم

على الرغم من أن قطع الأثاث الجديدة في غرفة النوم والتجهيزات المتطورة في المنزل تبعث على السعادة والفرح عند تأسيس مسكن جديد، إلا أن الرائحة القوية والمميزة تكون مصدر إزعاج للمرء خلال الأسابيع الأولى من استعمال الأريكة أو خزانة الملابس أو الرفوف المكتبية. وهنا يظهر تساؤل عما إذا كانت هذه الرائحة تشكل خطورة على الصحة؟وأوضحت أورسولا غايسمان، من الرابطة الألمانية لصناعة الأثاث الألمانية: “ينبغي ألا يتم وضع هذه الأشياء في الشرفة أو الحديقة، ولكن يمكن وضعها في المنزل مع الحرص على وجود تهوية كافية”. ومن الأمور المفيدة أيضًا أن يتم مسح قطع الأثاث الجديدة عدة مرات بواسطة قطعة قماش مبللة بالماء والخل.

وفي حال عدم اختفاء الرائحة المميزة لقطع الأثاث أو التجهيزات الجديدة بعد عدة أسابيع، فقد يكون ذلك سببًا لتقديم شكوى. وأكدت الخبيرة الألمانية أورسولا غايسمان أن العملاء ليسوا مضطرين لتحمل الأعراض الصحية مثل الحرقان في العينين أو تساقط الدموع منها أو ظهور حكة الجلد والعطس وأضاف رالف ديكمان، من الهيئة الألمانية للفحص الفني، أن الأعراض الصحية قد تضم أيضًا حالات التهيج في الجهاز التنفسي والإجهاد والتعب والصداع والشعور بالضيق العام. وأضاف رالف ديكمان قائلًا: “عادةً ما تمتد الروائح المميزة للمواد والخامات، مثل الأرائك الجلدية، لفترة أطول من الوقت ولا تمثل أية إشكالية للمستخدم”.ومع ذلك أكد الخبير الألماني أنه في حال عدم اختفاء الروائح النفاذة بعد عدة أسابيع على الرغم من مراعاة توافر تهوية كافية في المنزل، ففي هذه الحالة يتعين على المرء الاتصال بالشركة المنتجة لمحاولة إصلاح الخلل أو العيب.

مواد ضارة بالصحة

وحذرت هيئة الصليب الأخضر الألماني من أن انبعاث الروائح غير المستحبة من خزانات الملابس والأسرة والأرضيات الجديدة لفترة طويلة قد يرجع إلى وجود مواد ضارة بالصحة. وتعتبر مادة الفورمالديهايد من المواد الضارة، التي يتم استعمالها بكثرة في مجال الديكورات الداخلية، والتي تتحول إلى حالة غازية في درجة حرارة الغرفة.وعلى الرغم من تصنيف منظمة الصحة العالمية لمادة الفورمالديهايد باعتبارها من المواد المسرطنة، إلا أنه لا يزال يتم استعمالها في الكثير من المنتجات، حتى إذا كانت انبعاثات الغازات أقل عدة مرات مما كان عليه الوضع قبل 20 سنة تقريبًا.

منتجات الأخشاب

وأشارت هايكه شتالهوت، من هيئة الصليب الأخضر الألماني قائلة: “المصادر الرئيسية للغاز الضار بالصحة في غرف المعيشة هي منتجات الأخشاب، مثل الخشب الحبيبي والخشب الرقائقي حيث يتم استعمال مواد لاصقة تحتوي على الفورمالديهايد أثناء تصنيع هذه الأنواع من الأخشاب”. علاوة على أن هذه المادة الخطيرة تدخل في صناعة الطلاءات والألوان والأرضيات والمواد الغازلة.وتعتبر الأعراض الصحية أحد المؤشرات على تلوث الهواء بالمواد الضارة، إلا أنها لا تعتبر من الأدلة القاطعة نظرًا لأن الكثير من الأشخاص تظهر عليهم أعراض الحساسية حتى للمواد الطبيعية. ومن الأفضل أن يستفسر المرء في معارض الأثاث عن مكان تصنيع قطع الأثاث وماهية الخامات المستخدم في التصنيع.

قد يهمك ايضا:

نصائح تخلصك من الفوضي في منزلك بخطوات بسيطة

تعرف على مجموعة نصائح لغرفة نوم نظيفة ومنمقة لتجنب الجراثيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُحذّرون من تأثير رائحة الأثاث الجديد على الصحّة العامة خبراء يُحذّرون من تأثير رائحة الأثاث الجديد على الصحّة العامة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab