متجر اشكار للصناعات اليدوية في لندن يساعد ضحايا الحرب
آخر تحديث GMT12:40:43
 العرب اليوم -

يعرض الإكسسوارات والسجاد اليدوي والمنتجات الصوفية

متجر "اشكار" للصناعات اليدوية في لندن يساعد ضحايا الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متجر "اشكار" للصناعات اليدوية في لندن يساعد ضحايا الحرب

بريطانيان يفتتحان متجر صناعات يدوية
لندن ـ كاتيا حداد

من نافذة في زاوية صغيرة في شارع بيكر في لندن، يحاول إدموند لو بران و فلور دي تايسن مساعدة ضحايا الحرب، وذلك عبر متجرهم،  المسمى "إشكار"، الذي يعمل أيضا على الانترنت، إذ يبيع الصناعات اليدوية من مناطق الصراع، ومن بين المعروضات زجاجات مصنوعة يدويا اليد باللون الأخضر، إكسسوارات من أحجار اللازورد الأزرق والفيروز، السجاد المشغول يدويا، الكوفيات الصوفية المصنوعة يدويا بالون الجملي والأقراط والقلائد والسكاكين.

متجر اشكار للصناعات اليدوية في لندن يساعد ضحايا الحرب

وقد توصل الزوجان، البالغين من العمر 27 عاما، إلى فكرة المشروع في كابول حيث كانا يعيشان عندما التقيا، اذ كان إدموند يعمل لصالح مؤسسة توركواز الجبلية، وهي منظمة غير حكومية أسسها روري ستيوارت، وهو الآن عضو في مجلس المحافظين،وتهدف المنظمة إلى الحفاظ على المباني القديمة واستعادتها والقيام ببعض الأعمال التجارية. وكانت فلور، التي نشأت في باريس، تعمل كمستشار لوكالات الإغاثة.

متجر اشكار للصناعات اليدوية في لندن يساعد ضحايا الحرب


ويقول إدموند :"كانت وظيفتي هي جمع الأعمال اليدوية وإيجاد سبل لتسويقها وتنمتها، لذلك كنت أعمل عن كثب مع الحرفيين المحليين، إذ إنهم أصحاب مهارات عالية، ورجال أعمال نشطين، وهو أمر مثير للإعجاب في حد ذاته، نظرا للظروف، ولكن لديهم عدد قليل جدا من الطرق للاتصال بالسوق، حيث يعد إشكار بمثابة همزة الوصل بين الحرفيين الموهوبين والأشخاص الذين لديهم المال لشراء المنتجات اليدوية . "
وفي أواخر عام 2015، أمر إدموند و فلور كعملية تجريبية، بشراء مجموعة من أزرار الأكمام المعدنية المصنوعة من قبل الحرفيين في كابول، لبيعها كهدايا بعيد الميلاد، وسرعان ما بيعت، لذلك قاما بتوسيع النطاق بشكل اكبر للموقع الالكتروني والمتجر، الذي تم أطلاقة في وقت سابق من هذا العام، وهم ينظرون الآن شحنة تتألف من 000 4 قطعة إضافية من الزجاجات اليدوية .
ويوضح إدموند: "لقد تم صنع الزجاجات في أفغانستان منذ 2000 عام". وأضاف "لكن البلاد كانت في حالة حرب منذ 40 عاما، لذلك لا يوجد سوى سائحين، ولا يوجد بها سوق محلية لأنها تغمرها الزجاج الصيني الرخيص.فلم يتبقى سوى ورشه زجاج محليه واحده والتي يأتي من كل المنتجات. وأضاف أن متجر ايشكار هو نتيجة خبرة صعبة استمرت ثلاثة أعوام للتنمية في أفغانستان، متابعا أن المرحلة التالية من المشروع هي جلب منتجات أخرى من مناطق النزاع الأخرى مثل سورية ومالي.

وتضيف فلور: "الوضع هناك في مالي أسوأ من أفغانستان". وأضافت "قبل الأزمة، كان يأتي إلى تمبكتو من 20 إلى 30 ألف سائح سنويا، وكان يحصل الحرفيون على أجر جيد نسبيا، إذ يتراوح دخلهم ما بين 10 إلى 15 ألف يورو سنويا، ولكنهم أيضا ليسوا على قدر من التعليم،  فحالما تتوقف الأعمال التجارية، ويتوقفوا هم أيضا ومن أجل الحفاظ على أسرهم، يتجه منهم الكثيرون إلى الجماعات الإسلامية المتشددة أو المهربين.


وتواصل :"من الصعوبات التي تواجها مالي وهي نقص المواد الخام رغم تخصصها في المنسوجات، وانخفاض الطلب المحلي عليها"، ويضيف ادموند :"على الرغم من الصعوبات والتحديات التي نواجهها نحد نستعد للتوسع ونحاول مساعده الأشخاص الآخرون الذي يوجد منهم الكثير الذي لا نعرف عنهم شيئا حتى الآن" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متجر اشكار للصناعات اليدوية في لندن يساعد ضحايا الحرب متجر اشكار للصناعات اليدوية في لندن يساعد ضحايا الحرب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab