يُعرف شهر رمضان الفضيل بموائده العامرة، التي يتجمّع حولها أفراد العائلات، فما هي طرق التزيين التي تحقّق إطلالة رمضانيّة لركن الطعام؟، على مجموعة من الأفكار سهلة التطبيق، لترتيب غرفة الطعام، بصورة تتناسب والشهر المبارك.
طاولة الطعام
في الخطوة الأولى، يتمّ التخلّص من الإكسسوارات التي تشغل مساحة على الطاولة، عادةً، فالقيام بالآتي: مدّ غطاء ذي خلفيّة فاتحة عليها، منقوشًا بالنجوم أو الأقمار، أو مطبوعة عليه عبارة "رمضان كريم".
علمًا أنّ في غرفة الطعام، يجذب استعمال لون الفضّة أو الذهب أو البرونز.
وإذا كان أثاث غرفة الطعام مشغولّا بالخشب البنّي، والأقمشة باللون الأحمر القرميدي، يحلو اختيار الشرشف الأبيض للطاولة، والمحمّل بنقوش باللون البرتقالي اللمّاع. ويُفضّل غطاء الشرشف، بآخر شفّاف ولمّاع لحمايته.
الكراسي
يتكرّر حضور قماش غطاء الطاولة على الكراسي، بصورة يغلّف فيها القماش ظهور الكراسي ومقاعدها.
وثمّة فكرة أخرى تقضي بتغليف الكراسي بقماش يتناسق مع غطاء الطاولة، على أن يكون قماش الكراسي، مطبوعًا بفانوس ضخم عند المقاعد.
الأكسسوارات
تُزيّن الطاولة بشمعدان، مع لمسةٍ شخصيّةٍ تتمثّل في لفّ شموعه بشريط، مطبوعة عليه عبارة "رمضان كريم".
وتوزّع قطع الكريستال والأوعية الزجاج على الطاولة. وفي هذا الإطار، يحلو ملء الأوعية بحبّات اللؤلؤ البيض، على أن يتوسّط كل منها مجسم لهلال بلون الذهب أو الفضّة أو البرونز. يتكرّر حضور الفوانيس في المساحة.
على باب الغرفة أو نافذتها، تثبّت ملصقات تحتوي على عبارة "رمضان كريم"، أو تأتي على هيئة فانوس أو هلال أو المسحراتي، أو يكتفى بمجسّم كبير يتصل بالزجاج، بوساطة المغناطيس، ويحمل أحد رموز رمضان، كالهلال مثلًا، معدًّا من الـ"فينيل" أو الـ"بلكسي غلاس"، ومُحمّلًا بالإضاءة، ومن عناصر التزيين الأخرى المرغوبة: الفوانيس الضخمة التي تُضاء بشكل جذّاب.
الإضاءة
تجذب أسلاك الإضاءة ذات الألوان، وهي تثبت حول الطاولة أسفل الشرشف.
أدوات المائدة
يُفضّل شراء طقم مائدة جديد أبيض اللون، أو مطبوعًا بعبارة رمضانية، كما تحلو الاستعانة أيضًا بالأطباق التي تتخذ هيئة النجمة أو أوعية الشوربة على هيئة الهلال... عمومًا، تبدو الأطباق مستطيلة الشكل مرغوبة أكثر مُقارنة بالدائريّة، لأنّ الاخيرة تتخذ مساحة أكبر على الطاولة.
حين يحين وقت الضيافة بعد الإفطار، يُستعان بحامل (ستاند) عبارة عن 3 قطع مستطيلة تعلو بعضها البعض، وذات أحجام متفاوتة، لتوزّع فيها حبّات التمر وثمار الفواكه المجفّفة والكعك، فضلًا عن أوعية صغيرة مربعة أو مستطيلة للمكسّرات النيئة.
طاولة الـ"بوفيه"
توزّع الفوانيس الثابتة على طاولة الـ"بوفيه". مثلًا: يوضع زوجان من الفوانيس الضخمة؛ زوج إلى يمين الـ"بوفيه"، وزوج آخر إلى يساره، يتوسّطهما فانوس صغير.
ويحلو انتقاء الفوانيس، مُلوّنةً بألوان حاضرة في غرفة السفرة، كلون الذهب أو الفضّة أو البرونز، بعيدًا من الألوان الصاخبة.
ويُمكن تحقيق فكرة لفّ أسلاك الإضاءة حول طاولة الـ"بوفيه"، كما المرآة التي تعلوها، وحتّى اللوحات والمرايا المعلّقة على الجدران.
ومن المُحبّب توزيع ، رموز رمضان، لا سيّما مجسّم المسحراتي، على طاولة السفرة أو على الـ"كونسول" في المدخل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أمجد شمعة يوضح تأثير الإضاءة المباشرة والغير مباشرة على الديكور
إليكِ أفكار لديكور حلبة الرقص في حفل الزفاف من بينها اللعب بالإضاءة
أرسل تعليقك