يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة والبحر الأحمر وجهة مُفضلة
آخر تحديث GMT08:51:52
 العرب اليوم -

مدير فندق سيسيل السكندري لـ "العرب اليوم":

يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة والبحر الأحمر وجهة مُفضلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة والبحر الأحمر وجهة مُفضلة

فندق "سيسيل"

القاهرة - محمد صلاح قال مدير نبيل كحيل أن التدابير البيئية تشكل أداة للتسويق للفندق على المدى الطويل، لأنه في كل مكان في العالم يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة بصورة متزايدة، وفي وقت قصير، سوف تصبح العلامات البيئية معيارًا للاختيار عند النزلاء، وسوف تصبح مثل معايير "ISO" في مجال الصناعة. وأشار كحيل إلى أن "الغرفة 209 تطل على البحر، والذكريات التي يحفظها، وتحمل هذه الغرفة اسم ألفيس بريسلي، حيث المكان الذي أقام  فيه فيما مضى، وفي كل مكان بالفندق  تتواجد الشعارات في محاولة لتثقيف النزلاء بشأن البيئة".
أضاف كحيل، في حديث خاص لـ "العرب اليوم"، أنه قام بزيارة مدينة نيس الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، للمشاركة في ورشة عمل بشأن تبادل الخبرات والمعارف، لاسيما منافع اعتماد النهج البيئي في المنشآت السياحية، وكان عليه تبادل ومشاركة خبرته مع المهنيين الآخرين من قطاع السياحة، الذين قدموا من ستة دول مشاركة  في مشروع "شمايل 2،"Shmile 2  المموّل من الاتحاد الأوروبي، في إطار التعاون عبر الحدود في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهذه الدول هي مصر وإيطاليا وفرنسا والأردن واليونان وتونس.
وتهدف المرحلة الثانية من المشروع، التي أطلقت في عام 2011، إلى نشر العلامة البيئية لخدمات الإقامة  السياحية  في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويضم المشروع 11 شريكًا بقيادة غرفة التجارة والصناعة في نيس في فرنسا.
ويهدف المشروع الأوروبي إلى نشر الثقافة، ومنح العلامات البيئية لخدمات الإقامة  السياحية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لاسيما في البلدان الستة المشاركة في المرحلة.
وقد قام مركز معلومات الجوار الأوروبي بزيارة الفندق الوحيد في الإسكندرية، والحاصل على شهادة الجودة البيئية، وهو فندق تردد عليه فيما مضى جواسيس ودبلوماسيون وأصحاب السفن اليونانيّون وغيرهم.
وهو أكثر من فندق فخم، وأول منشأة إسكندرانية للإقامة السياحية تحمل العلامة البيئية في هذه المدينة المتوسطية الأسطورية، والحاصل الفندق على هذه الشهادة رسميًا في أواخر عام 2011، من "نظام الإدارة البيئية" الأسترالي، وأصبح ينتمي إلى عملاء هذا النظام المعتمد لقياس الأداء ومنح الشهادات، حيث يُعد الأكثر استخدامًا في مجال السفر والسياحة، وتلتزم المنشأة السياحية باستخدام منتجات خاصة للصيانة والنظافة، والحد من استهلاك الطاقة والمياه، وتوليد كميات منخفضة من النفايات، وتوفير صناديق لإعادة التدوير والفرز، وذلك باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، واستعمال المواد الأقل ضررًا على البيئة، وما إلى ذلك.
وباتجاهه نحو الردهة، مستخدمًا المصعد الخشبي القديم، قام كحيل بعرض ثريات الكريستال، والتي تم استخدام  المصابيح الموفّرة للطاقة فيها شارحًا "إن تكلفة المصابيح العادية هي 3 جنيهات مصرية لكل واحد منها، في حين يبلغ ثمن المصباح الموفّر للطاقة 30 جنيهًا (1 يورو = 8 جنيهات مصرية تقريبًا)، لكن استخدامها يُشكل استثمارًا طويل الأجل، وتتمتع بحياة أطول وتسمح لنا بتوفير الطاقة".
واستطرد كحيل، أثناء السير في الأروقة المزخرفة بالنقوش، والباب الدوار المصنوع من الخشب والنحاس المصقول، يتمشى مديره بين جنباته، وهو المكان الذي خلّدته رواية "رباعية الإسكندرية"، المؤلفة من 4 مجلدات للكاتب البريطاني لورنس داريل، حيث كان واحدًا من بين العديد من الزوار البارزين، مثل ونستون تشرشل، وجوزفين بيكر، وأجاثا كريستي الذين قصدوا الفندق، قائلاً "تعيش المدينة الساحلية حاليًا بعيدًا عن الأوقات المفعمة بالأجواء العالمية، ففي اليوم الحاضر، يفضل 80% من السياح الذين يزورون مصر يتوجهون إلى البحر الأحمر، لممارسة رياضة الغطس، ومشاهدة الشعاب المرجانية، والمحميات الطبيعية، على الرغم من تميز الساحل المتوسط الشمالي، فهو لا يجتذب سوى نسبة مئوية صغيرة من الزوار".
وأضاف كحيل "منذ أكثر من ثلاث سنوات، بدأت السياحة البيئية تلاقي الرواج والنجاح، وبدأ التفكير بتحويل منتجع شرم الشيخ (في سيناء) إلى مدينة خضراء، أما الساحل الشمالي مع مدنه الجميلة مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، فقد ظل خارج اللعبة، فيما يتعلق بالعلامات والشهادات البيئية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة والبحر الأحمر وجهة مُفضلة يميل العملاء لاختيار الفنادق الصديقة للبيئة والبحر الأحمر وجهة مُفضلة



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab