حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

سببها مظاهرات التنديد باغتيال المعارض محمد البراهمي

حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس

السياحة الونسية في خطر بسبب مظاهرات التنديد بمقتل البراهمي

لندن ـ سامر شهاب اصيب السياح المتوجهون إلى تونس بحالة من الارتباك التام، بعد انتشار شائعات تفيد بأن جميع الرحلات المتجهة للواجهة السياحية الشهيرة تم إلغاؤها بسبب الاحتجاجات التي تلت اغتيال شخصية سياسية. فقد ألغت الخطوط التونسية جميع الرحلات الجوية بعد دعوة إلى إضراب عام أطلقتها أكبر منظمة عمل في البلاد، ردا على اغتيال السياسي المعارض محمد البراهمي.
وأكدت شركة الخطوط الجوية البريطانية "أن رحلة واحدة إلى العاصمة تونس ألغيت، وتم ابلاغ الركاب أن ذلك كان بسبب الإضراب. ويمكنهم إعادة حجز الرحلات في أيام مختلفة".
وسادت البلبلة بين منظمي الرحلات السياحية الذين يعتبرون تونس أحد الأماكن الشهيرة لقضاء عطلة الصيف، لأنه لم يكن معروفا ما إذا كان الإضراب سيؤثر على تونس العاصمة أم انه سيمتد الى المدن والمطارات الأخرى.
وأكدت شركة "توماس كوك" السياحية "أنه لا يوجد أي تغيير في برنامج رحلاتها لهذا اليوم ، وذكرت أنها ليس لديها رحلات إلى تونس" .
وقال متحدث لصحيفة TravelMail : "نحن نراقب عن كثب الوضع في تونس، ونعمل مع فريق لدينا في المنتجعات ونأخذ بمشورة مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث (وزارة الخارجية) ."
وقالت شركة "تي يو أي" السياحية أيضا أن فريق المنتجع قال أن كان "العمل كالمعتاد".
كما قال متحدث في شركة "تومسون وفيرست تشويس" انهما لا تقدمان رحلات جوية إلى مطار تونس وبرنامج الطيران لتونس لم يتغير.
حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس
"نحن نتبع مكتب المشورة الخارجية والكومنولث (وزارة الخارجية) والمستوى العام للمشورة لم يتغير بالنسبة لتونس."
ولم يؤكد متحدث باسم مكتب السياحة الوطني التونسي على الفور مدى صحة الغاء الرحلات الجوية أيضا.
واعلنت وزارة الخارجية نصيحتها قائلة: "من المتوقع أن بتم الاضراب يوم 26 تموز / يوليو، والذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام ، ونتيجة لذلك، تم إلغاء العديد من رحلات الطيران من قبل الخطوط التونسية وعليك التحقق مرة أخرى مع شركة الطيران. "
وأضاف: ". هناك احتمال وقوع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد في 26 تموز / يوليو، بعد صلاة الجمعة لذلك عليك مواكبة التطورات، وتجنب كل الاحتجاجات واتبع التعليمات التي تتلقاها من السلطات الأمنية، المرشدين السياحيين أو الفندق."
معظم السياح يقيمون في المنتجعات الساحلية مثل الحمامات، المهدية، المنستير، سوسة، سكانيز وجربة. ومع ذلك، يوفر العديد من منظمي الرحلات السياحية رحلات إلى تونس والمواقع الثقافية الأخرى بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في استكشاف المزيد.
وتأتي هذه الاضطرابات في وقت سيء لمجلس السياحة التونسية، الذي أعلن للتو عن ارتفاع 46 في المائة في مجال السياحة لشهر حزيران / يونيو، مقارنة بالعام الماضي.
زار ما مجموعه 54752 سائح بريطاني البلاد في شهر حزيران / يونيو، وهو الرقم الذي تخطى حتى أرقام الوافدين قبل الربيع العربي ، واعدا يصيف مربح.
وتوقع مكتب السياحة رؤية مزيد من الارتفاع بين صفوف البريطانيين الذين يخططون لزيارة تونس خلال موسم الذروة وذلك بفضل رحلات "تي يو أي " الجوية من اكستر، أدنبرة، ليدز / برادفورد ونورويتش وكذلك افتتحات الفندق الجديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس حالة من الارتباك تسود السياح البريطانيين المتجهين إلى تونس



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab