السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

فيما أحل علماء إرتداء مايو "البركيني" الذي يجمع الحجاب والبرقع

السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ

مايو "البركيني" الذي يجمع الحجاب والبرقع

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار قضت محكمة مغربية بأنه ليس هناك أي نص قانوني يمنع المرأة المحجبة من السباحة في البحر ام النوادي، فيما دعا سلفيون لتوزيع الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ. وقال مراقبون معتدلون إنه بات بإمكان المحجبات أو مرتديات "البرقع" الآن أن يرتمين تحت أمواج البحر، دون الشعور بمخالفة الشرع أو الأعراف أو التقاليد، بعد أن فتوى الدكتورعبد الباري الزمزمي  رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث التى أحل من خلالها للمرأة المحتجبة أو المرتدية للبرقع أن ترتدي "المايوه الشرعي"، وتسبح بكل حرية ما دام لا يكشف عن الجسد ويحتفظ بخصائص الحجاب المتعارف عليها، وهو إلى جانب ذلك لا يكشف عورة المرأة ،بل ويعطيها الحق في التمتع بدورها بالسباحة وبأجواء البحر ما دام لا يوجد نص قرآني أو حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يمنع المرأة من إرتياد الشاطئ و السباحة، وقال إن ما هو حرام قطعا هو "الإختلاط والعري السافر للمرأة أمام رجال أغراب".
ويوافق رأي الزمزمي عدد من الأئمة وعلماء المغرب، لكن هذا الرأي قوبل بإستهجان علماء آخرين معروفين بتشددهم في القضايا المتعلقة بالمرأة، والذين طالبوا برفض "المايوه" الذي يحدد تقاسيم الجسد في حال تبلله، أن تسارع السلطات إلى تخصيص شواطئ للنساء وأخرى للرجال أو تحديد مواقيت بين الذكور والإناث ليكون للجميع الحق في الاستمتاع بمياه البحر دون إبتداع حلول ترقيعية.
ورافق الجدل حول سباحة المراة ضغوطات إعلامية "تجارية" لـ"المايوه" الأسلامي المحتشم المصنوع في الصين الذي اطلق عليه اسم"البركيني" يجمع بين البيكيني والبرقع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab