أصحاب الفنادق في مصر يتخوفون من إغلاق فنادقهم حال حدوث وقائع تحرش فيها
آخر تحديث GMT03:40:22
 العرب اليوم -

وسط إلزامها بوجود نساء في مساج السيدات لتقديم الخدمة بدلاً من الرجال

أصحاب الفنادق في مصر يتخوفون من إغلاق فنادقهم حال حدوث وقائع تحرش فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أصحاب الفنادق في مصر يتخوفون من إغلاق فنادقهم حال حدوث وقائع تحرش فيها

التخوف من إغلاق الفنادق في مصر حال حدوث وقائع تحرش

القاهرة ـ أكرم علي أبدى عدد من أصحاب الفنادق في مصر تخوفهم من إغلاق المنشآت بسبب تورط العاملين بها في حوادث تحرش بالسائحات، مطالبين بمعاقبة المسؤول عن الواقعة وإحالته للمحاكمة بالقانون دون الإضرار بالمنشآة بأكملها بسبب خطأ فرد واحد. وأعلن وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أنه لن "يتراجع عن قراره بإغلاق أى فندق أو منشأة سياحية في مصر تسجل فيها واقعة تحرش بالسائحات".
وقال زعزوع في تصريحات صحافية له السبت، "أخطرنا فنادق مصرية بهذه العقوبة، ما تسبب في غضب بعض إدارات تلك المنشآت"، مضيفًا "لن نتراجع عن ذلك، بل سنتخذ إجراءات عنيفة في حال تعرض أي سائحة للتحرش" دون أن يوضح تلك الإجراءات، مؤكداً "لم أكن أعلم أن بعض مرافق التدليك في المنشآت الفندقية يعمل فيها رجال لتقديم الخدمة للنساء، لذلك أصدرت الوزارة قراراً بحظر هذا الأمر، والإلزام بوجود نساء لتقديم المساج للنساء".
وقال نقيب المرشدين السياحيين في مدينة شرم الشيخ أحمد قرشي لـ "العرب اليوم" إن قرار وزير السياحة بإغلاق أي فندق يتورط أي عامل فيه في حوادث تحرش بالسائحات، ربما يكون قرار صائب للحفاظ على سمعة السياحة في مصر، ولكنه صادم لأي فندق يتورط عامل فيه بواقعة تحرش، ويضيع حقوق العاملين الآخرين.
أضاف قرشي أن أصحاب عدد من الفنادق أبلغوه بتخوفهم من القرار، وذلك ينبغي مراجعة القرار بوضع آليات جديدة له، تحاسب المخطئ وتنذر الفندق أو تقليل درجته، ولكن ليس بإغلاقه تماما.
ومن جانبه قال الخبير السياحي أشرف شيحة أن قرار وزير السياحة بتوفير نساء في خدمة المساج، ربما يقلل من وقائع التحرش بالسائحات اللاتي أعربن عن استيائهن في الفترة الأخيرة.
وقال شيحة لـ "العرب اليوم" إن قرار إغلاق أي فندق يحدث به وقائع تحرش، سيكون قرار قاسي لأي فندق يحدث به ذلك، فيجب مراجعة القرار من قبل وزير السياحة.
وكان وزير السياحة المصري هشام زعزوع قرر إغلاق أي فندق يكشف فيه وقائع تحرش بالسائحات بعد أن أبلغوا شركات السياحة استيائهم من تعرضهم للتحرش في عدد من الفنادق في مصر مؤخرا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب الفنادق في مصر يتخوفون من إغلاق فنادقهم حال حدوث وقائع تحرش فيها أصحاب الفنادق في مصر يتخوفون من إغلاق فنادقهم حال حدوث وقائع تحرش فيها



GMT 09:39 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab