عودة مبشرة للسياحة التونسية واستهداف 4 ملايين زائر
آخر تحديث GMT02:07:20
 العرب اليوم -

عودة مبشرة للسياحة التونسية واستهداف 4 ملايين زائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة مبشرة للسياحة التونسية واستهداف 4 ملايين زائر

السياحة التونسية
تونس - العرب اليوم

شهد قطاع السياحة في تونس، يوم الأربعاء، عودة مبشرة للنشاط بعد ثلاث سنوات عجاف، مع رسو أول سفينة للرحلات السياحية البحرية بميناء حلق الوادي وحملت السفينة مئات السياح من جنسيات أوروبية مختلفة أغلبها بريطانية وإسبانية، علما أنها تعد الرحلة الأولى من بين 40 أخرى مبرمجة في الموسم السياحي بتونس وعن أهمية هذه الرحلة، قال وزير السياحة معز بلحسين في مؤتمر صحفي، إن استئناف رحلات البواخر السياحية "يعتبر إعلانا عن افتتاح الموسم السياحي"، لافتا إلى "الأمل في انتعاش القطاع السياحي خلال الموسم الحالي بعد سنوات صعبة بسبب جائحة كورونا"، ومعبرا عن أمله في أن تنشط هذه الرحلات الحركة الثقافية والاقتصادية والتجارية في تونس.

من جانبه، أفاد رئيس لجنة الرحلات البحرية في جامعة السياحة كريم بالعايبة في تصريح صحفي بأن تونس تعد وجهة خاصة للرحلات البحرية بالنسبة للدول الأوروبية، وكانت تصنّف ضمن العشرة وجهات الأولى في حوض المتوسط غير أن الاضطرابات السياسية وجائحة كورونا أدت إلى تقهقرها في ترتيب الوجهات السياحية الجاذبة في السنوات الأخيرة وأضاف بالعايبة أن "عودة هذه الرحلات بعد غياب سنوات يعني أن تونس عادت وجهة آمنة بالنسبة للسائح الأوروبي وهو معطى مهم لأن وكالات السفر الأوروبية تحدد حجوزاتها قياسا على نجاح الرحلات البحرية الخاطفة، ما يؤكد أنه تمت المصادقة على تونس كوجهة سياحية آمنة، الأمر الذي يبشر بموسم سياحي ناجح يمحو السنوات الماضية التي مرت صعبة على كل العاملين في القطاع السياحي".

في السياق، عبّر رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار جابر بن عطوش، عن أمله بأن تكون سنة 2022 سنة الانطلاقة وعودة النشاط السياحي في تونس والعالم خاصة بعد نجاح حملات التطعيم ورفع القيود على حركة السفر في العديد من الدول وأكد بن عطوش في تصريحات صحفية أن تونس تعد وجهة سياحية هامة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وقد بدأت تشهد إقبالا على الحجوزات من الشركات ووكالات السفر الأوروبية، موضحا:" لاحظنا عودة السوق الألمانية لحجز الرحلات إلى تونس، وهناك إقبال من السياح الفرنسيين والبريطانيين والبلجيكيين والإيطاليين".

وأشار رئيس جامعة وكالات الأسفار إلى أن عودة الرحلات البحرية ستليها عودة للرحلات السياحية الجوية بدءا من أبريل القادم، وهو ما يمنح تونس الثقة في موسم سياحي ناجح مع عودة رحلات السياحة وتنظيم المعارض، فضلا عن ازدهار نشاط السياحة الصحراوية والداخلية خلال عطلة المدارس الحالية وتوقع بن عطوش تحقيق تونس لـ40 في المئة من معدلات موسم 2019 السياحي، أي ما يعادل استقطاب 4 ملايين سائح للبلاد خلال موسم 2022 وبالنسبة لسياح أوروبا الشرقية القادمين من روسيا وبولندا، والذين يعتبرون ثاني داعم للسياحة التونسية بعد فرنسا وألمانيا، قال بن عطوش إن الحجوزات من هذه البلدان "منعدمة بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، ما ينبأ بتراجع للرحلات من وجهات أوروبا الشرقية بصفة كبيرة وهو ما تحتاج تونس لتعويضه".

ويجمع العاملون في قطاع السياحة الذي يعد من الركائز الأساسية للاقتصاد التونسي أن السياحة تحتاج إلى "ترميم" وضعها الاقتصادي بعد فقدانها خمسين في المئة من اليد العاملة وإغلاق مئات الفنادق بسبب جائحة كورونا وهو ما تأمل تونس في تجاوزه بإنجاح الموسم السياحي انطلاقا من أبريل المقبل جدير بالذكر أن رحلات البواخر السياحية كانت تساهم في قدوم 850 ألف سائح سنويا إلى تونس غير أنها انقطعت منذ عام 2015 بعد الحادث الإرهابي الذي طال متحف باردو الأثري بالعاصمة وراح ضحيته عدد من السياح الأوروبيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أوروبا تتدخل لإنقاذ السياحة التونسية من ضربات فيروس "كورونا"

"كورونا" يكبّد السياحة في تونس 1.4 مليار دولار و400 ألف وظيفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مبشرة للسياحة التونسية واستهداف 4 ملايين زائر عودة مبشرة للسياحة التونسية واستهداف 4 ملايين زائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab