قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT21:40:28
 العرب اليوم -

قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا

السياحة في المغرب
تونس -العرب اليوم

يأمل قطاع السياحة في كل من تونس والمغرب بعودة النشاط إلى ما كان عليه قبل جائحة فيروس كورونا، وذلك مع تحسن الأوضاع الصحية وتراجع الوباء. وإذا كان عام 2021 أفضل من 2020 فهو بالمقابل أسوأ بكثير من 2019، على حد قول الناشطين بالقطاع.تمتع بعض السياح منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر بالشمس والرمال الدافئة وبزرقة البحر في مدينة الحمّامات، الوجهة السياحية الأولى في تونس، البلد الذي يأمل فيه قطاع السياحة كما في المغرب التعافي مع تحسن الوضع الصحي.

"العام 2021 أفضل من 2020.. لكنه أسوأ من العام 2019" ويقول هيكل العكروت مدير فندق "بل أزور" الفخم الذي يضم مسابح ويفتح على الشواطئ: "العام 2021 أفضل من 2020 الذي كان موسمه سيّئا. لكنه أسوأ من العام 2019 بسبب الصعوبات" الناتجة خصوصا عن وباء كوفيد-19. وخفّض الفندق الذي يمكن أن يستوعب ألف سرير قدرته إلى النصف بعد أن أصبحت تونس مدرجة ضمن القائمة الحمراء للدول الأوروبية التي تمثل المصدر الأول للسياح وخصوصا منهم الفرنسيين والألمان والإيطاليين. ويأوي حاليا 30% من طاقته ومن بين نزلائه 130 سائحا روسيا، بينهم إلينا باكيروفا التي اختارت المجيء إلى تونس للسياحة نظرا "للسعر الجيّد جدا" الذي تدفعه مقابل "موقع رائع". وقدمت من فلاديفستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا لتحتفل بعيد ميلادها الأربع والأربعين ولديها رغبة في "اكتشاف أفريقيا".

قطاع السياحة في تونس تراجع بنسبة 80 بالمئة في 2020 وقالت رئيسة الجامعة التونسية للنزل درة ميلاد لوكالة الأنباء الفرنسية إن موسم 2021 شهد "تحسنا طفيفا مقارنة بالعام 2020 الكارثي الذي تراجع فيه القطاع بنسبة 80 في المئة لكن نحن بعيدون جدا عن مستوى النشاط العادي بالرغم من تسجيل ارتفاع بنسبة 11%". ويعتبر العام 2019 من أفضل المواسم السياحية في البلاد منذ ثورة 2011. فقد زار البلاد خلالها أكثر من تسعة ملايين سائح، وساهم القطاع في حوالى 14% من الناتج الداخلي الصافي ووفّر مصدر رزق لمليوني تونسي. في الأيام الأخيرة ومع تزايد تحسن مؤشرات الوضع الصحيّ، خرجت تونس من القائمة الحمراء لكل من فرنسا والمملكة المتحدة. ويستبعد هيكل العكروت عودة القطاع إلى نشاطه العادي في شتاء 2021، ولكن "هذا سيمكّن من إنقاذ موسم 2022، وبإمكاننا توقيع عقود مع وكلاء السفر". ويستعد الناشطون في قطاع السياحة لهذه العودة، ولكن يجب "إعادة النظر في مفهوم السياحة" في تونس، برأيه إذ لم تعد صورة السياحة في تونس تُختزل في "الجمل والشاطئ فقط، فقد ظهرت محدودية السياحة الجماهيرية"، بحسب العكروت. وتتبنى ميلاد الرأي نفسه، متحدثة عن المناطق والسياحة الداخلية والجنوب التونسي. وتقول يجب أن تكون هناك "رؤية"، كما الأخذ في الاعتبار "أن سياحة الفندقة تمثل 80% من الطلب العالمي". "استئناف النشاط كان جيّدا في المدن السياحية" المغربية  في المغرب، أعيد فتح الحدود منتصف حزيران/يونيو، وسجل الموسم السياحي تحسنا نسبيا مقارنة بالعام 2020. ودخل البلاد حتى نهاية آب/أغسطس 3,5 ملايين سائح مقابل 2,2 مليون طيلة العام الفائت، وهو رقم أقل بأربع مرّات من أرقام العام 2019 التي قدرت بـ 13 مليون. ويقول رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة في المغرب حميد بن الطاهر: "استئناف النشاط كان جيّدا في المدن السياحية".

قد يهمك ايضا 

"كورونا" يكبّد السياحة في تونس 1.4 مليار دولار و400 ألف وظيفة

تونس تعلن عن تراجع العائدات السياحية بقيمة 20 مليار دينار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا قطاع السياحة في تونس والمغرب يأمل في استعادة النشاط والتعافي من أزمة فيروس كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab