معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

العقل المدبر للعملية هو باسل حسن الذي يُلقّب حول العالم بـ"المراقب"

معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا

طائرة تتبع طيران الاتحاد الإماراتي
دبي- العرب اليوم

على الرغم من مرور سنوات على الحادثة، إلا أن تفاصيل المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا على يد لبنانيين منتميين لتنظيم "داعش" مازالت مركز اهتمام حتى اليوم.

الجديد أن صحيفة "لو موند" الفرنسية قد نشرت مقالا بعنوان: "عندما خطط داعش لمهاجمة طائرة".

وبحسب ميغان توبنر، مديرة إدارة شرطة نيويورك لمكافحة الإرهاب، فإن القضية أجبرت الخبراء على إعادة النظر في التهديدات المتعلّقة بهجمات تتمّ بتوجيهات من قيادة موجودة في الخارج.

كما أشار خبير أوروبي مُطلع على الملف إلى "الأهمية الحاسمة التي يجب أن يبقيها هذا المشروع في أعين كل من يريد إحباط الهجمات حتى ولو فشلت"، بحسب تعبيره.

"المراقب"

يذكر أن العقل المدبر لهذه العملية كان باسل حسن، وهو ثلاثيني من أصول لبنانية ولد في الدنمارك عام 1987، يلقّب بالمراقب نظرا إلى دوره في إدارة العمليات الخارجية لـ "داعش".

ثم بدأت المخابرات الدنماركية مراقبته عندما وجدت أن لديه صلة بتنظيم "القاعدة". كما أنه مُشتبه بمحاولته اغتيال الصحافي لارس هيدغارد.

ومنذ ذلك الوقت اختفى عن رادار المخابرات الدنماركية.

أمل لاح ثم تاه

وفي عام 2014 استعادت المخابرات الدنماركية الأمل بتوقيف باسل حسن، بعدما تبلغت خبر اعتقاله في إسطنبول، إلا أن فرضية استرداده سقطت بسرعة بعدما عبر حسن إلى المنطقة التي يسيطر عليها داعش في سوريا، بعدما استخدمته تركيا لتبادل رهائنها لدى داعش.

فيما صنفته أميركا بدورها على أنه إرهابي خصص لمهام معينة.

وبحسب المسؤول الأميركي جايسون بلازاكيس فإن حسن هو الأكثر خطورة، حيث حاول حسن خلال تواجده بالرقة، إدارة العمليات، من خلال إرسال شحنات تحتوي على مواد متفجرة، وهنا بدأ دور الخلية التي وضعها موضع التنفيذ.

وتألفت الخلية من طارق خياط اللبناني الموجود في الرقة، ولد في طرابلس شمال لبنان عام 1970.

في سنة 2010 ظهر قائدا لمجموعة متطرفة، حيث قاتلت "جبهة النصرة" ضد الجيش اللبناني وأهالي طرابلس حتى عام 2016 ثم انتقل لاحقًا إلى سوريا مع ثلاثة من أبنائه وابن شقيقته.

فيما هاجر 3 من إخوة طارق إلى أستراليا، ولم يكونوا تحت المراقبة لأنهم كانوا يتواصلون مع بعضهم ومع شقيقهم في الرقة بواسطة رسائل مُشفّرة.

فشل خطة المطار

ثم خطط باسل عام 2017 لإرسال قطع غيار إلى أستراليا مخصصة لصنع قنبلة على أن يشتري الإخوة خياط باقي اللوازم.

ومن سوريا أمر طارق أحد إخوته بإخفاء المتفجرات في آلة فقام خالد بحشوها في ماكينة لفرم اللحم، ثم أقفلها بالسيليكون ووضعها في حقيبة يد، وعندما وصل الإخوة الثلاثة إلى مطار سيدني، كان عامر يحمل حقيبة يد وحقيبة ظهر وكيسا فيه ألعاب، ولأنه كان يحمل أكثر من 7 كلغ وهو الوزن المسموح للمسافر اصطحابه معه إلى الطائرة طلب منه موظف شركة الطيران تخفيف الأغراض المقرر إصعادها إلى الطائرة أو دفع قيمة الوزن الزائد ووضع اسمه على الكومبيوتر للتأكد من أنه سيتقيّد بهذه التعليمات.

كذبة كشفت

خالد الذي خشي أن يتم اكتشاف أمر القنبلة، قام بسحب آلة فرم اللحم من حقيبة يد شقيقه الذي لم يكن على علم بالدور المطلوب منه أن يلعبه سافر من دون مشاكل.

وبناء على معلومات استخباراتية تم توقيف الأخوين خياط بعد 11 يوما من حادثة المطار. وأشار الباحث اندرو زاميت إلى أن أجهزة مخابرات تابعة لدول أخرى هي من أخبرت السلطات الأسترالية بالموضوع.

إدانات ومؤبد!

يشار إلى أن المحكمة العليا في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، كانت أدانت في سبتمبر/أيلول الماضي لبنانيًا بالتخطيط لتفجير طائرة تابعة لشركة إماراتية كانت متجهة من سيدني إلى الإمارات قبل نحو عامين باستخدام قنبلة مخبأة في مفرمة للحوم.

ووجهت الشرطة اتهاما لكل من محمود الخياط وشقيقه خالد الخياط بالتخطيط لهجومين إرهابيين، هما تفجير القنبلة وهجوم كيميائي بالغاز على الطائرة التي كانت متجهة إلى الإمارات في يوليو/تموز 2017.

إلى ذلك، أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية يومها، أن المحكمة العسكرية حكمت غيابيا على الإخوة الثلاثة خالد ومحمود وطارق بالأشغال الشاقة المؤبدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع عدد وفيات فيروس كورنا في أستراليا إلى 103 حالات

احتجاز سفينة كويتية لنقل الماشية قبالة أستراليا بسبب كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا معلومات جديدة تفتح ملف محاولة تفجير الطائرة الإماراتية القادمة من أستراليا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab