إقليم فريولي مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا
آخر تحديث GMT06:28:48
 العرب اليوم -

يضم كثير من المعالم مثل "أوديني" و"غرادو" و"تريستي"

إقليم "فريولي" مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقليم "فريولي" مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا

إقليم فريولي فينيتسيا جوليا
روما - العرب اليوم

عندما يذكر اسم إيطاليا، فإن أول ما يتبادر إلى أذهان أغلب الأشخاص أماكن مثل صقلية وريميني وتوسكاني ومدنًا مثل نابولي وفلورنسا وروما، قليلون من يفكرون بإقليم فريولي فينيتسيا جوليا، الواقع بشمال شرقي البلاد، رغم تمتعه بمشاهد تاريخية وجغرافية فريدة، من بين كثير من المعالم التي يحتضنها الإقليم، نذكر مثلًا:

أوديني

 الواقعة في قلب منطقة فريولي، ويقطنها نحو 100 ألف نسمة، تشبه كثيرًا سالزبورج، التي لا تبعد عنها سوى بمسافة 300 كيلومتر، كما توجد بها لمحة من فينيسيا (البندقية) من ناحية الأعمدة التي تميز بلوجيا دل ليونيلو في ساحة بياتسا ليبرتا، وهي أحد المعالم الرئيسية في أوديني.

غرادو

 صورة لامرأتين بفستانين طويلين وقبعتي شمس بيضاء تسيران بمحاذاة الشاطئ تعكس روح المدينة، كما تفسر ما كُتب على لافتة بالألمانية، "المنتجع الشاطئيّ جرادو.. الأرض الساحلية النمساوية"، هذه الجملة تُلخص تلك العلاقة التاريخية بينها وبين النمسا، حين كانت الوجهة المفضلة لنبلاء النمسا، ممن يفضلون قضاء إجازاتهم الصيفية على الساحل الأدرياتيكي.

الأثر النمساوي يبدو أكثر وضوحًا في الطرف الجنوبي من فريولي فينيتسيا جوليا، الواقعة شرق فينيسيا حاضرًا، فاللغة الألمانية لا تزال هي السائدة في المطاعم والمقاهي، ومن بين نقاط الجذب الأخرى في جاردو، بحيرتها الصناعية، فمياهها الضحلة تغطي مساحة 12 ألف هكتار، وجعلتها وجهة لمحبي مشاهدة الطيور ودراسة الحياة النباتية واستنشاق عبير البحر الأدرياتيكي.

تريستي

 إذا لم تسمع بها من قبل، فلا تقلق، فقد أفاد استطلاع أجري قبل بضع سنوات فقط أن أغلبية الإيطاليين لم يكونوا يعلمون أنها تقع في بلدهم، على الرغم من أنها عاصمة إقليم فريولي فينيسيا جوليا منذ عام 1962، كل من زارها يصفها بمدينة فيينا، مع فرق أنها تقع على البحر، سبب الوصف يعود إلى هندستها المعمارية التي تُشبه كثيرا هندسة مباني العاصمة النمساوية، ولا سيما أنها، أي تريستي، لم تتضرر فعليًا من الحروب، ما يجعل واجهات المباني فيها تقف شامخة لتشهد على ماض عريق. فوق جسر القناة الكبرى سيَرَى الزائر إليها تمثالا للكاتب الآيرلندي جيمس جويس الذي عاش عدة سنوات في تريستى، حين كان يعمل على تحفته "يوليسيس" (أو عوليس). وحتى يومنا هذا، لا تزال المقاهي القديمة، مثل مقهى "سان ماركو" و"كافيه توماسيو" من أماكن التقاء الأدباء والمشاهير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقليم فريولي مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا إقليم فريولي مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab