أوبود الإندونيسية ملاذ هواة التاريخ والروحيين
آخر تحديث GMT19:51:54
 العرب اليوم -

تجنب الذروة السياحية وتناول الطعام المحلي

"أوبود" الإندونيسية ملاذ هواة التاريخ والروحيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أوبود" الإندونيسية ملاذ هواة التاريخ والروحيين

"أوبود" الإندونيسية
جاكرتا ـ سليم الحلو

تمثل مدينة أوبود الواقعة في جزيرة بالي الإندونيسية، ملاذًا لهواة التاريخ والروحيين، فهناك العديد من المعابد المنتشرة في أوبود والمناطق المحيطة بها، يقع بعضها في وسط المدينة، بينما يختفي البعض الآخر في البلدات الصغيرة والوديان الجبلية والغابات. وتُعرف أوبود بأنها جنة النباتيين حيث يقوم الباليون بطهي الأسماك الطازجة والأكلات الإندونيسية اللنباتية في المطاعم المملوكة للعائلات في جميع أنحاء المدينة.

"تجنب موسم الذروة السياحية وتناول الطعام المحلي" كلمة تحذير للزائرين المحتملين، حيث تمثل السياحة المفرطة مشكلة كبيرة، فقد قفز عدد السياح السنويين من 2.2 مليون في عام 1990 إلى 13.7 مليون في العام الماضي - والمدينة تواجه ضغطا كبيرا في ذروة أشهر الصيف كما أن حركة مرور الآلاف من الدراجات البخارية والدراجات النارية تخنق شوارع المدينة التي تصطف على جانبيها الغابة لدرجة أن الأمر قد يستغرق ساعة للتنقل بضعة أميال.

قال هاريسون جاكوبس محرر صحيفة بزنس إنسايدر الأميركية: "قبل عام ، غادرت نيويورك للسفر حول العالم. في ذلك الوقت ، زرت أكثر من 20 دولة وعشرات المدن من الصين وروسيا إلى إسبانيا والبرتغال وبلغاريا. كل مكان كان به أفراحه وإحباطاته". 

اقرأ ايضًا:

"سبا أكواتونيك" يفوز بجائزة أفضل منتجع صحي في الكويت

وأضاف: في تنزانيا ، شاهدت بعض من أجمل المناظر الطبيعية في العالم ، لكن كان من الصعب للغاية الوصول إليها. وربما كانت أجمل مياه في المحيط الأطلسي هي التي استمتعت بها في البرتغال فقد كانت من أجمل الاماكن. وعندما زرت مصر ، كان عليّ أن أحقق حلم طفولتي في رؤية الأهرامات وأبو الهول والمعابد المصرية القديمة ، لكنني شعرت وكأنني يجب أن أكون دائمًا على أهبة الاستعداد لأي شئ مفاجئ".
وتابع: ربما لا أستطيع تحديد وجهتي المفضلة، إلا أنني أعرف مكان أود العودة إليه قريبًا وهو: أوبود ، بالي". واستكمل: عندما كنت هناك في شهر أيار /مايو الماضي ، حضرت ملاذاً روحانياً ليوم كامل شمل اليوغا ، رقصة محلية، وحفلات ليلية. 

أوبود هو مكان يمكن أن يتم السخرية منه، بينما كان معروفًا كمركز روحي وصوفي للباليون وهم العرقية الأصلية لجزيرة بالي لعدة قرون.
في أي يوم من الأيام ، ستقابل البدو الذين يعملون في شركات ناشئة ، والغربيين الذين يأخذون أيام السبت للراحة للانضمام إلى الخلوات الروحية، والأستراليين الذين يفضلون المقاهي أو أماكن العمل المشترك، والسكان المحليين الذين يعيشون حياتهم بسكل وسطي ومتناسق. كانت نسبة كبيرة من الأشخاص الذين قابلتهم في أوبود، تقابلنا مرتين أو ثلاث أو أربع مرات، حيث يأتي الكثير منهم كل عام والبعض الآخر قد انتقل إلى هناك بشكل دائم.

تتمثل أحد مميزات زيارة أوبود في كيفية استخدام الإندونيسيين والباليين المحليين والمغتربين للمدينة لإنشاء أماكن وتجارب فريدة من نوعها. في إحدى الليالي أثناء وجوده في أوبود ، اقترح أحد أصدقاء جاكوبس الجدد أن يذهبا إلى بالي داشا ، وهو نادٍ صحي على الطراز الروسي مبني حول فيلا في ضواحي الغابة في أوبود. 

يقع Bali Dacha في مكان يشبه بيت الأشجار العملاق ، ويحتوي على العديد من غرف الساونا وغرف البخار والمسابح وكان الحشد معظمهم من الروس، مع بعض الأوروبيين والأميركيين.

يقول جاكوبس: عندما ذهبت إلى داشا، كان هناك حفلات للرقص مستمرة ، لكن القليل من الناس كانوا يشربون الخمر. إنه واحدا من أماكن أوبود المثالية لقضاء تجربة فريدة. ثم هناك Yoga Barn ، وهو مركز شهير يقدم دروساً لليوغا يمكن الاشتراك بها بسهولة تضم أنواع اليوغا. 
هناك الكثير من التنزهات الرائعة ، مثل Campuhan Ridge Walk ، الذي يأخذك على طول سلسلة من التلال العالية بين نهرين ، أو التنزه ليلا في جبل Batur لرؤية أشعة شروق الشمس الأكثر إثارة في العالم.

وقد يهمك ايضًا:

الفخامة والسحر يُميِّزان فندق ليغيان في بالي

إليك أفضل خيارات الإقامة في جزيرة بالي الإندونيسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبود الإندونيسية ملاذ هواة التاريخ والروحيين أوبود الإندونيسية ملاذ هواة التاريخ والروحيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 19:17 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab