مسافرون تناشد بضم السياحة إلى مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة
آخر تحديث GMT23:23:34
 العرب اليوم -

تهدف إلى إسقاط الفوائد على المصانع المتعثرة

"مسافرون" تناشد بضم السياحة إلى مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مسافرون" تناشد بضم السياحة إلى مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة

الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر
القاهرة ـ العرب اليوم

أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، بتوجه الدولة والقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهاته للبنك المركزي بتوفير الدعم والمساندة البنكية للقطاع الصناعي التي تمت مؤخرا والتي تقوم على تخصيص مائة مليار جنيه بفائدة 10 % متناقصة لتمويل الصناعة واسقاط الفوائد على المصانع المتعثرة.

وأكد د.عاطف عبد اللطيف، في تصريحات له اليوم، أن السياحة لا تقل أهمية عن الصناعة بل هي صناعة أيضا توفر عملات صعبة وتقوم عليها 74 صناعة ويعمل بها قرابة 10 ملايين عامل وموظف سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة وتضخ أكثر من 12 مليار دولار سنويا في موازنة الدولة ويناشد بان يتم أدخالها في مبادرة البنك المركزي الاخيرة بحيث يتم توفير تمويل القطاع السياحي بفائدة 10% متناقصة وإسقاط الفوائد البنكية عن القري والفنادق والشركات السياحية المتعثرة.

وأشار د.عاطف، إلى أنه إذا كانت الصناعة توفر عملة صعبة من خلال تصدير المنتجات فإن السياحة أيضا توفر عملة صعبة من خلال تقديم الخدمات واستجلاب السائحين ويعمل بها بصفة مباشرة وغير مباشرة ملايين المواطنين، مؤكدا أن القطاع السياحي مر عليه 8 سنوات عجاف منذ ثورة يناير2011 مما جعل الفوائد تتراكم على القطاع خاصة أن قيمة الفائدة كانت 20% سنويًا على أصل الدين.

وأوضح عبداللطيف، أن العديد من الفنادق في شرم الشيخ ومرسى علم والغردقة ما زالت مغلقة حتى الآن نظرا لتراكم فوائد الديون عليها وعجزها عن سدادها أو دفع تكاليف الصيانة والتطوير التي تضعها وزارة السياحة لكل الفنادق بنجماتها المختلفة طبقا لضوابط محددة ويوجد فنادق تحت الانشاء وتحتاج الى تمويل لاستكمال انشاءاته حتى أن مصر تمتلك حاليا نحو 205 آلاف غرفة فندقية ومثلها تحت الأنشاء.

ونوه د.عاطف، إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن قطاع السياحة في 2019 بدأ في التعافي وعائد بقوة ليكون الحصان الرابح في موازنة الدولة من خلال الايرادات التي يحققها ولكنه يحتاج الى تمويل لاعادة التطوير والتحديث واستكمال المنشآت ورفع الفائدة التي تدفعها الفنادق وتراكمت عليها خلال فترة الثماني سنوات الماضية نتيجة للاحداث السياسية وهي حاليا تمثل حجر عثر في طريق تنمية القطاع السياحي وتكبل الفنادق والقري السياحية واسطول النقل في تنفيذ عمليات التطوير والتحديث.

وأوضح عبد اللطيف، أنه لابد من ايجاد حل للقضاء على ظاهرة حرق الاسعار التي تضرب السوق المصري بسبب المنافسة غير الشريفة من بعض العاملين مما يؤثر بالسلب على دخل السياحة وسمعة السوق المصري فبعد تحرير سعر الصرف ارتفعت تكلفة مستلزمات التشغيل بشكل كبير في حين ظل بيع الغرف الفندقية بنفس السعر بل تراجع عن الماضي نتيجة لهذه الممارسات الخاطئة حتى ان القطاع السياحي في ظل بعض الممارسات الاحتكارية من منظمي الرحلات من الخارج لم يأخذ حقه من الإيرادات السياحية التي تستحقها مصر رغم ما تم من جهود جبارة من القيادة السياسية ووزارة السياحةوعودة الاستقرار مؤكدا اننا ننتظر عودة السياحة الانجليزية بقوة لشرم الشيخ بعد رفع الحظر وكذلك ننتظر قرار رفع حظر السياحة الروسية عن شرم الشيخ.

وأشار د.عاطف عبد اللطيف، إلى أن هناك عدة نقاط يجب حلها لينطلق القطاع السياحي في مصر بقوة محققا اعلى الايرادات وهي القضاء على ظاهرة حرق الاسعار وتوفير التمويل بفائدة بسيطة واسقاط الديون عن كاهل القطاع المتراكمة وهو لا ذنب له فيها ومنع الممارسات الاحتكارية التي يقوم بها بعض منظمو الرحلات بالخارج .

قد يهمك ايضـــًا :

"مستمري مرسى علم وشرم الشيح" تنتقد حرق أسعار الغرف الفندقية

اتحاد الغرف السياحية المصري يطالب بإنشاء إدارة للشقق الفندقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسافرون تناشد بضم السياحة إلى مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة مسافرون تناشد بضم السياحة إلى مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:08 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ليلى علوي تقدم مسرحية مشيرة الخطيرة في موسم الرياض
 العرب اليوم - ليلى علوي تقدم مسرحية مشيرة الخطيرة في موسم الرياض

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 09:42 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

GMT 16:46 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الرئاسة السورية تنفي مغادرة بشار الأسد البلاد

GMT 03:18 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

هوّية سوريا... هي قضيّة القضايا

GMT 14:02 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 150 ألفا و600 شهيد وجريح

GMT 01:33 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رصد انسحابات لقوات الجيش السوري من مواقعها في دمشق

GMT 02:06 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

سماع دوى إطلاق نار كثيف وسط العاصمة السورية دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab