الخيال الساحر في المغرب يجذب عشاق المناطق الصحراويَّة
آخر تحديث GMT04:11:40
 العرب اليوم -

للاستمتاع بحمامات شمسيَّة دافئة وجلسات طبيعيَّة هادئة

الخيال الساحر في المغرب يجذب عشاق المناطق الصحراويَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخيال الساحر في المغرب يجذب عشاق المناطق الصحراويَّة

السياحة الصحراوية
مراكش - ثورية ايشرم

تُعتبر المناطق الصحراوية من بين الأماكن الجميلة والساحرة في الجنوب المغربي كونها مميزة وتشهد إقبالًا كبيرًا من السياح الأجانب وعشاق أشعة الشمس الدافئة، وقد شهدت في الآونة الأخيرة اهتمامًا كبيرًا من المتخصصين في مجال السياحة الصحراوية وذلك بخلقهم أنشطة ترفيهية وعروضًا مميزة ومؤسسات فندقية للنهوض بمجال السياحة في المنطقة ومنح السائح من مختلف الجنسيات فرصة لزيارتها والتشهد على تقاليد سكانها وعاداتهم التي تختلف كليًا عن باقي المناطق المغربية.

وتُعد هذه المنطقة من أكثر المناطق التي تشهد حركة دؤوبة ونشاطًا سياحيًا ملحوظًا، ينشط خصوصًا في الخيام التي يتم تثبيتها في وسط الكثبان الرملية وقضاء أجمل اللحظات وأروعها في الاستمتاع بحمام شمس دافئ في النهار والاستمتاع بضوء النجوم والقمر والسفر في عالم من الخيال الساحر ليلًا في قلب الصحراء، بعيدًا عن جو الفنادق والإقامات المعتادة وتجربة جو الرمال والنوم تحت ضوء السماء والاستمتاع بمنظر الغروب الذي يُحوّل المكان إلى لوحة ذهبية خيوطها أشعة الشمس وأعمدتها كثبان الرمال الذهبية ونقطها خيام وابل، وقصتها عيش تجربة مغايرة وفريدة من نوعها، يمكن اعتبارها سياحة صحراوية واستشفائية في الوقت ذاته، كون جو الصحراء وشمسها الدافئة تمكن جسم الزائر من التشبع بحرارتها التي تساهم في علاج مختلف الأمراض الناجمة عن البرد، أهمها آلام المفاصل.

كما أنَّ الإقامة في الصحراء والتنقل من مكان إلى آخر والاستمتاع بمناظر ساحرة، قلَّما تجدها مجتمعة في مكان واحد يدخل ضمن السياحة البيئية، إذ من الأنشطة التي يمارسها السياح الأجانب كالابتعاد تمامًا عن كل ما له علاقة بالملوثات وإيذاء الطبيعة والهواء يُعد تجربة بيئية يستفيد منها الزائر.

كما أنَّ للرياح فيها دورًا كبيرًا باعتبارها عاملًا جيولوجيًا في النقل والترسيب، إضافة إلى أنَّها تتميَّز بالتفاوت الكبير بين درجات الحرارة في الليل والنهار، والأمطار فيها نادرة متقطعة إلا أنَّها قد تجيء أحيانا على شكل سيول جارفة، والنظام بيئي متكامل تعيش فيه الكائنات الحية مع الموجودات الأخرى بتنظيم متكامل ومتداخل إن اختل جزء منه اختل كله.
هذا النظام يتميَّز بهشاشة بالغة الحدة ورقة متناهية تبدأ بالعوامل الطبيعية وربما تنتهي عند نمو وتكاثر الكائنات الحية التي تحيا وتعيش فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيال الساحر في المغرب يجذب عشاق المناطق الصحراويَّة الخيال الساحر في المغرب يجذب عشاق المناطق الصحراويَّة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

"الخطوط الجوية القطرية" تُطلق رحلتها الأطول زمناً
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab