أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـالإكزيما
آخر تحديث GMT04:02:23
 العرب اليوم -

بعد العثور على الجين المسؤول عن الإصابة به

أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـ"الإكزيما"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـ"الإكزيما"

علاج لـ"الإكزيما" قريبًا

لندن ـ ماريا طبراني اكتشف العلماء الجين المسؤول عن الإصابة بمرض الإكزيما، مما يجدد الأمل في التوصل إلى علاج لهذا المرض في وقتٍ قريبٍ. وبهذا يكون العلماء قد اقتربوا من التوصل إلى عقار يعالج الإكزيما الذي يصيب الملايين حول العالم بإصابة الجلد ببقع جافة والتهابات تثير الحكة، وهو المرض الذي ينتج جراء اضطراب في وظائف البروتينات في الجسم وخلل في نسبها، وتحديدًا ذلك النوع من البروتين المسمى بـ "Ctip2".
ويعتبر هذا البروتين هو المسؤول الأول عن التحكم في الدهون في الجسم، مما يساعد على بقاء الجلدي رطبًا وفي حالة صحية. أما في حالة نقص "Ctip2" في الجسم، فمن المتوقع أن يُصاب الجسم بالتهابات في الجلد تنتشر على نطاقٍ واسعٍ، وهي المعروفة بالإكزيما. وتسمح الإكزيما باختراق العناصر المسببة للحساسية للجلد بسبب نقص السوائل الذي يحدثه هذا المرض.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نُشرت في جريدة "بلوس وان"، إلى أن "هذا الكشف الجيني من الممكن أن يمهد الطريق أمام اكتشاف علاج لمرض الإكزيما الذي يصيب الملايين سنويًا في جميع أنحاء العالم، ولم يتوصل العلماء بعد لأي علاج له".
وفي الوقت نفسه، من الممكن أن يؤدي العلاج المحتمل للإكزيما إلى توفير إمكان تكوين البروتينات التي تحفز الحساسية. ومن الجدير بالذكر، أنه كلما تزايدت الالتهابات، كلما قلت قدرة البشرة على مقاومتها، وهو الأمر الذي يفقد البروتين المسؤول عن التحكم في الدهون في الجسم فاعليته تمامًا.
وتجدر الإشارة إلى نسبة الإصابة بالاتهابات الجافة المثيرة للحكة ذات اللون الأحمر، وهي درجة متقدمة من الإصابة بالإكزيما، يمثل عدد الأطفال من بينهم 20%، بينما تبلغ نسبة الغاية بهذه الدرجة من الإكزيما لدى البالغين 10% فقط من  إجمالي المصابين. ويرجع البعض السبب المباشر في الإصابة إلى أحد أمرين، أولهما نقص أو سوء التغذية، بينما الثاني فهو خلل في الجهاز المناعي.
وبصفة عامة، لم يتمكن العلماء من التوصل إلى علاج ناجع للإكزيما، إذ يتم التعامل مع الحالات الخفيفة من خلال استخدام مرطبات البشرة المختلفة، بينما الحالات الخطرة والمتقدمة، فيتعامل معها الأطباء بعقار ستيرويد. ومن الممكن أن يتخلص معظم المصابين من هذا المرض الخطير بعد الوصول إلى مرحلة البلوغ، بينا يبقى عدد من المصابين كما هم من دون تغيير، ليستمر معهم المرض مدى الحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـالإكزيما أمل جديد في التوصل إلى علاج فعال لـالإكزيما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab