مكة المكرمة – العرب اليوم
أوضح ملاك شركات التغذية والإعاشة في مكة المكرمة: إن القطاع يواجه تسع عقبات تعيق توجه الحكومة والدولة في تحقيق أهداف رؤية 2030، على رأسها عدم وجود مظلة رسمية للقطاع للتواصل مع الجهات المعنية، وعدم وجود تصاريح لدى الشركات والمؤسسات لدخول المشاعر المقدسة.
واتهم عدد من أصحاب الشركات غرفة مكة المكرمة بتجاهل دعوتها لحضور ورشة عمل الأمن الغذائي التي تناقش رفع مستوى التنسيق بين شركات القطاع، ومنعهم من لقاء وزير الحج لطرح العديد من المشكلات التي تعيق القطاع في تحقيق رؤية 2030، فضلًا عن عدم تفاعل الغرفة مع معوقات ومشكلات القطاع. وأضاف أصحاب الشركات: أن العقبات التي تواجه تلك الشركات تتمثل في عدم وجود مظلة رسمية للقطاع، تمكنه من التخاطب والربط مع الجهات ذات الاختصاص، وجهل المطابخ بالطاقة الاستيعابية، وعدم وجود تصاريح لتلك المؤسسات والشركات لدخول المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية، والتجديد السنوي لرخصة البلدية، وتأخر التصنيف، وشرط تدريب العمالة الموسمية لمنح الشهادة الصحية، وتأخر التعاقد مع البعثات والشركات السياحية للحج، والتأخر في استلام المواقع وعدم جاهزيتها، خاصة بمشعر عرفة، وتصنيف السجلات التجارية، التي لا يوجد لها مطابخ للعمل.
وأضاف أحمد الشريف: إن الورشة لم تلبي طموحات وتطلعات قطاع التغذية، نظرًا لعدم طرح أصحاب الشركات مشكلات القطاع على طاولة رئيس الحج. وأضاف الدكتور إبراهيم الصالح: إن ورشة العمل التي نظمتها الغرفة تخلها عدة سلبيات لا تليق بقطاع الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن المنظمين لم يواكبوا التطورات الحاصلة عالميًا.
واتفق ماجد عبود وعامر كالي، على أن الورشة لا تعبر عن مؤسسات وشركات قطاع التغذية والإعاشة، مشيرين إلى أن الحضور كان ضعيفًا، لا يتناسب مع حجم المعوقات التي تواجه القطاع.
وذكر الأمين العام لغرفة مكة المكرمة، عبدالله بن شاكر آل غالب: إنه غير منطقي إرسال دعوة خاصة لأكثر من 150 شركة في القطاع، مشيرًا إلى أن الغرفة أرسلت دعوة عامة تم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب آل غالب الشركات برفع شكواهم للمسؤولين بالغرفة، مؤكدًا على التعامل معها وفقًا للإجراءات النظامية.
أرسل تعليقك