منح الجسم الغذاء والبروتين المناسبين وممارسة الرياضة وتغيير العادات أسس التخسيس
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

جينات العلف موجودة والسيطرة على العقل مفتاح خسارة الوزن

منح الجسم الغذاء والبروتين المناسبين وممارسة الرياضة وتغيير العادات أسس التخسيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منح الجسم الغذاء والبروتين المناسبين وممارسة الرياضة وتغيير العادات أسس التخسيس

توضح أخصائية التغذية لورا كلارك أنه العقبات عقلية أكثر منها مادية ويصعب الاعتراف بهذه العقبات
واشنطن - عادل سلامة

يتساءل الكثير من الناس عن أسباب نضالهم من أجل الالتزام بالحمية الغذائية رغم نواياهم الحسنة، وفي كثير من الأحيان ستكون العقبات عقلية أكثر منها مادية رغم أنه يصعب الاعتراف بهذه العقبات.

توضح أخصائية التغذية لورا كلارك والمدربة كاورل أن رايس أن قليلا من مراجعة الذات يمكن أن يساعد على التعرف على العوائق؛ وبالتالي استعادة السيطرة على الوزن وتغيير عادات الطعام على المدى الطويل ليصبح الإنسان حيويا ويفقد الوزن بشكل مستدام، وهناك بعض الحيل التي يمكن استخدامها للتغلب على العقبات العقلية لتحقيق النتائج التي يريدها الإنسان.

منح الجسم الغذاء والبروتين المناسبين وممارسة الرياضة وتغيير العادات أسس التخسيس

وعاش الإنسان على مدى بضعة ملايين من السنين على طريقة العلف في الأكل، ولسوء الحظ فإن أكثر عادات الأكل لديه تكونت في ذلك الوقت، وحتى في العالم الحديث فإن مطاعم الوجبات السريعة والخفيفة المنتشرة بلا حدود لا تزال تتكيف مع الطريقة البدائية للحياة التي كان يعاني الإنسان خلالها من نقص الطعام.

ويجبل الإنسان على غزيرة الالتهام في جيناته منذ الوقت الذي لم يكن يعرف فيه موعد الوجبة التالية، وتشير خبيرة التغذية لورا كلارك إلى أنه يجب على الجميع أن يفهم كيف يأكل الطعام، فإن لم يستطع الإنسان معالجة نمط حياته في اتباع النظام الغذائي فإنه لا مفر من أن يستعيد أي وزن فقده في السابق بمجرد انتهاء النظام الغذائي وربما في نهاية المطاف يعود ويكسب وزنا أكثر.

منح الجسم الغذاء والبروتين المناسبين وممارسة الرياضة وتغيير العادات أسس التخسيس

ويجب على الإنسان إعادة تدريب نمط التفكير الخاص به، واتخاذ نهج استباقي وتزويد جسمه بالوقود الجيد طوال اليوم بدلا من نهج رد الفعل، فينتهي به الأمر إلى أن يأكل أطعمة خاطئة، وتعد كلمة قوة الإرادة المفتاح لدى الكثيرين عند مناقشة اتباع نظام غذائي صحي، ولكن لماذا يمتلك بعض الأشخاص قوة إرادة أكثر من آخرين؟ ويعرف عن الرئيس أوباما أنه يرتدي بذلة واحدة، والسبب في ذلك أنه لا يرغب في إضاعة وقته في انتقاء بدلة أخرى، ولعكس الفكرة فإن قوة الإرداة تعرف بضبط النفس وهي مورد محدود، وخلال اليوم فإن موارد ضبط النفس يجري استغلالها باستمرار وتنفذ كلما احتاج الأمر لاتخاذ قرارات، وكلما تعقدت هذه القرارات فإن المزيد من هذه الموارد تتسرب.

وتكمن فكرة القصة في أنه إذا عاد الإنسان إلى المنزل من العمل بعد يوم طويل صعب فإنه يكون تحت سيطرة ‘غراء تناول الطعام مثل حزمة من البسكويت؛ وعليه فإنه من المهم أن يقرر الإنسان مسبقا ويخطط لوجبات الطعام التي سيتناولها من بينها الوجبات الخفيفة، ويمكن لوجبة خفيفة أن تساعد في فقدان الوزن، والاهتمام في الوقت ذاته بأن تكون الوجبات غنية بكل العناصر الغذائية.

ويعد البروتين مهما لشعور الإنسان بأنه شبعان لأطول فترة ممكنة؛ وبالتالي سيستطيع إنقاص وزنه، بجانب فيتامينات بي التي تسهم في التمثيل الغذائي الصحي، إضافة إلى معادن الزنك والمغنيسيوم والكالسيوم المهمة لسير الجسم السليم، ويجب أن تحتوي الوجبات الغذائية المصممة على كل المغذيات الطبيعية للمساعدة على تعزيز قوة الجسم. وترتبط الكثير من النساء بعلاقة عاطفية مع الطعام التي تقودها باستمرار، ويمكن للدوافع العاطفية أن تأتي من أي مكان من مصادر تتراوح بين الإجهاد والخوف أو الحاجة إلى الراحة أو الإلهاء، ويستخدم الإنسان الطعام كعكاز عاطفي لأن الأطعمة الغنية بالسكريات يمكن أن تسبب الإدمان مثل الأدوية، وعلاوة على ذلك فإن تناول الكربوهيدرات يعزز مستويات هرومون السيروتونين الذي يعطي الشعور بالسعادة على المدى القصير.

منح الجسم الغذاء والبروتين المناسبين وممارسة الرياضة وتغيير العادات أسس التخسيس

ولتجنب هذه الأمور تنصح كارول الناس بالتفكير بطرق صحية أكثر غير مرتبطة بالطعام مثل ممارسة الرياضة لأنها تطلق الإندروفين الذي يعزز الشعور الإيجابي وضبط النفس عن الطعام في الوقت عينه. ويساعد عثور الشخص على هواية جديدة أو مهارة ما في عكس نفس فوائد تناول الطعام، وعليه ألا يبحث عن حلول سريعة إذا كان يرغب في إجراء تغييرات على النظام الغذائي الخاص به، وأن يعرف أن أهم المهارات العقلية التي يجب تعلميها هي الصبر، وسيعطي تغير العادات الغذائية على مدى فترة طويلة من الزمن نتائج مستدامة أكثر.

منح الجسم الغذاء والبروتين المناسبين وممارسة الرياضة وتغيير العادات أسس التخسيس

ويخاف بعض الناس من تناول البروتين فيعتقدون أنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، ولكن أثبتت الدراسات أنه قادر على إشعارهم بالشبع لأطول فترة ممكنة، ويساعد أيضا على تقليل أحجام الوجبات وسحق الرغبة الشديدة بوجبة خفيفة لفترة ما بعد الظهر؛ وبالتالي التقليل من السعرات الحرارية، ويساعد الجسم في الحفاظ على كتلة العضلات التي تحمى معدل الأيض وهو أمر حيوي لفقدان الوزن.

منح الجسم الغذاء والبروتين المناسبين وممارسة الرياضة وتغيير العادات أسس التخسيس

وتكشف العديد من الدراسات أن الحمية الغنية بالروتين لديها مزايا لإدارة الوزن بنجاح والحصول على المغذيات الحيوية في الوقت نفسه، ومع الأسف فإن عين الإنسان أكبر من معدته؛ وبالتالي من المهم أن يلتزم بحجم صغير من الأطباق وألا يطهو الكثير من الطعام، وإلا فسيأكل الكثير من الطعام ويكسب المزيد من السعرات الحرارية. وتكمن الطرق الفعالة في فقدان الوزن في الممارسات قديمة الطراز كأن يوثق الإنسان طعامه كل يوم ويزن نفسه باستمرار، ويجلب النشاط إلى حياته اليومية، بجانب التخطيط للوجبات طوال اليوم، وهذا ما يحدث فرقا، وهي أفضل الخيارات بالنسبة للأشخاص الذين يريدون فقدان الوزن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منح الجسم الغذاء والبروتين المناسبين وممارسة الرياضة وتغيير العادات أسس التخسيس منح الجسم الغذاء والبروتين المناسبين وممارسة الرياضة وتغيير العادات أسس التخسيس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab