الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم الأكثر وقاحة في سرقة الأضواء
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

نشروا صورًا شخصية لهم من جنازة أو فرح تُظهر البكاء أو الضحك

الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم "الأكثر وقاحة" في سرقة الأضواء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم "الأكثر وقاحة" في سرقة الأضواء

استجاب أكثر من 8000 شخص لسؤال حول مواقف الأشخاص الذين يسعون لجلب الانتباه خلال 24 ساعة.
واشنطن - يوسف مكي

يظهر سلوك البحث عن لفت الانتباه لدى معظم الناس قبل الوصول إلى سن المراهقة، ولكن لا يبدو أن الأمر ينطبق على عالم الإنترنت، فظهر موضوع جديد على الإنترنت للكبار, على موقع ريديت يشاركون أكثر اللحظات إحراجًا لهم، أو لأشخاص يعرفونهم، لانهم فشلوا في سرقة الأضواء, وتشمل تلك  المواقف المضحكة وأخرى المبكية مثل البكاء في زفاف الشقيقة للفت الإنتباه أو التظاهر بفقدان الذاكرة للحصول على الدعم بعد الانفصال، واستجاب أكثر من 8000 شخص للسؤال الذي يقول "ما هي أكثر سلوك لمحبي جذب الإنتباه جدير بالذكر رأيته؟", وأجابت إحدى الفتيات والتي تعرف نفسها باسم انغل بي, "أعرف فتاة تظاهرت بفقدان الذاكرة بسبب الصدمة النفسية والعاطفية التي تعرضت لها بعد أن تركها حبيبها، وبدأت بإنشاء صفحة  على الـ"فيسبوك" لجمع أصدقائها كي يروا عنها قصص لطيفة في محاولة لإعادة ذاكرتها لها."

وكتب شخص آخر يدعى ديفيد كريك, "لديَّ صديقة خُطبت لكل حبيب لها، ففي كل عام يكون لديها حبيب جديد وتقوم بعرض كبير, وتعلن خطبتها على الـ"فيسبوك"، تليها عشرات الصورة مع الرجل الجديد واصفة اياه بالجميل، وتبدأ بالتحدث عن الحياة الزوجية وكيف ستشعر عندما يتزوجان، ومع ذلك لا تتم الامور الى النهاية فيختفي الرجل وتستبدله بسرعة مع شخص أخر بقصة أخرى."

ويبدو أن لحفلات الزفاف موقعًا مميزًا في تكتيكات الأشخاص الذين يسعون إلى جلب الإنتباه، فذكرت امرأة تدعى ديفين على الـ"فيسبوك" أن أخت العروس لم تحظى بالكثير من الإنتباه في العرس فشرعت بالبكاء بصوت عالي خلال الحفل لدرجة أن العروس وأصدقائها ذهبوا لتهدئتها، وقالت صديقتها لها أن تصرف اختها كان طبيعيا جدا لأنها لم تحظ بالكثير من الانتباه فهي تحب أن تكون المركز في كل شيء.

الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم الأكثر وقاحة في سرقة الأضواء

وأشاد البعض باستخدام الأشخاص لبعض الأدوات لإظهار عواطفهم، فكتبت يمرا, "كان هناك فتاة في المدرسة الثانوية نشرت ورقة تظهر إحترامها لذاتها، ففي كل مرة كان شخصا لئيما معها كانت تمزق قطعة من الورقة، وتقول دوما ان الأمر يستغرق عشرة خطوات لإعادة القطع مرة أخرى مع بعضها، لصنع شيء جميل يعوضها."

وتحدثت هين 004 على الـ"فيسبوك" عن تجربة مماثلة، فقالت, "ذهبت الى حفلة عيد ميلاد فتاة حيث جعلت الجميع يجلسون في دائرة ليقولوا أشياء جميلة عنها، وهددت حبيبها ان لم يذكر شيء مميز، فستنفصل عنه، كانت ستصل الى عمر 21 عامًا، ولم اتحدث معها بعد ذلك أبدًا."

ويكشف الناس أكثر العادات المزعجة التي يمارسها أصدقائهم لجذب الانتباه في ظل العصر الحديث من وسائل الاعلام الاجتماعية، فمن حذف الأشخاص والإعلان للجميع عن هذا الحدث، الى نشر صور من الجنازات، يبدو أن الاشخاص يحاولون كثيرًا جذب الانتباه.

الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم الأكثر وقاحة في سرقة الأضواء

ويستخدم شخص يسمى ترابيسك عبارة " انا أعلم أن 98% منكم لن يشاركوا هذا المنشور، وحان الوقت كي أعرف من هم أصدقائي الحقيقيين الذين سيشاركوه،  وأن هناك خياران للشخص الذي لن يشارك منشوري إما لأنه مزعوج منه أو انه لم يعد صديقي على الـ"فيسبوك" بعد اليوم." فرد عليه مستخدم يدعى كرازديوزر " لقد مسحتك من قائمة أصدقائي وأنت تقرأ هذه التعليق تكون أن من تسبب بالقطيعة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم الأكثر وقاحة في سرقة الأضواء الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم الأكثر وقاحة في سرقة الأضواء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab