الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم الأكثر وقاحة في سرقة الأضواء
آخر تحديث GMT13:39:19
 العرب اليوم -

نشروا صورًا شخصية لهم من جنازة أو فرح تُظهر البكاء أو الضحك

الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم "الأكثر وقاحة" في سرقة الأضواء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم "الأكثر وقاحة" في سرقة الأضواء

استجاب أكثر من 8000 شخص لسؤال حول مواقف الأشخاص الذين يسعون لجلب الانتباه خلال 24 ساعة.
واشنطن - يوسف مكي

يظهر سلوك البحث عن لفت الانتباه لدى معظم الناس قبل الوصول إلى سن المراهقة، ولكن لا يبدو أن الأمر ينطبق على عالم الإنترنت، فظهر موضوع جديد على الإنترنت للكبار, على موقع ريديت يشاركون أكثر اللحظات إحراجًا لهم، أو لأشخاص يعرفونهم، لانهم فشلوا في سرقة الأضواء, وتشمل تلك  المواقف المضحكة وأخرى المبكية مثل البكاء في زفاف الشقيقة للفت الإنتباه أو التظاهر بفقدان الذاكرة للحصول على الدعم بعد الانفصال، واستجاب أكثر من 8000 شخص للسؤال الذي يقول "ما هي أكثر سلوك لمحبي جذب الإنتباه جدير بالذكر رأيته؟", وأجابت إحدى الفتيات والتي تعرف نفسها باسم انغل بي, "أعرف فتاة تظاهرت بفقدان الذاكرة بسبب الصدمة النفسية والعاطفية التي تعرضت لها بعد أن تركها حبيبها، وبدأت بإنشاء صفحة  على الـ"فيسبوك" لجمع أصدقائها كي يروا عنها قصص لطيفة في محاولة لإعادة ذاكرتها لها."

وكتب شخص آخر يدعى ديفيد كريك, "لديَّ صديقة خُطبت لكل حبيب لها، ففي كل عام يكون لديها حبيب جديد وتقوم بعرض كبير, وتعلن خطبتها على الـ"فيسبوك"، تليها عشرات الصورة مع الرجل الجديد واصفة اياه بالجميل، وتبدأ بالتحدث عن الحياة الزوجية وكيف ستشعر عندما يتزوجان، ومع ذلك لا تتم الامور الى النهاية فيختفي الرجل وتستبدله بسرعة مع شخص أخر بقصة أخرى."

ويبدو أن لحفلات الزفاف موقعًا مميزًا في تكتيكات الأشخاص الذين يسعون إلى جلب الإنتباه، فذكرت امرأة تدعى ديفين على الـ"فيسبوك" أن أخت العروس لم تحظى بالكثير من الإنتباه في العرس فشرعت بالبكاء بصوت عالي خلال الحفل لدرجة أن العروس وأصدقائها ذهبوا لتهدئتها، وقالت صديقتها لها أن تصرف اختها كان طبيعيا جدا لأنها لم تحظ بالكثير من الانتباه فهي تحب أن تكون المركز في كل شيء.

الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم الأكثر وقاحة في سرقة الأضواء

وأشاد البعض باستخدام الأشخاص لبعض الأدوات لإظهار عواطفهم، فكتبت يمرا, "كان هناك فتاة في المدرسة الثانوية نشرت ورقة تظهر إحترامها لذاتها، ففي كل مرة كان شخصا لئيما معها كانت تمزق قطعة من الورقة، وتقول دوما ان الأمر يستغرق عشرة خطوات لإعادة القطع مرة أخرى مع بعضها، لصنع شيء جميل يعوضها."

وتحدثت هين 004 على الـ"فيسبوك" عن تجربة مماثلة، فقالت, "ذهبت الى حفلة عيد ميلاد فتاة حيث جعلت الجميع يجلسون في دائرة ليقولوا أشياء جميلة عنها، وهددت حبيبها ان لم يذكر شيء مميز، فستنفصل عنه، كانت ستصل الى عمر 21 عامًا، ولم اتحدث معها بعد ذلك أبدًا."

ويكشف الناس أكثر العادات المزعجة التي يمارسها أصدقائهم لجذب الانتباه في ظل العصر الحديث من وسائل الاعلام الاجتماعية، فمن حذف الأشخاص والإعلان للجميع عن هذا الحدث، الى نشر صور من الجنازات، يبدو أن الاشخاص يحاولون كثيرًا جذب الانتباه.

الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم الأكثر وقاحة في سرقة الأضواء

ويستخدم شخص يسمى ترابيسك عبارة " انا أعلم أن 98% منكم لن يشاركوا هذا المنشور، وحان الوقت كي أعرف من هم أصدقائي الحقيقيين الذين سيشاركوه،  وأن هناك خياران للشخص الذي لن يشارك منشوري إما لأنه مزعوج منه أو انه لم يعد صديقي على الـ"فيسبوك" بعد اليوم." فرد عليه مستخدم يدعى كرازديوزر " لقد مسحتك من قائمة أصدقائي وأنت تقرأ هذه التعليق تكون أن من تسبب بالقطيعة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم الأكثر وقاحة في سرقة الأضواء الباحثون عن الإنتباه يكشفون عن محاولاتهم الأكثر وقاحة في سرقة الأضواء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab