العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

يزيد من ضعف الإدراك المعرفي ويسبّب الاكتئاب

العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز

سيدة تعاني من الاكتئاب وضعف الإدراك بسبب نوبات العمل
لندن - كاتيا حداد

توصلت دراسة بحثية جديدة الى أن العاملين في نوبات العمل لساعات طويلة تسبب تغيرا في أنماط النوم، وتحولا في عادات الطعام ،يتعرضون للشعور بالاكتئاب، وذلك في ما يتعلق بكافة نظم نوبات العمل في جميع أنحاء العالم.

كما وجد العلماء أن نظام العمل في نوبات، يتلف الوظيفة الإدراكية المعرفية للشخص. و توصلت الدراسة إلي أن نظام المناوبة في العمل في حاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال اختبارات الأطباء على فكرة العلاقة بين نوبات العمل وضعف الإدراك.  

العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أعراض ضعف الإدراك والوظيفة المعرفية تتمثل في صعوبة تذكر  الأشخاص وتعلم الأشياء الجديدة، مع فقدان التركيز أو اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم اليومية. إلا أنه على الرغم من قتامة أوضاع العاملين في نظام نوبات العمل(الشيفتات) ، فإن الباحثين اكتشفوا بعض النتائج الإيجابية، إذ وجدوا إن أعراض ضعف الإدراك، هي الأكثر شيوعا، ويمكن عكسها.

ووفقا للباحثين، فإن العاملين في نظام (الشيفتات) في أنماط غير نظامية، قبل  5 سنوات من الدراسة، أنهوا الاختبار في أسرع وقت من العمال في نوبات عمل غير منتظمة.

وقال الأستاذ المشارك في جامعة أوبسالا الدكتور كريستيان بنديكت: "نتائجنا تشير إلى أن العمل في نوبات مرتبط بالأداء الفقير في الاختبار الذي تم استخدامه للكشف عن الضعف الإدراكي في البشر".وأضاف:"لوحظ أن الأداء الأكثر فقرا كان عند العاملين بنظام النوبات حاليا، وخلال السنوات الخمس الماضية، وفي المقابل لم يلاحظ أي فرق بين العمال غير المنتظمين في نوبات عمل، وأولئك الذين تركوا العمل في نظام النوبات منذ أكثر من 5 سنوات". وتابع:"وهذه النتيجة تقترح أن هؤلاء العمال في نوبات استغرقوا 5 سنوات على الأقل لاستعادة وظائف المخ ذات الصلة في الأداء على هذا الاختبار".

وحلل الباحثون بيانات نحو 7 آلاف شخص للوصول إلى استنتاجاتهم. ويسمى الاختبار الذي يستخدم لقياس الوظائف المعرفية  "تريل ميكيج"، والذي يتكون من جزأين، الأول يتطلب من المشاركين الارتباط بحلقات وترتيب الأرقام من واحد إلى 25 في ترتيب تصاعدي، والثاني يسأل المشاركين بالتناوب بين الأرقام والحروف في ترتيب تصاعدي.وقد تبين أن الوقت المستغرق لإتمام هذه الاختبارات يزيد مع تقدم العمر. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "علم أعصاب الشيخوخة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز العمل في نوبات منتظمة يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم ويضعضع التركيز



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab