الموجة الثانية من وباء كورونا تُقلق الفلسطينيين والإسرائيليين
آخر تحديث GMT06:53:06
 العرب اليوم -

أعداد الإصابات بالفيروس تشهد ارتفاعًا كبيرًا

"الموجة الثانية" من وباء "كورونا" تُقلق الفلسطينيين والإسرائيليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الموجة الثانية" من وباء "كورونا" تُقلق الفلسطينيين والإسرائيليين

أزمة فيروس "كورونا"
رام الله-العرب اليوم

في أعقاب الارتفاع الملحوظ والمتراكم في عدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد»، استبدّ القلق مجدداً بالإسرائيليين والفلسطينيين، في ظل إغلاق بلدات وأحياء تميّزت عن غيرها بحد عالٍ من حالات الإصابة بالوباء. فقد سُجّلت 349 إصابة جديدة في إسرائيل و39 إصابة في الضفة الغربية المحتلة. وتوجه المسؤولون في الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية إلى المواطنين مطالبين بالعودة إلى الإجراءات الاحتياطية والتقيّد بالتعليمات، خصوصاً وضع الكمامات الواقية والحفاظ على التباعد الجسدي والكف عن التجمعات غير المحسوبة.

وفي حين تحدث الفلسطينيون عن موجة ثانية شبه مؤكدة لانتشار الفيروس، أعلن مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية المنتهية ولايته، موشيه بار سيمنطوف، أن «موجة ثانية ليست قضاء وقدراً، إنما هي مرتبطة بالسياسة الحكومية من جهة والالتزام الجماهيري من جهة ثانية». وقال سيمنطوف إن الحكومة الإسرائيلية ووزارته بذلتا جهوداً كبيرة لصد الفيروس «لكننا ارتكبنا أخطاء، وكان بإمكاننا إشراك جهات أخرى في اتخاذ القرارات، واليوم أصبحنا نعرف الكثير عن (كورونا)،

وبات بمقدورنا التصرف بشكل أفضل للجم الفيروس والتعايش مع المرض بالحدود المعقولة».وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيانها اليومي إن عدد الإصابات خلال آخر 24 ساعة، وصل أمس (الجمعة)، إلى 349 إصابة، ما يعد أعلى زيادة يوميّة منذ شهر أبريل (نيسان) الماضي. وقد توفي أحد المرضى، ليرتفع عدد الوفيات إلى 304. لكن عدد الخاضعين للتنفّس الصناعي بقي عند 28 مريضاً. وما يقلق الإسرائيليين هو أن عدد الإصابات المسجلة منذ يوم الأحد الماضي، بلغ 1256 إصابة، وعدد الإصابات منذ بداية شهر يونيو (حزيران) الجاري،

بلغ 3171 إصابة. وارتفع عدد المرضى النشطين إلى 4372 مقابل 1900 في نهاية مايو (أيار) الماضي. وبرزت نسبة التلاميذ والعاملين في جهاز التربية بين المصابين، إذ بلغت 45% وبسببها تم إغلاق نحو 40 مدرسة. وفرضت الحكومة الإسرائيلية الإغلاق التام على عدد من الأحياء الكبرى في 12 بلدة، بينها خمس بلدات عربية لفلسطينيي 48، جراء الارتفاع الشاذ في عدد الإصابات فيها. وأعلنت الشرطة عن منع خروج الأهالي من هذه المناطق،

إلا العمال للوصول إلى أماكن عملهم والعودة منها؛ وللطلاب الذين يُجرون امتحانات التوجيهي لاختتام الدراسة الثانوية. وفرضت التجول فقط بالكمامة. ومنعت تجمهر أكثر من 10 أشخاص.وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن «المرض يتصاعد مجدداً. ولذلك لن يتم فتح مزيد من المرافق الاقتصادية أكثر». وقال: «لا شك في أننا نسعى إلى لجم المرض، لكنه ينتشر ويتصاعد من جديد. وسننفذ الخطوات المطلوبة من أجل ضمان لجم هذا التصاعد».

وتوجه نتنياهو إلى الجمهور مناشداً: «لا يوجد بديل سوى تغيير سلوك الجمهور، وإلا سنضطر إلى استخدام وسائل حازمة، وسنوقف الانفتاح». وأضاف المدير العام الجديد لوزارة الصحة، البروفسور حيزي ليفي: «إننا في خضم معركة شديدة المراس ضد الوباء، وهذا يتطلب منّا أداءً قاسياً ومهنياً واجتماعياً واقتصادياً».وفي رام الله، قالت وزيرة الصحة في الحكومة الفلسطينية، مي كيلة، إن تسجيل 39 إصابة جديدة بالفيروس (37 منها في الخليل)،

هو خبر سيئ، خصوصاً أنه جاء بعد تسجيل 44 إصابة يوم الخميس، وهو العدد الأعلى منذ انتشار الفيروس في شهر مارس (آذار) الماضي. وأشارت إلى أن عدد الإصابات في جميع المحافظات ارتفع منذ بدء رصد فيروس «كورونا» في فلسطين إلى 834 إصابة، بينها 218 إصابة نشطة. وقالت الوزيرة: «لقد دخلنا في موجة ثانية من جائحة (كورونا) ونشدد مجدداً على أهمية وضرورة تقيد جميع المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية».

ووجهت الحكومة الفلسطينية تعليمات مشددة إلى المواطنين، بينها الطلب من الموظفين والعاملين -الذين يتنقلون بانتظام من محافظة إلى أخرى- استخدام وسائل الوقاية وإجراء فحوصات طبية قبل التحاقهم بأماكن عملهم، وفرض قيود وقائية وصحية مشددة على جميع المراكز والمستشفيات والعيادات الخاصة والعامة للحفاظ على سلامة الطواقم الطبية والمراجعين، وتكثيف عمل فرق الرقابة والتفتيش على المنشآت العامة والخاصة وإغلاق أي مكان غير ملتزم بشروط السلامة العامة.

وتضمنت التعليمات أيضاً ضرورة تكثيف الإرشادات وتطبيق الإجراءات المعلنة على المساجد والكنائس بما في ذلك الإغلاق متى تطلب الأمر ذلك، والتدقيق على السيارات الخاصة والنقل العام من خلال نشر حواجز شرطية وفرض مخالفات وغرامات، والعمل على وضع خطة طوارئ صحية في حال زادت الإصابات أو تدهورت الأوضاع بما في ذلك وضع أماكن بديلة للعلاج والحجر الصحي، بالإضافة إلى محاربة الإشاعات والتحريض والتشكيك في الحالة الوبائية والإجراءات المتبعة تحت طائلة المسؤولية.

قد يهمك ايضا:

دراسة جديدة تكشف أن الكمامات ضرورية للسيطرة على كورونا

منظمة الصحة تعلن دخول "مرحلة جديدة وخطيرة" من كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموجة الثانية من وباء كورونا تُقلق الفلسطينيين والإسرائيليين الموجة الثانية من وباء كورونا تُقلق الفلسطينيين والإسرائيليين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab