ارتفاع عدد الولادات القيصرية بشكل غير مسبوق في مصر
آخر تحديث GMT22:15:29
 العرب اليوم -

ارتفاع عدد الولادات القيصرية بشكل غير مسبوق في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع عدد الولادات القيصرية بشكل غير مسبوق في مصر

طفل رضيع
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلنت السلطات المصرية مؤخراً عن ارتفاع نسبة الولادة القيصرية بشكل غير مسبوق، لتسجل رقماً قياسياً وتعتلي به الصدارة العالمية وأكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن نسبة الولادة القيصرية قد وصلت إلى 72 بالمئة من إجمالي عمليات الولادة في مصر، مقابل 52 بالمئة في عام 2014.

لماذا ارتفعت النسبة بهذا الشكل؟

قال الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان السابق:

• وجود موروثات قديمة في السينما والدراما، أوضحت معاناة آلام الأم خلال ولادتها، مما يؤدي إلى طلب بعض السيدات إجراء الولادة القيصرية تجنبا لذلك المشهد.

• وجود قناعة بأن حقنة "الأبيدورال" أو كما يسمونها بـ"إبرة الظهر" قد تسبب الشلل.

• عدم ممارسة الحامل للرياضة، والتي لها دور كبير في توسيع الحوض وتقوية عضلات البطن لتسهيل عملية الولادة، حيث أن الابتعاد عنها يجعلها تشعر بآلام الظهر الناتجة عن ضعف فقراته وبالتالي تستعجل الولادة القيصرية للتخلص منها.

• عدم توافر العديد من الجوانب الخاصة بالخدمة الطبية اللازمة أثناء الولادة الطبيعية في بعض المستشفيات، وهو ما جعل هناك تخوفات ورهبة لدى العديد من أصحاب الطبقة الوسطى بالمجتمع من الدخول في الولادة الطبيعية وطلب القيصرية مسبقاً.

إحياء الولادة الطبيعية

وتسعى وزارة الصحة المصرية وفقا لما أعلنه خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان إلى تنفيذ مبادرة تخص كافة محافظات الجمهورية يتم العمل فيها على إحياء الولادة الطبيعية، والبعد عن الولادة القيصرية غير الضرورية.

ووفقا لنتائج مسح صحة الأسرة المصرية لعام 2021، فإنه تلاحظ ارتفاع نسبة الولادات القيصرية على مستوى الأقاليم عن مسح 2014 ليصل إلى 84 بالمئة في حضر بحري مقابل 70.6 بالمئة، وكذلك في حضر قبلي ليصل إلى 76 بالمئة مقابل 50.2 بالمئة في مسح 2014 وكانت أقل نسبة في محافظات الحدود 53 بالمئة.

اعتقادات خاطئة لدى سيدات مصر

وفي حديثه ، أكد مقرر المجلس القومي للسكان السابق أن: "الولادة القيصرية يكون معداً لها مسبقاً ويتم الانتهاء منها في خلال نصف ساعة على الأكثر غير الولادة الطبيعية، وهو ما يُفضله الأزواج لظروف عملهم".

وأكمل أستاذ النساء والتوليد: "من الأسباب أيضا ضعف الثقافة الطبية عند الزوج والزوجة، وما يترتب عليه من عدم معرفتهم بأهمية الولادة الطبيعية، والاعتقاد بأن الألم يكون أقل في الولادة القيصرية عن الطبيعية".

وأضاف: "أكثر من ثُلث سيدات مصر لا يُجرين الزيارات المفترض إجراؤها للطبيب المختص خلال فترة الحمل، نتيجة للفقر أو صعوبة رعاية الأم في المستشفيات العامة أو وحدات الرعاية، وهو ما يترتب عليه معاناة بعض الحالات من الأمراض كتسمم الحمل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ظاهرة نادرة للغاية تشهد "استنشاق" الرضع للخلايا السرطانية أثناء الولادة الطبيعية

نصائح للتخلص من مضاعفات الولادة الطبيعية لدى المرأة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الولادات القيصرية بشكل غير مسبوق في مصر ارتفاع عدد الولادات القيصرية بشكل غير مسبوق في مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 العرب اليوم - روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

GMT 10:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 08:58 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تضيف الدفء لمنزلك وتجعل أجواءه مريحة ومثالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab