منظمة الصحة العالمية تَخْتار مصر وتونس ضِمْن ست دول أفريقية لإنتاج لقاحات كورورنا
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

منظمة الصحة العالمية تَخْتار مصر وتونس ضِمْن ست دول أفريقية لإنتاج لقاحات كورورنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تَخْتار مصر وتونس ضِمْن ست دول أفريقية لإنتاج لقاحات كورورنا

منظمة الصحة العالمية
جنيف - العرب اليوم

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اختيار ست دول أفريقية، من بينها مصر وتونس، للحصول على تكنولوجيا متطورة، لفتح مراكز لإنتاج اللقاحات ضد فيروس كورورنا.وستحصل مصر وتونس والسنغال وكينيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا على التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج لقاحي فايزر بيونتيك وموديرنا، من أجل مساعدة القارة الأفريقية على توفير ما يكفيها من اللقاحات وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريوس، على هامش قمة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا: إن "نسبة 80 في المئة من سكان أفريقيا لم تتلق الجرعة الأولى من اللقاحات، حتى الآن، وذلك لأن الإنتاج العالمي متمركز في عدد قليل من الدول الأكثر دخلا".وأضاف أن: "واحدا من الدورس التي حفظناها في جائحة كورونا هو حاجتنا الماسة إلى رفع قدرات إنتاج اللقاحات محليا، خاصة في الدول ذات الدخل المتوسط والضعيف".

ودأب تيدروس على الدعوة إلى توزيع منصف لإنتاج اللقاحات من أجل التغلب على الجائحة، وانتقاد الطريقة التي احتفظت بها الدول الغنية باللقاحات لنفسها، تاركة القارة الأفريقية متأخرة عن ركب التلقيح العالمي. وتنتج أفريقيا نسبة 1 في المئة من اللقاحات التي تستعملها حاليا لتلقيح 1.3 مليار نسمة. وأنشأت منظمة الصحة العالمية العام الماضي مجمعا في جنوب أفريقيا مهمته نقل تكنولوجيا اللقاحات إلى الدول ذات الدخل الضعيف والمتوسط، حتى تعتمد على نفسها في الإنتاج ويعمل المجمع على تأهيل شركات صناعة اللقاحات في هذه الدول لإنتاج اللقاحات وفق المعايير الدولية. وتعمل تقنية MRNA، بتوجيه الخلايا لصنع بروتين يولد استجابة مناعية في الجسم، وبالتالي إنتاج الأجسام المضادة التي توفر الحماية من المرض. وهذه التقنية هي الأكثر انتشارا في العالم الغربي، ويستند إليها لقاحا فايزر وموديرنا وأنجز المجمع أساسا من أجل مجابهة جائحة كورونا، ولكنه يملك الإمكانيات لتوسيع قدراته إلى إنتاج لقاحات مضادة لأمراض أخرى مثل الملاريا والسل والإيدز، ومواد أخرى مثل الأنسولين لعلاج مرض السكري، أو أدوية للسرطان.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرات الإنتاج محليا وإقليميا.وكشفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسيلا فاندر لاين، أن الهدف في 2040 هو أن تنتج أفريقيا 60 في المئة من اللقاحات التي تستهلكها وقالت منظمة الصحة العالمية إنها ستعمل مع الدول الست المختارة لوضع خارطة طريق للتدريب والدعم حتى تبدأ الإنتاج في أسرع وقت ممكن. وسيبدأ التدريب في مارس آذار.وشرع المجمع في جنوب أفريقيا في إنتاج اللقاحات، ولكن إنتاجه حاليا يتم على مستوى المختبرات، على أن يرفع قدراته إلى المستوى التجاري. ولكن نقل التكنولوجيا لا ينهي خلاف جائحة كورونا بين أوروبا وأفريقيا فالدول الأفريقية ودول نامية أخرى تطالب منظمة التجارة الدولية بإعلان تعليق مؤقت لحقوق الملكية يسمح بتحرير إنتاج اللقاحات والعلاجات عالميا.ولكن الدول الأوروبية اعترضت على هذه الخطوة، قائلة إن الهدف الأول هو تعزيز قدرات الإنتاج في الدول الفقيرة.

وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، "نحن نتحدث عن حياة الملايين أو عشرات الملايين من البشر، وليس ما تجنيه بعض الشركات من أرباح".وأضاف: " ليس مقبولا أن تكون أفريقيا دائما في مؤخرة الركب، فيما يتعلق بالحصول على الأدوية" ورفض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فكرة تعليق الحقوق، ولكنه اقترح صيغا بديلة من بينها استخدام حق الملكية الاختراع في حالات محددة.وقال: "علينا أن نكون منسجمين فيما نفعل، علينا أن نحمي حقوق الملكية الفكرية، من أجل أن نستمر في الإبداع والاختراع، وعلينا أن نتأكد أيضا من أن هذه الحماية لا تعرقل انتشار المعرفة، وتطوير قدراته".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة الصحة العالمية تَعْتَمِد برنامج المدن الصحية في السعودية

منظمة الصحة العالمية تَعْتَمِد برنامج المدن الصحية في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تَخْتار مصر وتونس ضِمْن ست دول أفريقية لإنتاج لقاحات كورورنا منظمة الصحة العالمية تَخْتار مصر وتونس ضِمْن ست دول أفريقية لإنتاج لقاحات كورورنا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على سفن نفطية روسية

GMT 11:28 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

كاف يكشف عن شعار وكأس بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab