بحث جديد يقدّم نتائج واعدة في مجال علاج أمراض القلب عالمياً
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

بحث جديد يقدّم نتائج واعدة في مجال علاج أمراض القلب عالمياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث جديد يقدّم نتائج واعدة في مجال علاج أمراض القلب عالمياً

الدكتور روهيت ميشرا والدكتورة أيشواريا سينغ، عضوا هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا
لندن ـ كاتيا حداد

اختتم الدكتور روهيت ميشرا والدكتورة أيشواريا سينغ، عضوا هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، بحثاً يمكن أن يكون له تأثير إيجابي واعد على صحة القلب والعلاجات المرتبطة به على الصعيد العالمي.
ويقيّم برنامج البحث فوائد ومخاطر حاصرات بيتا، وهي فئة من الأدوية المستخدمة لإدارة ضربات القلب غير الطبيعية ومنع تكرار النوبات القلبية. وتوفر نتائج البحث الأمل للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والحالات الأخرى المصاحبة، حيث يمكن أن تكون حاصرات بيتا خياراً علاجياً فعالاً، إلا أن فعالية الدواء تختلف من شخص لآخر بناءً على عوامل عديدة، منها التاريخ الطبي وجنس المريض.

ونشرت نتائج البحث في كتاب للباحثين بعنوان "حاصرات بيتا: تأثيرها وسلامتها" لتؤكد أمان استخدام حاصرات بيتا، وتحديداً لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري، والقلق وغيرها من الأمراض.

وبحسب مجلة Current Problems in Cardiology  التي تعنى بمشاكل أمراض القلب، فقد انخفض عبء أمراض القلب والأوعية الدموية في المنطقة، ولكن ما يزال هناك معدل كبير للوفيات، خاصة تلك الناجمة عن أمراض القلب الإقفارية (ضعف عضلة القلب الناجم عن انخفاض تدفق الدم). وستساعد نتائج البحث في هذا الكتاب في تثقيف الجمهور والمرضى حول فعالية حاصرات بيتا المختلفة في علاج أمراض القلب لدى الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية.

في تعليقه على الأمر قال الدكتور روهيت ميشرا، الأستاذ المساعد في علم الأمراض في كلية الطب بجامعة سانت جورج: “يساعد البحث في إعطاء المرضى والأطباء فكرة عن فعالية الدواء وفوائده. تم تشخيص إصابتي بارتفاع ضغط الدم في سن مبكرة وكنت أتناول حاصرات بيتا، الأمر الذي ألهمني في مسيرتي لتثقيف الجميع حول هذا الخيار العلاجي وفعاليته على مختلف الفئات العمرية ولدى الجنسين. ومع ذلك، لا بد من التأكيد على عدم استخدام حاصرات بيتا أبداً دون إشراف الطبيب".

وبدورها قالت الدكتورة أيشواريا سينغ، الأستاذ المساعد في علم الأمراض في كلية الطب بجامعة سانت جورج: "أردنا من خلال هذا البحث أن نسهم في إغلاق الفجوة بين الأبحاث حول حاصرات بيتا وبين الوضع الحالي الملحّ المتمثل في وضع أمراض القلب والأوعية الدموية كونها السبب الرئيسي للوفيات على مستوى العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في حين أن حاصرات بيتا تستخدم في المقام الأول للأمراض المرتبطة بالقلب مثل قصور القلب، فإنها تستخدم أيضًا لعلاج الصداع النصفي والزرق (تلف الأعصاب الذي يسبب فقدان البصر)، ونأمل أن يحفز كتابنا المزيد من النقاش والبحث في أوساط المتخصصين الطبيين حول العالم."

من الجدير بالذكر أن الدكتور ميشرا طبيب متمرس من الهند، ويمتلك خبرة متميزة كطبيب ومعلّم يحظى بتقدير كبير، وقد ركز الدكتور ميشرا في المقام الأول على علاج مرضى ارتفاع ضغط الدم كطبيب ممارس. وانطلاقاً من شغفه بالتعليم الطبي، يعمل الدكتور ميشرا حالياً كأستاذ مساعد في علم الأمراض بجامعة سانت جورج، حيث يقوم بتدريس طلاب الطب بالجامعة. وهو أيضاً عضو في هيئة تحرير مجلتين عالميتين وساهم بفعالية في نشر المعرفة الطبية من خلال نشر العديد من المقالات البحثية.

أما الدكتورة سينغ فهي مختصة مرموقة لديها خلفية طبية متنوعة، وتمتلك خبرة واسعة في مجال الرعاية الصحية. تحمل الدكتورة سينغ شهادة طب من الصين وقدمت مساهمات جليلة في المجال الطبي خلال سنوات من الخبرة السريرية المتخصصة، لا سيّما في علاج مرضى ارتفاع ضغط الدم وإدارة حالاتهم. انتقلت الدكتورة سينغ إلى جامعة سانت جورج في غرينادا كأستاذ مساعد في علم الأمراض، انطلاقاً من التزامها تجاه تدريس طلاب الطب، وساهمت في المشهد الأكاديمي بفعالية من خلال نشر العديد من المقالات البحثية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أطعمة لذيدة تقلل ضغط الدم وأمراض القلب وتعزز الذاكرة

 

الإجهاض المتكرر قد يتسببان في مشكلات في القلب والأوعية الدموية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث جديد يقدّم نتائج واعدة في مجال علاج أمراض القلب عالمياً بحث جديد يقدّم نتائج واعدة في مجال علاج أمراض القلب عالمياً



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab