آلام أسفل الظهر قد تكون علامة على خطر الإصابة بمرض يهدد الحياة
آخر تحديث GMT15:40:43
 العرب اليوم -

آلام أسفل الظهر قد تكون علامة على خطر الإصابة بمرض يهدد الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلام أسفل الظهر قد تكون علامة على خطر الإصابة بمرض يهدد الحياة

يمكن أن يسبب سرطان المثانة آلاما في أسفل الظهر
واشنطن - العرب اليوم

 عندما تنمو أورام المثانة بشكل أكبر، أو تنتشر الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم، فقد تسبب أعراضا تشمل صعوبة التبول أو الضعف والإرهاق.وكلما تم التشخيص بشكل أسرع، يمكن بدء العلاج أبكر، ما قد يمدّ في حياة المريض. ولذلك، من الضروري الانتباه لعدد من الأعراض المنذرة.وأدرجت جمعية السرطان الأمريكية الأعراض المبكرة للمرض والتي تشمل:

- صعوبة التبول

- آلام أسفل الظهر من جانب واحد

- فقدان الشهية وفقدان الوزن

- الشعور بالتعب أو الضعف

- تورم في القدمين

- آلام العظام

ويمكن أن يسبب سرطان المثانة آلاما في أسفل الظهر عندما يبلغ شكلا أكثر تقدما في المرض.وعادة ما يكون الألم في جانب واحد فقط من الظهر، وقد يكون في المنتصف.وربما تحدث آلام أسفل الظهر بمجرد زيادة حجم الأورام أو عندما تبدأ الخلايا السرطانية في الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.وحاليا، تُظهر معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان الكلى والمثانة في إنجلترا أن عدد النساء اللائي يعشن لمدة خمس سنوات بعد التشخيص أقل من عدد الرجال.

وقد يكون السبب في ذلك هو أن أطباء الأسرة يميلون إلى إرجاع الأعراض الأولية للنساء، وليس الرجال، إلى أسباب غير مؤذية، مثل الالتهابات البكتيرية، وبالتالي يتعين على بعض النساء زيارة الطبيب مرات عدة قبل إحالتهن إلى أخصائي، حسبما أشار باحثون في دراسة جديدة.

ونظر الباحثون في عدد المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الكلى والمثانة في إنجلترا بين عامي 2009 و2010.وأظهر التحليل أن احتمال زيارة النساء للطبيب العام هو ضعف احتمال قيام الرجال به في ثلاث مناسبات أو أكثر قبل إحالتهن إلى أخصائي.

وإذا كانت لديك أعراض، يمكن أن يقوم طبيبك بإجراء اختبار لمعرفة ما إذا كان هناك أي دم في عينة من بولك.وإذا كانت الاختبارات أو الأعراض تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان المثانة، فيجب زيارة أخصائي في غضون أسبوعين.ويتيح تنظير المثانة قطع الأورام السرطانية المبكرة من الجذع، والمعروف باسم الاستئصال عبر الإحليل لورم المثانة (TURBT).وبعد اكتشاف سرطان المثانة، سيتم إجراء تنظير المثانة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر لإزالة أي أورام أخرى قد تحدث.

ويمكن تقديم الأدوية المضادة للسرطان في هذه المرحلة لتقليل مخاطر عودة السرطان.ويشمل ذلك العلاج الكيميائي و/ أو لقاحا يسمى BCG (عصية كالميت غيران)، الذي يحفز الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء بريطانيون يبتكرون "قنبلة سكر" تقضي على الخلايا السرطانية "الجشعة" في ثوان

اكتشاف إنزيم في الأفوكادو يثبط نمو الخلايا السرطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلام أسفل الظهر قد تكون علامة على خطر الإصابة بمرض يهدد الحياة آلام أسفل الظهر قد تكون علامة على خطر الإصابة بمرض يهدد الحياة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا
 العرب اليوم - تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab