هرمون الحب يصلح الخلايا التالفة بعد نوبة قلبية
آخر تحديث GMT14:14:03
 العرب اليوم -

"هرمون الحب" يصلح الخلايا التالفة بعد نوبة قلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هرمون الحب" يصلح الخلايا التالفة بعد نوبة قلبية

هرمون الحب
واشنطن - العرب اليوم

 توصلت دراسة حديثة إلى أن "الأوكسيتوسين"، المعروف بـ"هرمون الحب"، والذي تنتجه أجسامنا عند العناق والوقوع في الحب، يمكن أن يعالج "القلب المكسور".

واكتشف الباحثون في جامعة ولاية ميشيغان أن "هرمون الحب" يبدو أيضا أن لديه القدرة على إصلاح الخلايا في القلب المصاب.

وعندما يعاني شخص ما من نوبة قلبية، تموت عضلات القلب - التي تسمح له بالتقلص - بكميات كبيرة. وهي خلايا متخصصة للغاية ولا يمكنها تجديد نفسها.

ووجد الباحثون أن "الأوكسيتوسين" يحفز الخلايا الجذعية في الطبقة الخارجية للقلب، والتي تهاجر إلى الطبقة الوسطى وتتحول إلى خلايا عضلة القلب.

واختبر الباحثون هذا العلاج حتى الآن في خلايا بشرية وسمك الزرد فقط في المختبر. ولكن من المأمول أن يستخدم "هرمون الحب" في يوم من الأيام لتطوير علاج تلف القلب.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور آيتور أغيري، الأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة ولاية ميشيغان: "نظهر هنا أن الأوكسيتوسين قادر على تنشيط آليات إصلاح القلب في القلوب المصابة في أسماك الزرد والخلايا البشرية (المزروعة في المختبر)، ما يفتح الباب أمام علاجات جديدة محتملة لتجديد القلب عند البشر".

وفي كل من أسماك الزرد وزراعة الخلايا البشرية، كان الأوكسيتوسين قادرين على جعل الخلايا الجذعية الموجودة على الجزء الخارجي من القلب تتحرك بشكل أعمق داخل العضو وتتحول إلى خلايا عضلية القلب، وهي خلايا العضلات المسؤولة عن تقلصات القلب.

وما يزال البحث في مراحله المبكرة، لكن الفريق يأمل في أن تتمكن الخلايا الجذعية القلبية المهاجرة يوما ما من المساعدة في علاج المصابين بأضرار ناجمة عن النوبات القلبية.

وأجرى الباحثون الاختبارات على سمك الزرد نظرا لأنه يتمتع بقدرة فريدة على إعادة نمو أجزاء الجسم مثل الدماغ والعظام والجلد.

ويمكن أن يجدد سمك الزرد ما يصل إلى ربع القلب، بسبب وفرة عضلات القلب والخلايا الأخرى التي يمكن إعادة برمجتها.

ووجد الباحثون أنه في غضون ثلاثة أيام من إصابة القلب، ارتفعت مستويات الأوكسيتوسين بنسبة تصل إلى 20 مرة في الدماغ.

كما أظهروا أيضا أن الهرمون يشارك بشكل مباشر في عملية شفاء القلب. والأهم من ذلك، كان للأوكسيتوسين تأثير مماثل على الأنسجة البشرية في أنبوب الاختبار.

وكشف الدكتور أغيري: "حتى لو كان تجديد القلب جزئيا فقط، فإن الفوائد التي تعود على المرضى قد تكون هائلة".

وستكون الخطوات التالية للباحثين هي النظر في تأثير الأوكسيتوسين على البشر بعد إصابة القلب.

ويشار إلى أن الأوكسيتوسين هو هرمون ينتج في دماغ الإنسان والحيوانات، وتحديدا في منطقة تعرف باسم الوطاء. وهو مادة كيميائية رئيسية مسؤولة عن مشاعر العشق والتعلق والسرور.

وينتج الدماغ هذا الهرمون عند الاتصال الجسدي الوثيق، وهذا ما أكسبه اسم "هرمون الحب" أو "هرمون العناق".

ويمكن استخدام الأوكسيتوسين أيضا لتحفيز أو تحسين الانقباضات أثناء المخاض، فضلا عن تقليل النزيف بعد الولادة.

ويكون الهرمون الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي قصير العمر في الجسم، ما يعني أنه قد تكون هناك حاجة إلى أدوية الأوكسيتوسين طويلة الأمد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجلوس لأكثر من 8 ساعات يومياً قد يصيبك بنوبة قلبية أو سكتة دماغية

عقاران يمكن أن يزيدا خطر الإصابة بنوبة قلبية في الطقس الحار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هرمون الحب يصلح الخلايا التالفة بعد نوبة قلبية هرمون الحب يصلح الخلايا التالفة بعد نوبة قلبية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
 العرب اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 00:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

كتاب لم يتم

GMT 14:42 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية جنوب سوريا

GMT 14:41 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

إسرائيل استهدفت قاعدة جوية تابعة للحرس الثوري

GMT 20:55 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

وفاة رئيس أرسنال السابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab