دراسة جدلية تجد أوجه تشابه مشتركة بين أدمغة الرجال والخصيتين
آخر تحديث GMT04:27:36
 العرب اليوم -

دراسة جدلية تجد "أوجه تشابه" مشتركة بين أدمغة الرجال والخصيتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جدلية تجد "أوجه تشابه" مشتركة بين أدمغة الرجال والخصيتين

وجد العلماء عددا من أوجه التشابه المشتركة بين الدماغ والخصيتين
لندن - العرب اليوم

رُبط الذكاء سابقا بجودة الحيوانات المنوية لدى الرجل، وهي فكرة ربما تأكدت الآن، حيث وجد العلماء عددا من أوجه التشابه المشتركة بين الدماغ والخصيتين.وقارن فريق من العلماء، بقيادة جامعة أفيرو في البرتغال، البروتينات من 33 نوعا من الأنسجة ووجدوا أن الخصيتين والأدمغة بها أكثر من 13000 بروتين مشترك، يشارك الكثير منها في تطوير الأنسجة والتواصل الخلوي.

ووجد التحقيق أيضا أوجه تشابه في الخلايا العصبية البشرية والحيوانات المنوية، حيث يخضع كلاهما للإفراز الخلوي: تستخدم الخلايا العصبية هذه العملية لتمرير الناقلات العصبية لبعضها البعض، وتستخدمها الحيوانات المنوية عند الاندماج مع بويضة.ويُعرف الإخراج الخلوي بأنه عملية تنطوي على انتقال مادة داخل الخلية إلى بيئة خارجية.

وشارك باحثون في الدراسة المنشورة في مجلة Royal Society: "هذا موضوع لم يتم استكشافه جيدا، ويجب توضيح العلاقة بين هذه الأنسجة، ما قد يساعد في فهم الاختلالات التي تؤثر على الدماغ والخصية، وكذلك لتطوير استراتيجيات علاجية محسّنة". 

وأجرى البحث علماء من البرتغال والمملكة المتحدة، وشرعوا في عملهم من خلال مقارنة الأنسجة المختلفة، والتي تشمل المخ والخصية والقلب وعنق الرحم والمشيمة.وكتب الفريق في الدراسة: "من إجمالي 14315 و15687 بروتينا تشكل الدماغ البشري وبروتين الخصية، على التوالي، هناك 13442 بروتينا شائعا في كلا الأنسجة".

وتشارك غالبية البروتينات في إفراز الخلايا وتطور الأنسجة والتواصل الخلوي، وهو الأمر الذي لم يفاجأ الفريق بتعلمه النظر إلى الوظائف المتشابهة للنسيجين.ويتطلب الدماغ والخصية كميات كبيرة من الطاقة للمهام الأساسية - التفكير وإنتاج عدة ملايين من الحيوانات المنوية يوميا، وفقا لتقارير "ساينس ألرت".

وبسبب هذا، فإن كلا الأنسجة عرضة للإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة.

ولمكافحة هذه المشكلة، يمتلك الاثنان حاجزا وقائيا خاصا به: حاجز دموي في الدماغ وحاجز دموي في الخصية.وأوضحت إحدى النتائج أن بعض البروتينات الشائعة تخضع للإخراج الخلوي في الدماغ.

وعندما يحدث الإفراز الخلوي في الدماغ، تقوم الخلايا بتسليم الناقلات العصبية بين بعضها البعض، وهذه عملية أساسية أثناء الإخصاب.ويؤدي إخراج الخلايا إلى نمو الخلايا العصبية، ما يساعدها على إنماء أذرع متفرعة، وبالنسبة للحيوانات المنوية، تساعد العملية في الاندماج مع البويضة.

وبالنظر بشكل أعمق إلى الأنسجة، خلص الفريق إلى أن الخلايا العصبية في الدماغ والحيوانات المنوية في الخصية، لها خصائص متشابهة.وعُثر على عدة أنواع من المستقبلات "العصبية"، مثل الغلوتامات وغاماامينوبوتيريك (GABAA) ومستقبلات الغلايسين والنيكوتين أستيل كولين، في الحيوانات المنوية، وفقا للدراسة.

وأضافت: "أيضا في الحيوانات المنوية، تلعب المستقبلات "العصبية" دورا حيويا في وظيفتها الطبيعية، بما في ذلك تفاعلات الحيوانات المنوية، والسعة والحركة".وحدد الفريق في النهاية 5048 بروتينا شائعا في الخلايا العصبية والحيوانات المنوية البشرية.

وخلصت الدراسة: "الخلايا العصبية والحيوانات المنوية البشرية هي خلايا متميزة للغاية؛ ومع ذلك، فإنها تتشارك في العديد من الخصائص الجزيئية، وهناك عدد كبير من البروتينات المشتركة بين كلتا الخليتين، وخاصة تلك التي تشارك في عمليات إخراج الخلايا وإشارات الخلية، وتطور الأنسجة والعمليات المرتبطة بالدماغ/الخلايا العصبية. وأصبح فهم أوجه التشابه وآثارها موضوع اهتمام المجتمع العلمي. وفي الواقع، أبلغ عن وجود ارتباط بين الذكاء وبعض معايير جودة السائل المنوي، كما ظهرت علاقة واضحة بين اختلال وظائف الدماغ البشري والخصية".

المصدر: ديلي ميل

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تربط بين الطماطم المهروسة وجودة الحيوانات المنوية عند الرجال

كيف يمكن تحسين نوعية الحيوانات المنوية وزيادة فرص الحمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جدلية تجد أوجه تشابه مشتركة بين أدمغة الرجال والخصيتين دراسة جدلية تجد أوجه تشابه مشتركة بين أدمغة الرجال والخصيتين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:57 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في آسيا 2023
 العرب اليوم - الإعلان عن قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في آسيا 2023

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 19:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة
 العرب اليوم - ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعزز قواتها في شمال سوريا بأنظمة دفاع جوي ورادارات

GMT 12:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انفجارات تهز محيط العاصمة دمشق في سوريا

GMT 15:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ريفي درعا والسويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab