دراسة جدلية تجد أوجه تشابه مشتركة بين أدمغة الرجال والخصيتين
آخر تحديث GMT22:43:15
 العرب اليوم -

دراسة جدلية تجد "أوجه تشابه" مشتركة بين أدمغة الرجال والخصيتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جدلية تجد "أوجه تشابه" مشتركة بين أدمغة الرجال والخصيتين

وجد العلماء عددا من أوجه التشابه المشتركة بين الدماغ والخصيتين
لندن - العرب اليوم

رُبط الذكاء سابقا بجودة الحيوانات المنوية لدى الرجل، وهي فكرة ربما تأكدت الآن، حيث وجد العلماء عددا من أوجه التشابه المشتركة بين الدماغ والخصيتين.وقارن فريق من العلماء، بقيادة جامعة أفيرو في البرتغال، البروتينات من 33 نوعا من الأنسجة ووجدوا أن الخصيتين والأدمغة بها أكثر من 13000 بروتين مشترك، يشارك الكثير منها في تطوير الأنسجة والتواصل الخلوي.

ووجد التحقيق أيضا أوجه تشابه في الخلايا العصبية البشرية والحيوانات المنوية، حيث يخضع كلاهما للإفراز الخلوي: تستخدم الخلايا العصبية هذه العملية لتمرير الناقلات العصبية لبعضها البعض، وتستخدمها الحيوانات المنوية عند الاندماج مع بويضة.ويُعرف الإخراج الخلوي بأنه عملية تنطوي على انتقال مادة داخل الخلية إلى بيئة خارجية.

وشارك باحثون في الدراسة المنشورة في مجلة Royal Society: "هذا موضوع لم يتم استكشافه جيدا، ويجب توضيح العلاقة بين هذه الأنسجة، ما قد يساعد في فهم الاختلالات التي تؤثر على الدماغ والخصية، وكذلك لتطوير استراتيجيات علاجية محسّنة". 

وأجرى البحث علماء من البرتغال والمملكة المتحدة، وشرعوا في عملهم من خلال مقارنة الأنسجة المختلفة، والتي تشمل المخ والخصية والقلب وعنق الرحم والمشيمة.وكتب الفريق في الدراسة: "من إجمالي 14315 و15687 بروتينا تشكل الدماغ البشري وبروتين الخصية، على التوالي، هناك 13442 بروتينا شائعا في كلا الأنسجة".

وتشارك غالبية البروتينات في إفراز الخلايا وتطور الأنسجة والتواصل الخلوي، وهو الأمر الذي لم يفاجأ الفريق بتعلمه النظر إلى الوظائف المتشابهة للنسيجين.ويتطلب الدماغ والخصية كميات كبيرة من الطاقة للمهام الأساسية - التفكير وإنتاج عدة ملايين من الحيوانات المنوية يوميا، وفقا لتقارير "ساينس ألرت".

وبسبب هذا، فإن كلا الأنسجة عرضة للإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة.

ولمكافحة هذه المشكلة، يمتلك الاثنان حاجزا وقائيا خاصا به: حاجز دموي في الدماغ وحاجز دموي في الخصية.وأوضحت إحدى النتائج أن بعض البروتينات الشائعة تخضع للإخراج الخلوي في الدماغ.

وعندما يحدث الإفراز الخلوي في الدماغ، تقوم الخلايا بتسليم الناقلات العصبية بين بعضها البعض، وهذه عملية أساسية أثناء الإخصاب.ويؤدي إخراج الخلايا إلى نمو الخلايا العصبية، ما يساعدها على إنماء أذرع متفرعة، وبالنسبة للحيوانات المنوية، تساعد العملية في الاندماج مع البويضة.

وبالنظر بشكل أعمق إلى الأنسجة، خلص الفريق إلى أن الخلايا العصبية في الدماغ والحيوانات المنوية في الخصية، لها خصائص متشابهة.وعُثر على عدة أنواع من المستقبلات "العصبية"، مثل الغلوتامات وغاماامينوبوتيريك (GABAA) ومستقبلات الغلايسين والنيكوتين أستيل كولين، في الحيوانات المنوية، وفقا للدراسة.

وأضافت: "أيضا في الحيوانات المنوية، تلعب المستقبلات "العصبية" دورا حيويا في وظيفتها الطبيعية، بما في ذلك تفاعلات الحيوانات المنوية، والسعة والحركة".وحدد الفريق في النهاية 5048 بروتينا شائعا في الخلايا العصبية والحيوانات المنوية البشرية.

وخلصت الدراسة: "الخلايا العصبية والحيوانات المنوية البشرية هي خلايا متميزة للغاية؛ ومع ذلك، فإنها تتشارك في العديد من الخصائص الجزيئية، وهناك عدد كبير من البروتينات المشتركة بين كلتا الخليتين، وخاصة تلك التي تشارك في عمليات إخراج الخلايا وإشارات الخلية، وتطور الأنسجة والعمليات المرتبطة بالدماغ/الخلايا العصبية. وأصبح فهم أوجه التشابه وآثارها موضوع اهتمام المجتمع العلمي. وفي الواقع، أبلغ عن وجود ارتباط بين الذكاء وبعض معايير جودة السائل المنوي، كما ظهرت علاقة واضحة بين اختلال وظائف الدماغ البشري والخصية".

المصدر: ديلي ميل

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تربط بين الطماطم المهروسة وجودة الحيوانات المنوية عند الرجال

كيف يمكن تحسين نوعية الحيوانات المنوية وزيادة فرص الحمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جدلية تجد أوجه تشابه مشتركة بين أدمغة الرجال والخصيتين دراسة جدلية تجد أوجه تشابه مشتركة بين أدمغة الرجال والخصيتين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab