تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

لكي تتمكن من مواصلة العمل دون ملل

تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة

وسائل تنظيم الوقت
لندن - ماريا طبراني

إذا ما وجدت نفسك تنتظر في طابور طويل مروع، فربما تقضي الوقت في التفكير في هذه النتيجة المدهشة من "نظرية الانتظار"، وهي فرع من فروع الرياضيات، ويأتي هذا المثال تحديدًا من عالم الرياضيات جون كوك، والذي وجدته على موقع kottke.org، لنفترض أن هناك موظف وحيد في العمل في أحد البنوك، ويقضى 10 دقائق مع كل عميل، وبالتالي ينضم العملاء إلى قائمة الانتظار (الطابور) عشوائيا بمتوسط مرة واحدة كل 10.3 دقائق، فما هو متوسط وقت الانتظار؟ إذا ظل الوضع كما هو عليه ستصل قائمة الانتظار في النهاية إلى "حالة ثبات" وانتظار لخمس ساعات، وإذا أضفنا موظف آخر سيقل وقت الانتظار إلى 3 دقائق، ولكي نكون منصفين ، ففي العالم الحقيقي لن يظل بنك مفتوحا حتى تصل الأمور إلى هذا الحد، ولكن الدرس واضحا: أخذ فترة راحة ولو قليلة في النظام ليس فقط مفيدا، لكنه يُحدث تغييرا كبيرا.

وما ينطبق على البنك ينطبق أيضا على حياة البشر، فعدم الحصول على فترات تراخي/ هدوء سواء في الوقت أو المال يعد عقبة أكبر مما تعتقد، حيث أشار علماء السلوك إلدر شافير وسيندل مولينسن في كتابهما Scarcity " الندرة تأسر العقل"، فعندما لا يكون لديك ما يكفي من شيء ما فإن تركيزك ينصب عليه، ما يجعله يحتل نطاقا عقليا كبيرا، فإن لم تكن متأكد من أنه لديك ما يكفي من المال لإطعام أسرتك طوال هذا الشهر، بالطبع يصبح لديك مشكلة واضحة، ومشكلة أخرى غير واضحة وهي خسائر في مواردك العقلية، والتي تقلل من قدرتك على اتخاذ قرارات إنفاق حكيمة، مما يحطم فرصتك في الهروب من هذا المأزق، وفقا لما تشير إليه البحوث.

  أقرأ أيضا : "تلوث الهواء" خطرًا كبيرًا يُداهم حياة البشر بأمراض قاتلة

ربما لا تواجه ندرة مالية، لكنك من المحتمل أن تعاني من انعدام التراخي في الوقت، وهنا ينطبق نفس الشيء، فعندما تكون منشغلا للغاية، فإن التجربة العقلية للانشغال تُعيق قدرتك على إدارة وقتك بحكمة، لذل عليك إرجاء وتسويف الأمور بشكل أكبر وإلا فتحمل الكثير من الالتزامات ما يجعلك تظل أكثر انشغالا، وحتى إذا قررت التراخي قليلا في خطط ستكتشف القانون النافذ بأن " التراخي يجب أن يتم استخدامه"، على سبيل المثال يمكنني أن أقرر ترك العمل مبكرا يوم الجمعة لقضاء ساعة في الحديقة، ولكن عندما نأتي إلى بعد ظهر الجمعة نفسه، فإن أي مهمة عاجلة ستكون أكثر قوة من نيتي المبدئية، وسينتهي بي الأمر في مكتبي.

ويكمن الحل فيما أوضحته مدربة الإبداع جيسكا آبيل من خلال فعل كل ما يمكنك " لإبعاد اتخاذ قرار لحظة بلحظة عن يديك"، فإذا كان الأمر متروكا لك في أي وقت من الأوقات لاتخاذ قرار بالراحة أو حذف المزيد من المهام، فغالبا ما تختار الخيار الأخير، ولكن إذا خططت للقاء شخص ما أو رتبت لقطع اتصالك بالإنترنت، أو صممت جدولا زمنيا ووضعته على الحائط، أو فعلت أي شيء، بعبارة أخرى للتخلي عن التحكم في أفعالك، فربما يكون خيارك مختلفا.

وينطبق الشيء نفسه عند خصم بعض الأموال تلقائيا من حسابك قبل أن تتمكن من إنفاقها، بدلا من الاعتماد على الادخار لحظة بلحظة، هذه هي الحقيقة الأبدية للتراخي: إنه حقا مهم للغاية، ولكنك لا يمكنك أن تثق بنفسك لتتذكر مقدار احتياجك إليه.

وقد يهمك أيضاً :

10 فيروسات قاتلة تهدد البشرية يتصدرها "إيبولا" و"زيكا"

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة



GMT 20:08 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات بسيطة في الجسد قد تُنذر بمرض القلب

GMT 19:37 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نقص فيتامين د قد يضعف وظيفة العضلات

GMT 19:35 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab