شابة تصاب بالشلل التام بسبب حبوب منع الحمل
آخر تحديث GMT22:15:16
 العرب اليوم -

استغرقت عامين لتحقيق الشفاء التام

شابة تصاب بالشلل التام بسبب حبوب منع الحمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شابة تصاب بالشلل التام بسبب حبوب منع الحمل

كاترينا بارا البالغة من العمر 26 سنة
لندن ـ ماريا طبراني

أصيبت مدربة لياقة بدنية، بالشلل الرباعي وشلل اللسان، بعد تناولها حبوب منع الحمل "Yaz".

كانت كاترينا بارا البالغة من العمر 26 سنة، من فنزويلا، تعاني من آلام في البطن وقئ شديد بشكل مستمر في عام 2012.

وبحلول عيد الميلاد، كان المرض الغامض قد أصاب بارا بالضعف ومشكلات بالمعدة، وتطورت الأعراض إلى تسمم الدم، واضطرت إلى قضاء شهرين في العناية المركزة.

وعلى الرغم من التغلب على تسمم الدم، إلا أن الأعراض استمرت، مما جعل الأطباء يشعرون بأن خطأ ما يحدث.

بعد ثمانية أشهر من مرضها، تم تشخيص بارا، بمرض الاضطراب الوراثي الحاد المتقطع "البورفيريا"، الذي أضعف نظامها المناعي، والذي تطور بحبوب منع الحمل "Yaz".

منذ امتناع بارا عن تناول حبوب منع الحمل، تعافت الشابة وهي مديرة تنفيذية سابقة - بشكل كامل وتعمل الآن كمدرب للياقة البدنية.

وفي حديثها عن مرضها، قالت بارا: "في عام 2012 بدأت أتقيأ كثيرًا وشعرت بألم في البطن كما لو كنت بحاجة إلى الاستحمام في الماء الساخن لساعات ، كما لو كنت قد تعرضت للتسمم، وذهبت إلى المستشفى وفحص الأطباء اختبارات الدم ولم يتبين ما السبب".

وأضافت "كنت في تلك الفترة لا أزال أتحكم في تحديد النسل وأواظب على تناول حبوب الحمل وبعد أربعة أشهر ، في 24 ديسمبر / كانون الأول ، شعرت بالأعراض مرة أخرى، لكن تلك المرة كان لدي قشعريرة ، حرارة عالية وضعف شديد في جسدي".

عادت بارا إلى المستشفى حيث تم تشخيص إصابتها بتسمم الدم - وهي عدوى تسببها كميات كبيرة من البكتيريا التي تدخل مجرى الدم، ويعتقد الأطباء أن تسمم دمها قد نتج عن حالتها المتدهورة نتيجة تناولها لحبوب منع الحمل.

وقالت: "وضعوني في غرفة ولم يُسمح لأي شخص بزيارتي لحمايتي من الجراثيم".

وأشارت بارا إلى أنه "قام الأطباء بإجراء الكثير من الاختبارات، لكن ازدادت حالتي للأسوأ. كنت أتقيأ ، وأصيبت بالهلوسة، وكنت أعاني من آلام في البطن ، وألم في الساق".

وأضافت "بسبب صعوبة التشخيص ، بدأت أشعر بالشلل وساءت حالتي للغاية لدرجة أنني لم أتمكن حتى من تحريك لساني"."لم أكن أستطيع أن أتكلم أو أتحرك ، لكن جسدي كان يعاني من آلام كثيرة". وقضت السيدة بارا شهرين آخرين في المستشفى.

وأوضح الأطباء أن الحالة التي عانت منها بارا حدثت نتيجة تأثير طفرة على قدرة الجسم على إنتاج مركب يحمل الأوكسجين لخلايا الدم الحمراء ، التي تلعب دورًا في جهاز المناعة في الجسم - ما يسبب ضعف الجسم.

ولا يوجد علاج لتلك الحالة، ومع ذلك، يمكن علاجه عن طريق وقف أي دواء مسؤول عن تلك الحالة أو حقن الجسم بمركب لحمل الاكسجين لخلايا الدم الحمراء.

وقالت بارا: "كنت في حاجة إلى الكثير من العناية الطبية لأن جسدي أصيب بالشلل التام وكنت أشعر بألم شديد" مضيفة: "الألم كان سيئاً للغاية الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخفف آلامي كان المورفين. حتى أن الأطباء كانوا يقولون إن آلام البطن كانت مشابهة جداً لآلام الولادة".

وأكملت "كنت امارس العلاج الطبيعي ثلاث مرات في اليوم لاستعادة قوتي والقدرة على التحرك.. كان الانتعاش بطيئا واستغرق الأمر شهرين لأتمكن من تحريك إصبع واحد مرة أخرى. وبحلول شهرين، تمكنت أخيراً من التحدث"، واستغرقت بارا عامين كاملين لتحقيق الشفاء التام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة تصاب بالشلل التام بسبب حبوب منع الحمل شابة تصاب بالشلل التام بسبب حبوب منع الحمل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 09:13 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
 العرب اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 جنديا باشتباكات في جنوب لبنان

GMT 03:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عن خرافات القوة الناعمة

GMT 20:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يهدد إسبانيا بسحب تنظيم كأس العالم 2030

GMT 06:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف الرحلات الداخلية في مطار مهر آباد بالعاصمة طهران

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة مذلة لأتلتيكو مدريد أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بخصوص لبنان

GMT 04:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الموازية في السودان

GMT 05:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

20 غارة على الضاحية الجنوبية في لبنان خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab