آيت الطالب يحذر من إضرار الأقلية غير الملقحة بمصلحة أغلبية المغاربة
آخر تحديث GMT22:43:15
 العرب اليوم -

آيت الطالب يحذر من إضرار "الأقلية غير الملقحة" بمصلحة أغلبية المغاربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آيت الطالب يحذر من إضرار "الأقلية غير الملقحة" بمصلحة أغلبية المغاربة

خالد آيت الطالب وزير الصحة المغربي
الرباط - العرب اليوم

قال خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن غالبية المغاربة أصبحوا اليوم ملقحين بجرعتين ضد فيروس “سارس كوف 2″، ودعا غير الملقحين إلى الانخراط في الحملة لتعزيز المناعة الجماعية.وذكر آيت طالب في ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن “الأقلية يجب ألّا تضر بالمصلحة العامة التي تحتاج إلى التحصين”، وأكد أن تحقيق المناعة الجماعية بات قريبا.وأورد الوزير أن المغرب ليس بمنأى عن انتكاسة وبائية أخرى، وقال إن “الحملة الوطنية للتلقيح تسير بطريقة جيدة بعد استفادة 24 مليون شخص من الجرعة الأولى وقرابة 22 مليونا من الجرعة الثانية”.

وشدد على أهمية الاستمرار في الإجراءات الاحترازية لكي يبقى المغرب بمنأى عن متحورات فيروس “دلتا” التي دفعت دولا أخرى إلى مواجهة انتكاسات وبائية، خصوصا المتحور المعروف برمز “AY4.2”.وخاطب الوزير المغاربة غير الملحقين بالقول: “إذا كانت الأغلبية ملقحة فيجب أن نحصن مصلحتها في انتظار أن تقوم الأقلية بالانخراط في التلقيح، ولذلك نطالبها بأن يكون لديها حس وطني أكبر”.وأوضح أن “جواز التلقيح هو أداة ووسيلة هدفها ليس التضييق على المواطنين، بل الحفاظ على شروط السلامة الصحية وتفادي البؤر الوبائية”.

وحول أهمية التلقيح، قال الوزير إن الدراسات أظهرت أن نسبة المصابين بفيروس كورونا الذين يضطرون لدخول أقسام الإنعاش، أكبر بأربع مرات من نسبة المستفيدين من التلقيح.وبخصوص الأعراض الجانبية الناتجة عن التلقيح، أكد وزير الصحة أن هذا “الأمر طبيعي، وهي تنتج عن كل اللقاحات التي يجريها الإنسان”.وردا على أسئلة الصحافيين حول ما أثير بخصوص اقتناء المغرب لقاحات بشكل غير قانوني، قال آيت الطالب: “بالله عليكم، هل يمكن ذلك أمام ندرة اللقاحات دوليا ووجود مسطرة معقدة لاقتنائها وطنيا ودوليا؟”، وأكد في هذا الصدد أن هناك لجانا تسهر على تتبع كل شيء مرتبط باللقاحات قبل وصوله إلى المواطنين.

وبخصوص الجدل الذي أثير حول جواز التلقيح، أجاب آيت طالب بأن الحديث عن فرضه بدأ منذ شهر يونيو الماضي، وبأن خبراء اللجنة العلمية صرحوا أكثر من مرة بأن الجواز لا مناص منه.وذكر أن اعتماد الجرعة الثالثة جاء بعدما أصبح كبار السن الملحقين عرضة للإصابة من جديد عقب ستة أشهر من الجرعة الثانية، وهو ما يتطلب تعزيز الحماية لديهم بناء على توصيات علمية.وقال الوزير إن “نهاية الوباء تتطلب أشهرا أو أكثر، ربما السنة المقبلة سنشهد تطورا في الوضعية الوبائية، ولذلك يجب أخذ الدروس والعبر لكي نكون استباقيين، وفي ظل عدم وجود دواء يبقى الحل هو اللقاح”.

قد يهمك أيضَا :

المغرب يُمدد "طوارئ كورونا" حتى نهاية الشهر المقبل رغم تراجع الإصابات

المغرب على أعتاب مناعة جماعية ضد فيروس كورونا وتحذير من "انتكاسة محتملة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آيت الطالب يحذر من إضرار الأقلية غير الملقحة بمصلحة أغلبية المغاربة آيت الطالب يحذر من إضرار الأقلية غير الملقحة بمصلحة أغلبية المغاربة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab