فريق بحثي ألماني يفسّر العلاقة بين السعادة وزيادة حجم المخ
آخر تحديث GMT04:39:10
 العرب اليوم -

أوضحوا أن هرمون السعادة عامل نمو لـ"السلائف القاعدية"

فريق بحثي ألماني يفسّر العلاقة بين السعادة وزيادة حجم المخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق بحثي ألماني يفسّر العلاقة بين السعادة وزيادة حجم المخ

المخ
برلين _العرب اليوم

توصل فريق بحثي ألماني إلى وجود علاقة بين السعادة وحجم المخ، وذلك خلال دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «الخلايا العصبية».وخلال الدراسة وجد الفريق البحثي من معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الخلايا الجزيئية ومستشفى جامعة «كارل غوستاف كاروس دريسدن»، أنّ الناقل العصبي هرمون «السيروتونين»، المسؤول عن السعادة، يقوم بدور إضافي إلى جانب دوره الرئيسي بالتوسط في الرضا والثقة بالنفس والتفاؤل، إذ يعمل كعامل نمو لما يسمى بـ«السلائف القاعدية»، وهي الخلايا الجذعية في القشرة المخية، التي تلعب دوراً محورياً في توسعها.

وفي دراسات سابقة، قام فريق البحث بقيادة ويلاند هوتنر من معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الخلايا الجزيئية وعلم الوراثة، بالتحقيق في سبب التوسع التطوري للقشرة المخية للإنسان، وتركز الدراسة الجديدة على دور الناقل العصبي (السيروتونين) في هذه العملية.ويُطلق على «السيروتونين» اسم الناقل العصبي للسعادة لأنّه ينقل الرسائل بين الخلايا العصبية التي تساهم في الرفاهية والسعادة، ومع ذلك لم يُكتشف بعد الدور المحتمل لهذه الناقلات العصبية أثناء نمو الدماغ بالتفصيل.

وفي الجنين النامي، تنتج المشيمة «السيروتونين»، الذي يصل إلى الدماغ عبر الدورة الدموية، ومع ذلك فإنّ وظيفته في الدماغ النامي كانت غير معروفة، ووجد الفريق البحثي في الدراسة الجديدة أنّه يحتاج إلى الارتباط بأحد المستقبلات (HTR2A) من أجل تنشيط الإشارات النهائية، وكان السؤال الذي حاولوا الإجابة عليه حول ما إذا كان هذا المستقبل له دور في امتلاك البشر لدماغ أكبر.

ولاستكشاف ذلك، عمل الباحثون على إنتاج مستقبلات (HTR2A) في القشرة المخية الحديثة للفأر الجنيني، ووجدوا أن «السيروتونين»، من خلال تنشيط هذا المستقبل، تسبب في سلسلة من التفاعلات التي أدت إلى إنتاج المزيد من الأسلاف القاعدية في الدماغ النامي، ويمكن للمزيد من الأسلاف القاعدية زيادة إنتاج الخلايا العصبية القشرية، مما يمهد الطريق إلى دماغ أكبر.

ويقول لي شينغ، الباحث المشارك في الدراسة بتقرير نشره أول من أمس، الموقع الإلكتروني لمعهد ماكس بلانك، إنّ «هناك شواهد تؤيد ما توصلت إليه الدراسة، حيث وجد أن الإشارات غير الطبيعية للسيروتونين والتعبير المضطرب أو الطفرة في مستقبلاته HTR2A قد لوحظت في العديد من الاضطرابات العصبية والنفسية، مثل متلازمة داون، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والتوحد». ويضيف: «قد تساعد النتائج التي توصلنا إليها في شرح كيفية حدوث خلل في هذا الهرمون وقد يؤدي ذلك لاقتراح طرق علاجية جديدة».

قد يهمك أيضا:

أمراض تسبب تغيرات هيكلية في الدماغ وتجعل تفكير الناس أبطأ وذاكرتهم أسوأ
فتاة تٌصاب بعدوى شديدة في الدماغ بعد فقع بثور وجهها بيديها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق بحثي ألماني يفسّر العلاقة بين السعادة وزيادة حجم المخ فريق بحثي ألماني يفسّر العلاقة بين السعادة وزيادة حجم المخ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab