دراسة تُؤكّد أنّ العنصرية عادة لا تُولد مع الشخص
آخر تحديث GMT08:42:40
 العرب اليوم -

​الأطفال يميلون إلى التمييز ضد غير المألوف

دراسة تُؤكّد أنّ العنصرية عادة لا تُولد مع الشخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ العنصرية عادة لا تُولد مع الشخص

العنصرية عادة لا تُولد مع الشخص
لندن ـ ماريا طبراني

أثبتت دراسة بريطانية أن العنصرية بين مختلف البشر ما هي إلا عادة تدرس ولا تولد مع الشخص، ونظر الباحثون إلى رد فعل الأطفال عند التفاعل مع الناس الذين تحدثوا على حد سواء لغات مألوفة ومختلفة، في السن الأول، يعتقد الأطفال المتحدثون من نفس اللغة هي "جيدة"، ومع ذلك، لم يظهروا أي توقعات جيدة أو سيئة نحو الناس الذين تحدثوا لغة غير مألوفة.

وقال الباحثون "من الواضح أنهم لا يولدون مع هذا التحيز لتوقع أشياء سيئة من بعض الناس".

وتستند الدراسة إلى البحوث السابقة التي أظهرت أن الأطفال في سن الثالثة يميلون إلى التمييز ضد غير المألوف مما يشير إلى التمييز هو شيء نتعلمه في سنواتنا الأولى.

وقال السيد أنثي بون إن "استمرار التمييز والصراع عبر الثقافات دفعت علماء النفس إلى التساؤل عما إذا كنا نميل بشكل طبيعي إلى مثل الناس الذين يشبهون أنفسنا ونكره أولئك الذين هم مختلفون، أو ما إذا كنا نتعلم أن نشعر بهذه الطريقة".

وبحلول سنة واحدة من العمر، يعتقد الأطفال بأن المتحدثين بلغتهم الأم "جيدة"، ونتوقع منهم أن تكون مفيدة وإيجابية في أفعالهم.

ومع ذلك، فإن الرضع في هذا العصر لا يعتقدون بأن المتحدثين من اللغات غير مألوفة هي "سيئة"، ولا نتوقع منهم أن يتصرفوا سلبا.

ووجدت الأبحاث السابقة أنه بحلول سن الثالثة يظهر الأطفال تحيزا إيجابيا تجاه الأشخاص المشابهين لهم والتحيز السلبي تجاه أولئك المختلفين.

عندما تلبي المعلومات توقعات الرضع، ينخفض ​​اهتمامهم بمعدل أسرع، ومن خلال قياس معدل الرضع من التعود إلى لغات مألوفة وغير مألوفة، وقياس الباحثين ما إذا كان الرضع قد شكلت التحيزات الإيجابية أو السلبية.

عبر جميع التجارب، وجد الباحثون أنه بحلول سنة واحدة من العمر، الرضع لا يفكرون فقط من المتحدثين لغتهم الأم جيدة كما أنها تتوقع منهم أيضا أن تكون مؤيدة للمجتمع.

ويبدو أن الأطفال فوجئوا عندما لاحظوا المتحدثين بلغتهم الأم الانخراط في السلوك المعادي للمجتمع، ويبدو أن الأطفال فوجئوا عندما لاحظوا المتحدثين بلغتهم الأم الانخراط في السلوك المعادي للمجتمع، وهذا ما يشير إلى أن السلبية تجاه مجموعات مختلفة عن نفسها من المرجح أن تعلم بعد السنة الأولى من الحياة.

يقول الدكتور أندرو بارون، المؤلف المشارك: "توفر هذه الدراسة نظرة متعمقة حول أصول تحيز المجموعات الاجتماعية من خلال السماح للباحثين بفهم كيف تتطور الإيجابية والسلبية تجاه المجموعات بشكل مستقل".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ العنصرية عادة لا تُولد مع الشخص دراسة تُؤكّد أنّ العنصرية عادة لا تُولد مع الشخص



GMT 10:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab