تعرّف على رحلة الهرمونات الأنثوية من الطفولة حتى انقطاع الطمث
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

لها العديد من الآثار السلبية والإيجابية على والعقل والعواطف

تعرّف على رحلة الهرمونات الأنثوية من الطفولة حتى انقطاع الطمث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرّف على رحلة الهرمونات الأنثوية من الطفولة حتى انقطاع الطمث

الهرمونات الأنثوية
لندن - العرب اليوم

تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في حياة كل امرأة، حيث إنها تشكل بعضًا من أهم الأحداث التي يمكن أن نختبرها، بداية من الحمل و الولادة إلى انقطاع الطمث.     

كلما فهمنا أكثر كيف يمكن للهرمونات أن تؤثر على الجسد والعقل والعواطف الأنثوية، تمكنا بشكل أفضل من تقليل آثارها السلبية وتعزيز آثارها الإيجابية، وذلك وفقًا لتقرير موقع "womedhealthmag".

• الهرمونات الأنثوية أثناء الطفولة

قد يعاني الأطفال حديثو الولادة (الصبيان والفتيات) من تضخم أحد الثديين أو كليهما، ويكون مصحوبًا في بعض الأحيان بإنتاج قليل من الحليب، ويرجع هذا إلى هرمونات أنثوية (أوستروجينات) في جسم الأم تمر عبر المشيمة أثناء الحمل وتنشط نمو الثدي لدى الطفل.

يختفي هذا عادة بعد بضعة أسابيع، ولكنه قد يستمر لفترة أطول إذا تم تحفيز أنسجة الثدي، على سبيل المثال عن طريق الضغط على الثدي لمحاولة التعبير عن إفراز حليبي.

• الهرمونات الأنثوية أثناء البلوغ

عند البلوغ، تبدأ الهرمونات في إجراء تغييرات كبيرة ودائمة على جسم الفتاة، سيصبح حجم ثدييها أكبر ويتخذ شكل ثدي المرأة البالغة، وفي نهاية المطاف ستبدأ فترة الدورة الشهرية، وعادة ما تبدأ طفرة النمو في التباطؤ، تستغرق عملية البلوغ عادة 4 سنوات على الأقل.

• الهرمونات الأنثوية أثناء الحمل

إذا تم تخصيب البويضة ونتج عنها الحمل، فإن هرمونات المرأة تتغير بشكل كبير ولا تحدث الدورة الشهرية، ويبدأ هرمون جديد فى الظهور وهو هرمون (الغدد التناسلية المشيمية البشرية)، التي تنتجها المشيمة النامية، ليحفز المبايض على إنتاج مستويات أعلى من هرمون الاستروجين والبروجستيرون اللازمان للحفاظ على الحمل.

• الهرمونات الأنثوية بعد الولادة

بعد الولادة تنخفض مستويات هرمون الأستروجين والبروجسترون والهرمونات الأخرى بشكل حاد، ما تسبب في عدد من التغيرات الجسدية، يتقلص الرحم إلى حجمه الطبيعى، وقد تلعب التغيرات الدراماتيكية في مستويات الهرمونات دورًا في التسبب في اكتئاب ما بعد الولادة

الهرمونات الأنثوية أثناء انقطاع الطمث

يحدث التغير الهرموني الهام التالي لمعظم النساء حيث يبلغ متوسط عمر المرأة التي تصل إلى سن اليأس 52 عامًا، وإذا حدث انقطاع الطمث تحت سن 40 عامًا، يُعرف باسم انقطاع الطمث المبكر أو فشل المبيض المبكر.

يبدأ الأداء الطبيعي لمبيضها في التدهور، وفي النهاية تنتج المبايض القليل من هرمون الإستروجين وتتوقف الدورة الشهرية تمامًا.

وقد يهمك ايضا:

أحمد عاصم يكشف طرق تنشيط التبويض طبيعيًا

عاصم يكشف عن تأثير وعلاج إلتصاقات "بطانة الرحم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على رحلة الهرمونات الأنثوية من الطفولة حتى انقطاع الطمث تعرّف على رحلة الهرمونات الأنثوية من الطفولة حتى انقطاع الطمث



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab