دراسة تؤكّد أن انفصال الزوجين يُصيب الأطفال بالأمراض المختلفة
آخر تحديث GMT11:50:14
 العرب اليوم -

منها مشاكل الأمعاء والجهاز العصبي والأعضاء التناسلية

دراسة تؤكّد أن انفصال الزوجين يُصيب الأطفال بالأمراض المختلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أن انفصال الزوجين يُصيب الأطفال بالأمراض المختلفة

تأثير الانفصال على الحالة الصحية للأطفال
 لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت أبحاث جديدة، نشرها موقع "ديلي ميل"، أن انفصال الأزواج وطلاقهم يؤثر على صحة أطفالهم، والذين يصبحوا معرضون للإصابة بالأمراض أكبر من مثيلتهم من الأسر الأخرى.
وكشفت الدراسة التي أجريت في جامعة "سانتياغو دي كومبوستيلا" في إسبانيا، أن الانفصال بين الأزواج يؤدي إلى تعرض الأطفال لخطر الإصابة بمشاكل في الأمعاء والجلد والجهاز العصبي وحتى الأعضاء التناسلية والأعضاء البولية، ويعتقد الخبراء أن الطريقة التي يعالج بها الآباء الوضع، هي التي تسبب هذه الآثار الصحية السلبية، وليس الطلاق نفسه.

وقالت الدكتورة ماريا دولوريس سيجو مارتينيز، من جامعة سانتياغو، والمشرفة على الدراسة: إن "الانفصال في حد ذاته لا يكن له آثار سلبية على صحة الأطفال، ولكن التعامل غير لائق للوضع من قبل الوالدين هو ما يؤثر"، موضحة أن "سوء التعامل ينطوي على مستوي الصراع بين الأزواج وخلافات ما بعد الطلاق، مما يجعل من الصعب الحفاظ على علاقة جيدة بينهم، ما يؤدي إلى تعرض الأطفال لهذه الحالات الأسرية لفترات طويلة، فإنهم غالبا ما يعانون من الإجهاد والضغوطات النفسية".

وأجرى الباحثون من جامعات سانتياغو دي كومبوستيلا وفيغو في إسبانيا، دراسة على 467 طفلًا تتراوح أعمارهم بين سنتين و 18 عامًا وسط آباء مطلقون  أو متزوجون، وكشفت النتائج التي نشرت في المجلة الأوروبية للتربية وعلم النفس، أن الأطفال الذين لديهم آباء منفصلون يعانون من مشاكل صحية المتعلقة بالأمعاء والجلد والجهاز العصبي والأعضاء التناسلية أو البولية، لكنهم لا يتعرضون  لخطر الإصابة  بمشاكل في التنفس أو القلب أو العضلات أو السمع أو البصر.كما لم تتأثر قابليتهم للحساسية، وعلى الرغم من أنه غير واضحًا سبب تأثير الطلاق على صحة الطفل في بعض النواحي، ولكن يعتقد الخبراء أن الكيفية التي يتعامل بها الوالدان مع الوضع، يسبب مشاكل وليس الطلاق في حد ذاته.

وقالت مارتينيز: "نحن بحاجة إلى دعم الأسر من أجل الحد من هذه العواقب، مضيفة أن "المهنيين ممن لديهم اتصال مباشر مع الأطفال، مثل العاملين في مجال الرعاية الأولية أو موظفي المدرسة، لهم دورًا مهمًا  في الحد من الإجهاد والضغوط النفسية للأطفال، حيث أنهم في وضع يمكنهم من تصميم وتنفيذ برامج موجهة نحو الحماية والوقاية".

ويأتي ذلك بعد أن وجد باحثون من جامعة أريزونا أن كتابة المذكرات بعد الطلاق يمكن أن تحسن صحة قلبك وقدرتك على التكيف مع المواقف الجديدة، وقد وجدت الأبحاث السابقة أن الآباء المطلقين غالبًا ما ينكرون مدى سوء التفكك الذي ألحق أضرارا بأطفالهم.

ووجدت دراسة أن أكثر من ثلاثة أرباع الأسر المطلقة يعتقدون أن أطفالهم "تعاملوا بشكل جيد"  مع الوضع الجديد- على الرغم من أن 18% فقط  قالوا إنهم سعداء بالوضع، في حين أن العديد من الآباء لا يلاحظون أن أطفالهم يلجئون إلى الشراب والمخدرات، أو حتى التفكير في الانتحار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن انفصال الزوجين يُصيب الأطفال بالأمراض المختلفة دراسة تؤكّد أن انفصال الزوجين يُصيب الأطفال بالأمراض المختلفة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab