لندن - العرب اليوم
قالت دراسة علمية جديدة أن التنزه مع طفلك في الطبيعة والهواء الطلق لمدة 10 دقائق فقط يومياً يمكن أن يساعد في تقليل نوبات الغضب لديه.ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة، التابع لجامعة كامبريدج، بمقابلة 376 عائلة لديها أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات، وسألوهم عما إذا كان ارتباط الصغار بالطبيعة قد زاد أو انخفض أو ظل كما هو في فترة إغلاق «كورونا».
وسُئل الآباء أيضاً عن السلوك العام لأطفالهم، بما في ذلك العدوانية وفرط النشاط ومرورهم بنوبات الغضب.وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين كانوا أكثر انطلاقاً في الطبيعة في فترة الإغلاق كان لديهم مستوى أقل بكثير من المشكلات السلوكية، مقارنة بأولئك الذين تقلص ارتباطهم بالحدائق والمتنزهات والمساحات الخضراء المماثلة في تلك الفترة.
وقالت الدكتورة سامانثا فريدمان، التي قادت الدراسة: «نحن نعلم أن التنزه والخروج إلى الطبيعة والتفاعل معها مرتبط بفوائد واسعة النطاق لدى الأطفال والبالغين، بما في ذلك خفض مستويات القلق والاكتئاب وتقليل التوتر. وقد وجدت دراستنا أنه مرتبط أيضاً بتقليل نوبات الغضب لدى الأطفال، وهي المشكلة التي تنتشر على نطاق واسع بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 7 سنوات، وهي الفئة العمرية التي اخترنا تركيز دراستنا عليها بشكل خاص».ويقترح مؤلفو الدراسة أن تكليف الأطفال بمهام زراعة الحدائق في مدارسهم يمكن أن يساعد في حماية صحتهم العقلية.ونُشرت الدراسة في مجلة People and Nature العلمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الهند ترفض نقل المتوفين العراقيين بكورونا إلى العراق
"تاوكتا" المدمر يضرب الهند المنهكة من كورونا
أرسل تعليقك